شعبنا لن يتوقف إلا بتحقيق النصر.. “حماس” لعائلات الأسرى الإسرائيليين: أزمتكم تكمن في نتنياهو الذي يعطل صفقة التبادل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن الشعب الفلسطيني يدرك أنه لا يمكن الرجوع إلى الوراء، وليس له من طريق إلا تحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، داعياً إلى “تحرك عالمي فوري وعاجل لفضح أفعال الاحتلال ومحاسبته”.
وقال حمدان، خلال مؤتمرٍ صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الأربعاء، إن “الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية ويقوم باقتياد أفراد من أبناء شعبنا لتعذيبهم وإجبارهم على الإدلاء باعترافات”، مشدداً على أن “لا تفاوض في ملف الأسرى إلا بعد الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي”.
ووجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين، قال فيها إن “أزمتكم تكمن في نتنياهو الذي يعطل الإفراج عن الأسرى”.
كذلك، دعا حمدان الأونروا إلى إغاثة النازحين، ولا سيما في شمالي القطاع الذي يفتقد لمقومات الحياة.
وأكد القيادي في حركة حماس أن إدارة بايدن شريكة الاحتلال في العدوان على غزة وهي من تمنع وقفها، وتؤجل انعقاد مجلس الأمن وإقرار القرار المقدم إليه بدخول المساعدات إلى القطاع.
وأضاف: “نقول لإدارة بايدن أنتم شركاء في الجريمة في غزة، وستكون هذه الدماء لعنة تلاحقكم إلى الأبد”.
ودان حمدان الموقف الأمريكي في تشكيل قوة بحرية، داعياً الدول المشاركة في هذا التحالف إلى أن تدرك أن جذر المشكلة هو الاحتلال.
وثمّن القيادي في حركة حماس “المواقف الشجاعة للقوات المسلحة اليمنية في منع مرور السفن إلى كيان الاحتلال عبر البحر الأحمر، كذلك بالنسبة لموقف ماليزيا بوقف التعامل مع السفن وشركات الشحن الإسرائيلية”.
يأتي هذا فيما يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث تشن طائراته سلسلة غارات عنيفة على جميع مناطق غزة، وبصورة متزامنة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي
أصدرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 24 أبريل 2025 ، بيانا صحفيا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 من الشهر الحالي.
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تصريح صحفي
اجتماع المجلس المركزي يُعمّق الانقسام ويُكرّس التفرد ويُخيب آمال شعبنا في الوحدة
تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة ، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة و القدس .
لقد جاء هذا الاجتماع بعد 18 شهراً من المجازر والتدمير والتجويع، دون أن تحمل نتائجه وقراراته أدنى استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدّي للعدوان الصهيوني، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدّي لاستباحة الضفة الغربية ومخيماتها، وتهجير شعبنا، وتعزيز الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى، تنفيذًا لمخطط حسم الصراع لصالح الاحتلال… بل مثّل هذا الاجتماع محطة جديدة من محطات تكريس التفرّد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد.
لقد قاطعت هذا الاجتماع فصائل وقوى وطنية رئيسية، في مقدّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، إضافة إلى انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، في رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومطالب استعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال الصهيوني.
كما تجاهل هذا الاجتماع بشكل صارخ مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، وفي مقدّمتها اتفاق “بكين”، الذي نصّ على تشكيل حكومة توافق وطني، كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وبناء المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس من الشراكة والتمثيل الحقيقي.
كما نعبّر عن استنكارنا لما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من شتائم وإساءات فجّة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي يتطلّب فيه الظرف الوطني مزيدًا من الالتفاف حول المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال الصهيوني.
إننا في حركة حماس نرفض استمرار هذا المسار الأحادي، ونؤكد أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج، هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية، وبناء مشروع تحرري يعبّر عن إرادة شعبنا الفلسطيني.
إن شعبنا الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، ووفيّة لدماء الشهداء، لا قيادة تُنسّق أمنيًا مع الاحتلال، وتخضع لإملاءات خارجية، وتُدار بمنطق التفرد، وتُعيد إنتاج الفشل والانقسام.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصادر لسوا: مركزية فتح تجتمع مطلع الأسبوع لاختيار شخصية نائب الرئيس المجلس المركزي يقر بالأغلبية استحداث منصب نائب الرئيس بالفيديو: 18 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة محدث: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم إسرائيل: أعددنا العدة لاحتمال رفض حماس للعرض ورطة غزة التي أزمنت ...! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025