"تزوجته عن حب ومكثت طوال 8 سنوات برفقته متحملة حرماني من الأمومة بسبب معاناته من مشكلة جعلته غير قادر على الإنجاب، ورغم التضحية التي قدمتها من أجله تركني معلقة على ذمته وذهب وتزوج من سيدة أرملة لديها طفلين بحجة عدم رغبته أن يعيش وحيداً دون أطفال طوال حياته".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة أثناء طلبها الطلاق للضرر بعد تعرضها للهجر والاعتداء علي يد زوجها.

  وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"كد أن أفقد حياتي أثناء محاولتي استرداد حقوقي الشرعية من زوجي والدخول لمسكن الزوجية الذي طردني منه، ليتعدي علي بالضرب المبرح وهددتني بالتخلص مني، مما دفعني لتحرير بلاغ لإثبات عنفه ضدي، ورفضه كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا ".   وأكدت الزوجة: "قدمت مستندات تفيد تهديده لي، وكذلك هجره لي رغم تحملي سنوات برفقته، ورفض تعويضي ورد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وقام بالاستيلاء على المنقولات والمصوغات واتهمني أنني سرقتها ولاحقني ببلاغات يتهمني بسرقته، بالتحايل لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وشهر بسمعتي وفضحني، وحاول إيذائي".     يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.   والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي تعويض طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

زوجة الطالب الفلسطيني محمود خليل تصف اعتقاله بأنه اختطاف سياسي بسبب مواقفه

زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل، المعتقل في نيويورك، تصف اعتقاله بـ"الاختطاف" وتطالب بالإفراج عنه قبل ولادة طفلهما، فيما تواصل إدارة ترامب مساعي ترحيله بسبب نشاطه المؤيد لفلسطين.

اعلان

نددت نور عبد الله، زوجة الناشط الفلسطيني وطالب الدراسات العليا السابق في جامعة كولومبيا محمود خليل، باعتقاله من قِبل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، واصفةً ما حدث بأنه "اختطاف" استهدفه بسبب مواقفه السياسية. وفي حديثها عن معاناة الأسرة، قالت عبد الله، التي تنتظر مولودها الأول خلال أسابيع، إن توقيف زوجها جاء بسبب دفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبةً بالإفراج عنه قبل ولادة طفلهما.

وكانت السلطات الأمريكية قد اقتحمت منزل خليل في نيويورك يوم 8 مارس الجاري، حيث اعتقلته قوات الأمن التابعة لوزارة الأمن الداخلي (DHS) أمام مبنى سكني تابع للجامعة. ووفقًا لمحاميه، فإن توقيفه جاء في إطار حملة موسعة تستهدف النشطاء المؤيدين لفلسطين في الجامعات الأمريكية، تنفيذًا لسياسات الرئيسدونالد ترامب، الذي يسعى لترحيل الطلاب الأجانب المشاركين في حركة الاحتجاجات الطلابية المنددة بدعم واشنطن غير المشروط لإسرائيل حسب قولهم.

اعتقال مفاجئ وإجراءات قانونية متواصلة

قبل يومين من اعتقاله، سأل خليل زوجته إن كانت تعرف كيف تتصرف إذا داهمتهم سلطات الهجرة. إلا أن نور عبد الله، وهي مواطنة أمريكية وطبيبة أسنان، لم تتخيل أن يكون زوجها، الحاصل على إقامة دائمة في الولايات المتحدة، عرضةً للاعتقال. وقالت في أول مقابلة إعلامية لها مع وكالة "رويترز": "لم آخذه على محمل الجد. كنت ساذجة عندما اعتقدت أنه في مأمن".

Relatedرئيس كولومبيا يطالب باستقالة جميع وزراء حكومته في ظل أزمة سياسيةالسلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبياهل تهدد قوانين الكنيست الجديدة حرية التعبير في الجامعات الإسرائيلية؟

وفي جلسة استماع قضائية يوم الأربعاء الماضي، طالب محامو خليل بوقف ترحيله، مؤكدين أن توقيفه جاء ردًا على مواقفه السياسية ومعارضتهللهجوم الإسرائيلي على غزة بعد هجوم 7 أكتوبر 2023. وأكدوا أن ما حدث يعد انتهاكًا صارخًا لحقه الدستوري في حرية التعبير.

خليل وآخرون خلال احتجاجات مؤيدة لللفلسطينيين في 12 أكتوبر 2023.AP Photo

وأصدر القاضي الفيدرالي قرارًا بتمديد حظر ترحيله، ريثما يتم البت في دستورية اعتقاله. ومع ذلك، تواصل إدارة ترامب الإصرار على ترحيله، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية إليه. ووصف ترامب، دون تقديم أدلة، خليل بأنه "متواطئ مع حماس"، زاعمًا أن وجوده في الولايات المتحدة "يشكل تهديدًا للأمن القومي".

وفي خطوة أثارت استياء عائلته ومحاميه، قامتالسلطات الأمريكية بنقل خليل من مركز احتجاز في إليزابيث بولاية نيوجيرسي إلى منشأة سجن نائية في جينا، لويزيانا، على بعد 2000 كيلومتر من نيويورك، مما زاد من صعوبة تواصله مع عائلته ومحاميه.

