الجيش الأميركي: إطلاق صاروخ على قاعدة عين الأسد في العراق
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان اليوم الخميس، إن صاروخا أُطلق على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق يوم 20 ديسمبر، لكن لم تقع إصابات أو أضرار.
وأضافت: "حددت قوة المهام المشتركة، عملية العزم الصلب، نقطة الانطلاق، وسلمت معلومات الموقع إلى قوات الأمن العراقية التي انتقلت إليه للتحقيق".
وتابع البيان: "ضبطت قوات الأمن العراقية شاحنة مسطحة معدلة لإطلاق ما يصل إلى خمسة صواريخ عيار 122 مليمترا، كانت موجودة في الموقع".
وكان البنتاغون قد أعلن الشهر الماضي عن تعرّض القوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا لـ55 هجوما خلال أكتوبر، ما أدى إلى إصابة عشرات الجنود الأميركيين بجروح طفيفة.
وتحمّل واشنطن مسؤولية تصاعد العنف لقوات تدعمها طهران وقد شنّت الولايات المتحدة ضربات على مواقع في سوريا، تقول إنها مرتبطة بإيران.
وترتبط زيادة الهجمات على القوات الأميركية بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس والتي بدأت في أعقاب تنفيذ الحركة الفلسطينية هجوما مباغتا عبر الحدود انطلاقا من غزة في السابع من أكتوبر، أوقع بحسب السلطات الإسرائيلية نحو 1200 قتيل.
ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا في إطار الجهود المبذولة لمنع عودة تنظيم داعش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صواريخ العراق طهران سوريا إسرائيل غزة داعش قاعدة عين الأسد حماس صواريخ العراق طهران سوريا إسرائيل غزة داعش أخبار العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تتسلم آخر قاعدة عسكرية فرنسية على أرضها
تسلمت كوت ديفوار رسميا، اليوم الخميس، آخر قاعدة عسكرية فرنسية بها مع رحيل غالبية القوات الفرنسية من عدد من الدول فى منطقة غرب أفريقيا.
جاء في بيان مشترك لوزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان لوكورنو، مع تينيه براهيما وتارا وزير الدفاع الإيفوارى، إن نحو 80 جنديا فرنسيا سوف يبقون فى البلاد لتقديم الاستشارات والتدريب لأفراد الجيش الإيفواري.
وقال لوكورنو إن "العالم يتغير، ويتغير بسرعة، ومن الواضح أن علاقاتنا الدفاعية عليها أن تتغير وأن تقوم على أساس استغلال فرص المستقبل بشكل أكبر في مواجهة واقع التهديدات التى يواجهها عالم معقد فيما يتعلق بالأمن، وليس على أساس علاقات دفاعية مستوحاة من الماضي".
وأضاف لوكورنو "إن فرنسا تعكف على تحويل وجودها، فرنسا لن تختفي".
وانسحبت القوات الفرنسية من النيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد التي كانت تربطها بفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، علاقات عسكرية منذ عقود.