"يديعوت أحرونوت": حماس تشترط الإفراج عن مروان وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات في صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن ثلاثة أسرى تصر حركة حماس على أن تشملهم صفقة التبادل القادمة مع إسرائيل.
وأفادت "يديعوت أحرونوت" بأن حماس تصر على أن تشمل الصفقة المقبلة مع إسرائيل الإفراج عن مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات.
وذكرت الصحيفة أن حماس تفكر بالفعل في اليوم التالي للحرب وفي العلاقات بين حماس وحركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى وتصر على أن صفقة الرهائن القادمة ستشمل الأسرى الثلاثة الكبار.
وأشارت إلى أن القائمة تضم أسماء كبيرة قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية وعلى رأسها القيادي في فتح مروان البرغوثي المحكوم خمسة أحكام مؤبدة و40 عاما.
وأفادت منظمات حقوقية فلسطينية مطلع الأسبوع بأن جهاز الأمن الإسرائيلي نقل البرغوثي من سجن عوفر وتم إرساله إلى الحبس الانفرادي في مكان غير معلوم.
وأوضحت الصحيفة أن الاسم الثاني الذي تصر عليه حماس هو أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية والعقل المدبر وراء اغتيال الوزير رحبعام زئيفي عام 2001، مشيرة إلى أن إسرائيل رفضت إطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط.
وأكدت أن سعدات مثل البرغوثي يعتبر شخصية شعبية مهمة في المجتمع الفلسطيني.
أما الأسير الثالث فهو عبد الله البرغوثي أحد قادة حماس وكان أحد قادة الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية.
ويقضي البرغوثي حاليا 67 حكما بالسجن المؤبد وهو حكم غير مسبوق في إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن حماس فشلت في إطلاق سراحه في صفقة شاليط والآن تصر على أنه يجب إطلاق سراحه في الصفقة التالية مع المسؤولين الكبيرين الآخرين المذكورين.
هذا، سبق وأن قالت القناة "13" الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن الصفقة التي طرحتها إسرائيل على حماس تتضمن إطلاق 30 إلى 40 رهينة مقابل إطلاق سراح أسرى بارزين.
إقرأ المزيد "نحن نضغط".. بايدن: لا أتوقع إبرام "صفقة رهائن" في غزة قريباومن جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل اقترحت صفقة جديدة للإفراج عن الرهائن لكن حركة حماس رفضت مناقشتها دون وقف كامل للعمليات العسكرية وإطلاق النار في قطاع غزة.
وتابعت هيئة البث أن الصفقة المقدمة من إسرائيل تنص على تمديد أيام الهدنة والإفراج عن معتقلين تصفهم بالخطيرين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وأعلن المكتب الحكومي في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 20 ألف ونحو 52.6 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 466 جنديا في معارك قطاع غزة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إضراب الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس حركة فتح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مروان البرغوثي على أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشار إعلام إسرائيلي إلى أنه قد يتم نفي البرغوثي إلى تركيا، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جهتها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن تل أبيب انتهت من إعداد قائمة بالأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تطالب بإبعاد الأسرى ذوي الأحكام العالية إلى الخارج، وليس للضفة الغربية، وذلك لتجنب صور احتفالات التحرير وتقليل احتمال عودتهم لممارسة ما تصفه إسرائيل بـ"الإرهاب".
وعن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز العاصمة القطرية الدوحة، نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الاتصالات عالقة، مضيفا أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح.
"تحسن الظروف"
في الأثناء، أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، وفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم".
إعلانوهذه المرة الأولى التي يُصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تقدم" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إن ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تحسنت بعد الجهود المبذولة، وإنه تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تل أبيب تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وفي السياق، قال نتنياهو لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أمس الجمعة إنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل "إزالة" حركة حماس من السلطة في قطاع غزة، على حد قوله.
غالبية تريد صفقة
وعلى صعيد متصل، أظهر استطلاع للرأي، أمس الجمعة، أن أغلبية مطلقة من الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
ووفق صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن "74% من الإسرائيليين يعتقدون أن على تل أبيب أن تسعى الآن للتوصل إلى اتفاق كامل لعودة جميع المختطفين حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال القتالية في غزة".
وأضافت أن "هذا الموقف يؤيده 84% من ناخبي أحزاب المعارضة، و57% من ناخبي الأحزاب في الائتلاف الحكومي الحالي".
وخلال الأشهر الأخيرة صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نشاطاتها الضاغطة على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.
إعلانوتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.