Relatedالجامعات الأميركية تستعد لجولة جديدة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين مع بداية العام الدراسي الجديددروس في الشوارع.. طلبة الجامعات في الأرجنتين يحتجون على "فيتو" الرئيس ميليالجامعات الإيطالية تلتحق بركب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيينفيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد لجامعات أوروبا

وعبرت عبد الله عن حزنها العميق لما تتعرض له عائلتها، قائلة: "سيكون أمرًا مدمرًا أن يلتقي محمود بطفله الأول من خلف حاجز زجاجي"، مضيفةً أن زوجها كان حريصًا طوال فترة حملها على دعمها في كل تفاصيل حياتها اليومية، من الطهي إلى الغسيل والتنظيف.

من مخيم اللاجئين إلى قيادة الاحتجاجات الطلابية في كولومبيا

وُلد محمود خليل في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة عام 2022 لاستكمال دراسته في جامعة كولومبيا، حيث حصل لاحقًا على البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة. وسرعان ما أصبح شخصية بارزة في الحراك الطلابي بجامعة "آيفي ليغ"، حيث لعب دورًا محوريًا في المفاوضات مع إدارة الجامعة بشأن مطالب الحركة الطلابية بقطع استثماراتها في الشركات الداعمة لإسرائيل.

ورغم أنه أكمل دراسته في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا في ديسمبر الماضي، فإنه لم يتسلم بعد شهادته الرسمية.

الاحتجاجات الطلابية ودعم الأكاديميين اليهود لخليل

ويأتي اعتقال خليل في سياق تصعيد إدارة ترامب ضد الحركات الطلابية المؤيدة لفلسطين، حيث وصف الرئيس الأمريكي هذه الحركات بأنها "معادية للسامية"، زاعمًا أنها تتعاطف مع "الإرهاب".

خليل في صورة تعود إلى أبريل 2024.AP Photo

لكن منظمي الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية يؤكدون أن انتقاد سياسات إسرائيل لا يعني بأي حال معاداة السامية، وهو ما أكده عدد من أساتذة جامعة كولومبيا اليهود الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام الجامعة، رافعين لافتات كتب عليها: "اليهود يقولون لا للترحيل".

ورغم الضغوط، لم تتواصل إدارة جامعة كولومبيا مع أسرة خليل أو تعرض أي دعم قانوني أو معنوي له، مما أثار استياء زوجته، التي اعتبرت صمت الجامعة مخيبًا للآمال.

ورغم احتجازه، لم يفقد خليل التزامه تجاه قضايا حقوق الإنسان. فقد أخبر زوجته، خلال مكالمات هاتفية قصيرة من السجن، أنه يساعد المحتجزين الذين لا يجيدون الإنجليزية في فهم الإجراءات القانونية، ويشتري الطعام لزملائه في السجن من حسابه الشخصي.

واختتمت عبد الله حديثها قائلة: "محمود فلسطيني، وهو دائماً ما كان شغوفًا بالدفاع عن شعبه. إنه يقف إلى جانبهم ويناضل من أجلهم، ولن يتراجع".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة احتجاجات حاشدة في أيوا الأمريكية ضد مشروع قانون يلغي حماية الهوية الجنسية بعد تسريح أكثر من 1000 موظف فدرالي: غضب واحتجاجات قانونية ضد خطة ترامب لتقليص الحكومة دونالد ترامبكولومبيا سياسةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext رغم مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه.. المجر تستعد لاستقبال نتنياهو يعرض الآنNext بالزي العسكري.. بوتين يأمر قواته بأن تلحق بـ "العدو المتحصن في كورسك هزيمة ساحقة وبأسرع وقت" يعرض الآنNext إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا يعرض الآنNext ترامب يثير الجدل بعد استخدامه مصطلح "فلسطيني" كإهانة لشومر يعرض الآنNextعاجل. قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية اعلانالاكثر قراءة بعد قسد.. الشرع يتوصّل إلى اتفاق أوّلي مع وجهاء السويداء وهذه بنوده برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا "جعلتم حياتي بائسة".. نتنياهو ينفجر غضبًا أمام المحكمة والقاضي يحذّره: "اخفض صوتك" من بين الأعنف خلال 40 عاما: زلزال قوي يهز نابولي ليلا دعماً للتنوع في كرة القدم.. الأمير ويليام يترك البروتوكول جانباً ويدخل عالم التحكيم اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلسورياروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوفولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينكحولالإسلامأوكرانياالصينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
  • محكمة الأسرة تلزم زوجًا برد 132 ألف جنيه لطليقته قيمة ذهبها بقائمة المنقولات
  • زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
  • حبس زوجة أب 15 يوما بتهمة قتل طفلة زوجها فى مركز النوبارية بالبحيرة
  • بعد تسلمها القائمة.. زوجة تطالب بـ«ذهبها» أمام محكمة الأسرة
  • الأسرة الأردنية الى اين..؟ نحو مؤتمر وقائي وتنويري للحفاظ عليها
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يشكو: زوجتى متسلطة وتريد أن أعيش غصب عنى
  • مي سليم تتألق في أحدث ظهور
  • زوجة الطالب الفلسطيني محمود خليل تصف اعتقاله بأنه اختطاف سياسي بسبب مواقفه
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. إدمان الزوج لمواقع التواصل يتسبب بإجهاض الزوجة