موقع النيلين:
2024-12-28@12:51:08 GMT

???? (خيانة البرهان)

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT


خلونا نقول إنو البرهان خائن و جبان و عميل .. فاذا ده حقيقي يبقى العطا و كباشي برضو خونة و جبناء و عملاء لانهم شايفين الخائن و ما ربطوهو بالحبل و اذا قلنا انهم شركاء للبرهان يبقى بقية هيئة القيادة برضو خونة و عملاء و جبناء لانو مافي راجل فيهم بيقدر يحسم الفوضى و الخيانة .. فبالتالي يا كائن لامن تطلع تقول لينا البرهان خائن و عميل و جبان فانت كده ما بتتهم البرهان بس .

. بتتهم العطا و كباشي و بقية القادة .. او انت بتمارس تضليل واضح .. بتحاول تطلس بي حنك بيش عشان تحقق اجندة حزبية عفنة او خطة مخابرات اجنبية .

كل واحد عاطل ماسك ليهو تلفون عايز يكلمنا عن خيانة البرهان .. جداد فاخر و غبي .. كل شوية طالع لايفاتي يكلمنا عن خيانة البرهان البيعرفها هو و جماعته لكن العطا و كباشي و قادة الاستخبارات و هيئة القيادة ما عندهم علم .. المعلومات دي موجودة بس عند الناشط و خالو الشغال في الجيش .

ديل معظمهم بتدورهم غرف إلكترونية بيطلعوا في وقت واحد يكلمونا عن إنو البرهان خائن .. دي غرف شغالة بي فن و هندسة .. بيهندسوا الشعب السوداني بي ذكاء .. ديل اخطر من الجداد البيكتب و يقول ( في حاويات دخلت الشمالية مفروض تتفتش ) او تلقاهو كاتب ( الحقوا قائد فرقة خشم القربة قبل ما يبيع ) .. ديل كلهم بيخدموا في أهداف و مخططات ادارة الحرب النفسية في جهاز استخبارات المليشيا بي علم او بدون علم .. عايزين يدمروا نفسيات الجنود و الضباط و بقية الشعب السوداني .

لو انت مؤمن بالله مفترض نفسيتك ما تتأثر و لو انت عسكري راضع لوحك و سافي تراب ميدانك بالجد ما مفترض تتأثر نفسيتك ابدا” .. الحرب النفسية اخطر سلاح في العالم بعد النووي .. انت كمواطن مؤمن بالله و واقف خلف قواتك المسلحة يبقى تدعمها لحدي آخر نفس لآخر عسكري فيها .. المساندة الحقيقية بتكون وقت الشدة و وقت الهزائم .. مش في اوقات الرخاء و الانتصارات .. مفترض الحرب دي تكون علمت اي سوداني دروس عظيمة و اهم درس فيها هو ( الرجال مواقف ) .. انت كمواطن مفترض تكون الحرب دي علمتك إنو معادن الرجال ما بتظهر إلا في النار .. حاليا” إحنا في نار و جيشنا في نار و كل معدن اصبح مكشوف نوعه شنو .

حنظل ندعم و نساند قواتنا المسلحة حتى آخر نفس لآخر عسكري فيها مهما حدث او سيحدث .. البرهان ممكن يخون على كرتي و يخون القحاطة و يخون الدعامة لكن ما بخون الوطن و الجيش .. شوفو ليكم طلس غير كده .

نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رشان اوشي: المايسترو

(١) لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل عامين ما نحن فيه اليوم. إذ إن المرحلة قبل الأخيرة في طيّ صفحة حرب ١٥/أبريل خلال أقل من عامين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى.

بعد كفاح ومقاومة ضارية قدمتها القوات المسلحة ، الإسناد الشعبي ، القوات الحليفة، الشعب السوداني برمته، صبراً ونكران ذات ، تداعت “مليشيا الدعم السريع” بصورة أدهشت حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ، وجهت صفعة قاسية للخصوم المعلنين الألدّاء الذين كشفوا عن ولائهم لمشروع “الإمارات” الاستعماري ومليشياته رغم كل جرائمه، و هزمت مزايدات الجماعات المنافقة التي “سيوفها مع معاوية وقلوبها مع علي”.

