كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن ثلاثة أسرى تصر حركة حماس على أن تشملهم صفقة التبادل القادمة مع إسرائيل.

وأفادت "يديعوت أحرونوت" بأن حماس تصر على أن تشمل الصفقة المقبلة مع إسرائيل الإفراج عن مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات.

وذكرت الصحيفة أن حماس تفكر بالفعل في اليوم التالي للحرب وفي العلاقات بين حماس وحركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى وتصر على أن صفقة الرهائن القادمة ستشمل الأسرى الثلاثة الكبار.

وأشارت إلى أن القائمة تضم أسماء كبيرة قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية وعلى رأسها القيادي في فتح مروان البرغوثي المحكوم خمسة أحكام مؤبدة و40 عاما.

وأفادت منظمات حقوقية فلسطينية مطلع الأسبوع بأن جهاز الأمن الإسرائيلي نقل البرغوثي من سجن عوفر وتم إرساله إلى الحبس الانفرادي في مكان غير معلوم.

وأوضحت الصحيفة أن الاسم الثاني الذي تصر عليه حماس هو أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية والعقل المدبر وراء اغتيال الوزير رحبعام زئيفي عام 2001، مشيرة إلى أن إسرائيل رفضت إطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط.

وأكدت أن سعدات مثل البرغوثي يعتبر شخصية شعبية مهمة في المجتمع الفلسطيني.

أما الأسير الثالث فهو عبد الله البرغوثي أحد قادة حماس وكان أحد قادة الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية.

ويقضي البرغوثي حاليا 67 حكما بالسجن المؤبد وهو حكم غير مسبوق في إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن حماس فشلت في إطلاق سراحه في صفقة شاليط والآن تصر على أنه يجب إطلاق سراحه في الصفقة التالية مع المسؤولين الكبيرين الآخرين المذكورين.

هذا، سبق وأن قالت القناة "13" الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن الصفقة التي طرحتها إسرائيل على حماس تتضمن إطلاق 30 إلى 40 رهينة مقابل إطلاق سراح أسرى بارزين.

إقرأ المزيد "نحن نضغط".. بايدن: لا أتوقع إبرام "صفقة رهائن" في غزة قريبا

ومن جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل اقترحت صفقة جديدة للإفراج عن الرهائن لكن حركة حماس رفضت مناقشتها دون وقف كامل للعمليات العسكرية وإطلاق النار في قطاع غزة.

وتابعت هيئة البث أن الصفقة المقدمة من إسرائيل تنص على تمديد أيام الهدنة والإفراج عن معتقلين تصفهم بالخطيرين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

وأعلن المكتب الحكومي في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 20 ألف ونحو 52.6 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 466 جنديا في معارك قطاع غزة.

المصدر: وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إضراب الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس حركة فتح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مروان البرغوثي على أن

إقرأ أيضاً:

هل ينجح ويتكوف في حلحلة مفاوضات غزة؟ وكيف علق مغردون؟

وبحسب ما نقله موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، فإن ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة يوم الثلاثاء القادم، بهدف جمع كل الأطراف –حماس وإسرائيل والوسطاء- في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي.

واستجابة لهذه الجهود، قرر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة غدا، يضم نائب رئيس جهاز الشاباك، ومنسق شؤون الرهائن، والمستشار السياسي لنتنياهو.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إدارة ترامب: الاجتماع مع حماس مفيد جدا ونتفهم قلق إسرائيلlist 2 of 4محللان: دخول الأميركيين على الخط مع حماس أحرج نتنياهوlist 3 of 4إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 4 of 4آدم بولر مدير مؤسسات طبية يفاوض في شؤون الأسرىend of list

وفي الوقت نفسه، نظم إسرائيليون مظاهرات واعتصامات في تل أبيب للمطالبة بإتمام الاتفاق والإفراج عن جميع الأسرى، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشرطة، في حين طالب 56 أسيرا إسرائيليا سابقا نتنياهو بتنفيذ الاتفاق بالكامل.

ووجهت هيئة عائلات الأسرى اتهامات لنتنياهو بعرقلة جهود استعادة الأسرى، محذرة من مغبة العودة إلى الحرب، في حين قالت حركة حماس إن هناك مؤشرات "إيجابية" بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع نفيها موافقتها على هدنة مؤقتة.

وعلى النقيض، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "لا علم لنا بتقدم المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مما يعكس حالة التناقض في التصريحات الرسمية حول مسار المفاوضات.

إعلان تقدم أم مماطلة؟

ورصد برنامج شبكات (2025/3/9) تعليقات بمواقع التواصل الاجتماعي حول جديد ملف التفاوض لوقف الحرب في غزة، ومنها ما كتبه محمد الجمال: "أنباء إيجابية ومبشرة من قيادات غزة وحتى في إعلام العدو الإسرائيلي.. الأمور ذاهبة إلى استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".

وغرد وليد رضا "أنا أرى أن المحتجزين كارت يستخدمه ترمب لكبح جماح نتنياهو، ونجح (دونالد) ترامب بأن يجعل قضية المحتجزين الأولى في إسرائيل"، في إشارة إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس الأميركي في الضغط على الجانب الإسرائيلي.

بينما عبر مجدي الزناتي عن تشككه قائلا "الاحتلال بهذا يكسب الوقت فقط دون فتح المعابر ودخول المساعدات يثبت ما أقوله"، وهو ما يتقاطع مع رأي عبد الحكيم الذي كتب "ولا راح يوافقوا.. راح يخلوكم تقبلوا الهدنة المؤقتة وبعدها حيطلعوا أسراهم وحيقلبوا على غزة..".

وكتب مختار "إسرائيل سخرت كل قوتها لقتل أسراها لدى المقاومة، وهي لا تزال متمسكة بسلوكها غير الإنساني برفض فك الحصار عن غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية"، معبرا عن انتقاده للسياسة الإسرائيلية في التعامل مع ملف الأسرى والمفاوضات.

وبالتوازي مع التحركات الأميركية، التقى وفد من حركة حماس في القاهرة برئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة.

وخلال اللقاء، أعلنت الحركة موافقتها على تشكيل لجنة سمتها "الإسناد المجتمعي" من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، حتى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، في خطوة قد تمثل تقدما في ملف الحوكمة المستقبلية للقطاع.

وانتهت رسميا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يوما في الأول من مارس/آذار الجاري، بعدما لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديده.

إعلان 9/3/2025

مقالات مشابهة

  • غزة.. صفقة ضخمة مقابل «وقف إطلاق النار» وأمريكا تعتزم ترحيل الفلسطينيين
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • يديعوت أحرونوت: الجيش في أزمة غير مسبوقة
  • هل ينجح ويتكوف في حلحلة مفاوضات غزة؟ وكيف علق مغردون؟
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • محادثات بين "حماس" وأمريكا تركز على الإفراج عن رهينة إسرائيلي أمريكي
  • مسؤول إسرائيلي يزعم: حماس ترفض كل المقترحات ولا تقدم في المفاوضات
  • نتنياهو يقيّم مفاوضات الصفقة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرى من غزة
  • واشنطن تقترح على حماس الإفراج عن 10 رهائن مقابل تمديد وقف إطلاق النار لشهرين
  • كل دقيقة هي جحيم لهم .. أسرى سابقون يتهمون نتنياهو بـ المماطلة ويطالبونه بإتمام صفقة التبادل مع حماس