يتجول عم فولي الذي يبلغ من العمر 87 عاما شوارع الخليفة والمغربلين بمنطقة مصر القديمة، من خلال عربة الكارو التي يشتهر بها ويحمل عليها ألواح الثلج لبيعها على المحلات والمقاهي هناك، ورغم سنه الكبير لكنه مازال حريصا على الكفاح والعمل.  


و كشف  عم فولي" لصدي البلد "إنه بدأ العمل في تلك المهنة منذ حوالي أكثر من 70 عاما حيث التحق للعمل بها وهو طفل، مشيرا إلى أنه يبدأ عمله في الصباح الباكر من خلال شراء ألواح الثلج وحملها على عربة الكارو ليجوب بها شوارع منطقة مصر القديمة لبيعها لمحال العصير وغيرها.

 

واكد إلى أن هذا  المهنة بها الكثير من الصعوبات والمتاعب التي تحملها طوال  أكثر من 70 سنة ، مشيراً إلى أنه تعرض للكثير من الإصابات المتكررة بسبب عض الحمار له والذي يجر عربة الكارو التي يحمل عليها الواح الثلج و أيضاً الشتاء و الجو البارد أثناء حمل الثلاج حيث يشعر ببروده الجو


واختتم  عم فولي، عن أمنيته بالسفر إلى الأراضي المقدسة من أجل أداء العمرة لتكون بمثابة تكريم له عن سنوات الشقاء الطوال والتعب الذي واجهه في حياته، مؤكداً انه سوف يسافر قريباً 
و انة يتمني  تروسيكل أو عربية له يكون بديلا عن عربة الكارو التي ينقل عليها ألواح الثلج ليكون أكثر أمانا خلال عمله عقِب الإصابات التي تعرض لها كما انة يريد كشك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصة كفاح ثلج رحلة كفاح

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية

قدم الفنان صلاح ذو الفقار، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، الذي رحل يوم 22 ديسمبر عام 1993، في بداية مشواره الفني في الخمسينيات، أدوار الفتي الرومانسي والشقي صانع البهجة، إلا أنه مع عام 1962 قرر الخروج من عباءة هذه الأدوار والبحث عن شئ مختلف، حتى وجد رواية أصبحت فيلم أغلى من حياتي، وهي مقتبسة عن قصة الشارع الخلفي لـ فاني هيرست.

وقال صلاح ذو الفقار، في لقاء إذاعي، إنه تأثر بهذه الرواية للغاية، وكتب سيناريو أكاديمي بطريقة مختلفة عن الرواية، وأعطى هذا السيناريو للكاتب محمد أبو يوسف، حتى إنتاج فيلم أغلى من حياتي في عام 1965.

ثقة كبيرة

وأشار إلى أن هذا الفيلم أضاف له ثقة كبيرة في نفسه وأخرج قدارته التمثيلية المدفونة، باعتباره قدم مراحل عمرية مختلفة، وشاركه بطولة الفيلم الفنانة شادية، وحسين رياض، وسناء مظهر، وجلال عيسى، ومديحة سالم، ومن إخراج شقيقه محمود ذو الفقار.

قصة حب

وحكت منى ذو الفقار ابنة صلاح ذو الفقار، في لقاء لها عن بداية قصة الحب الشهيرة التي جمعت والدها بالفنانة شادية، وأشارت إلى أنها بدأت من خلال فيلم أغلى من حياتي، حتى تزوجا، ثم قدما العديد من الأعمال الفنية الناجحة معا، أبرزها مراتي مدير عام  1966، وكرامة زوجتي 1967، وعفريت مراتي 1968 وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، كما أنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم شئ من الخوف 1969، وكان من إخراج حسين كمال، ولكن لم يشارك فيه كممثل.

مقالات مشابهة

  • شرطة نيويورك تحقق في وفاة امرأة عثر عليها محترقة في عربة مترو
  • زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية
  • حلوى دمشق تصبح ”حلوى أردوغان“!
  • ساموزين عن عمرو دياب: «شايلنا بقاله 40 سنة.. ولا أحد يستحق جوائز غيره»
  • طريقة عمل أشهر أنواع حلوى الكريسماس في المنزل.. تعرفي عليها
  • من 87 سنة.. حكاية أول فيلم كارتوني طويل «سنو وايت والأقزام السبعة»
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • الآلاف من المسجد الحسيني يهتفون ضد التخاذل الرسمي العربي في الحرب على غزة / صور وفيديو