في طليعة هذه الحقائق، أن إنجاز التحرّر يجري الآن في العاصمة “الخرطوم”، بالتزامن مع استعادة الخدمات الأساسية وتهيئة البيئة لعودة النازحين واللاجئين إلى بيوتهم.
عدت للتو إلى “بورتسودان” بعد تسجيل حلقة تلفزيونية ستبث قريباً على فضائية “الزرقاء” ،حيث أمضيت اياماً أتجول في أم درمان و”بحري” برفقة سعادة الوالي “احمد عثمان حمزة” مايسترو حكومة ولاية الخرطوم، التي صمدت في وجه العاصفة، هل تصدق عزيزي القارئ أن شارع العرضة عاد إلى رونقه القديم ، وأن الذين في طريقهم للعودة الى بيوتهم سيجدون كل الخدمات متوفرة “كهرباء، مياه، أقسام شرطة” من أم درمان حتى “حلفايا الملوك” .
“احمد عثمان حمزة” مايسترو يسابق الرصاص ، في الغرب يلقب الرجال البارعون والمهرة في حقولهم “المايسترو” أو “قائد الفرقة” أو “المعلم”.

اجريت حواري معه ، تحت زخات الذخيرة التي تطلقها كتائب الإسناد في شمبات، كانت فوارغ الرصاص تقطع حديثنا بين الفينة والأخرى، أصر “حمزة” على تسجيل الحلقة رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية، كانت معركة التحرير حاضرة في كل شيء، والانتصار حتمي .
(٢)

في الضفة الأخرى لنهر الاحداث السودانية ، وللمرة الثانية يسقط مخطط “الامارات” ويذهب مجرى التاريخ اتجاه المشروع الوطني ، حيث انهارت الوساطة “التركية” التي تقدم بها فخامة الرئيس “أردوغان” في اتصاله برئيس مجلس السيادة “البرهان” للوصول إلى تسوية مع “الإمارات” تفضي الى وقف دعم مليشيات “دقلو”، وبالتالي إنهاء الحرب.

وكانت “الإمارات” قد طلبت من الحكومة التركية التوسط لإنهاء الأزمة بينها والسودان على خلفية شكوى الأخير لمجلس الأمن، وبالفعل أبلغ “اردوغان” “البرهان” بالرغبة الاماراتيه، ووضع “المايسترو البرهان” شروطاً قاسية للمضي في التسوية ، ولكن جشع “الإمارات” أنهى أحلام “بن زايد” في السودان قبل أن يستيقظ من نومه ، وذلك عندما حاولت “الامارات” مساومة “تركيا” على جزء من الكعكة السورية مقابل منحها ملف التسوية مع السودان وإنهاء الحرب، واجهتها “تركيا” بالرفض القاطع وبالتالي سقطت الوساطة في الأزمة السودانية .
أن يذهب مجرى التاريخ في اتجاه المشروع الوطني وحسم المعركة بانتصار الجيش والدولة بعيداً عن تسويات “عقود الاذعان” ، وأن يضحى ذلك مطلباً شعبياً فتلك مفاجأة كبرى لم يكن يتوقعها حلفاء “المليشيات” المحليين والدوليين ، كما أن انتصارات الجيش الوطني في العاصمة الجزيرة، سنار وشمال دارفور كارثة مفجعة تحلّ عليهم، كم كانوا يفضلون أن ينسى التاريخ “أرض السمر” وينساهم.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السجن والغرامة على رئيس سابق للرجاء بسبب خيانة الأمانة والنصب
  • توهان الدعم
  • «الحياد خيانة».. مصطفى بكري: الجيش المصري مستهدف وعلى الشعب الالتفاف حوله
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد خروجاً مليونياً واسعاً وكبيراً في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات
  • قضية المغتربين
  • قرار جمهوري!!
  • خبير عسكري: بنية المقاومة تضررت خلال الحرب لكنها لا تزال قادرة على العمل
  • رشان اوشي: المايسترو
  • تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما ودعم الإرهاب والأعمال الإرهابية والإخلال بأمن المجتمع واستقراره
  • الحزب الإنتهازي