شركة عقارية إسرائيلية تثير عاصفة من الجدل وصحيفة عبرية تصفها بـ"الفضيحة الدولية"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سلطت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال نشرته على موقعها الرسمي، الضوء على إعلان شركة عقارية إسرائيلية قالت فيه إنها تخطط لبناء منازل على شواطئ غزة.
وأكدت الصحيفة العبرية أن الشركة العقارية الإسرائيلية "هاري زهاف" لا تنوي في الواقع تشييد منازل وفلل في غزة.
وأثارت الشركة العقارية المتخصصة ببناء المستوطنات في الضفة الغربية، عاصفة من الجدل بعد أن نشرت إعلانا قالت فيه إنها تخطط لبناء منازل على شاطئ البحر في غزة، وفق ما ذكرته الصحيفة العبرية.
ونشرت الشركة مخططات لبناء فيلات مرسومة على صورة تظهر مباني مدمرة في غزة، حيث تضمن المنشور تعليقا "المنزل على الشاطئ ليس حلما!".
وكتبت الشركة في المنشور "نحن في شركة "هاري زهاف" نعمل على إعداد الأساس للعودة إلى غوش قطيف"، مضيفة أن "العديد من موظفيها بدأوا باستصلاح الأراضي وإزالة القمامة وطرد المتسللين ونأمل أن يحدث ذلك في القريب العاجل".
وتابعت قائلة "في المستقبل سيعود جميع الرهائن إلى منازلهم سالمين وسيعود الجنود إلى منازلهم، وسنبدأ البناء في كل جزء من غوش قطيف".
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par הרי זהב - בונים חלום למציאות???? (@hareyzahav)
كما أعلنت في منشور آخر على صفحتها على "إنستغرام" عن عرض قطع أرض للبيع المسبق على خريطة غزة وقسمتها إلى مناطق تحمل أسماء مستوطنات "غوش قطيف" التي تم إخلاؤها مثل "نيتساريم الجديدة" و"نفيه قطيف".
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par הרי זהב - בונים חלום למציאות???? (@hareyzahav)
وفي تصريح مناقض للإعلان نشرته صحيفة "هآرتس"، دافع الرئيس التنفيذي للشركة زئيف إبشتاين عن المنشورات وقال "لقد كانت مجرد مزحة".
إقرأ المزيدوأضاف "نحن لا نبني وليس لدينا نية للبناء على الرغم من أننا نحب ذلك، لكن القرار يتخذ من قبل الحكومة وليس لدينا تأثير عليه".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن المزحة التي أرادت الشركة تقديمها لمتابعيها تسببت بـ"فضيحة دولية" بعد أن تناولت وسائل إعلام حول العالم الخبر.
وكان الإعلام العبري قد كشف أن 15 منظمة إسرائيلية بدأت التجهيز لمشاريع "الاستيطان في غزة" في حال تمكن الجيش الإسرائيلي من بسط سيطرته على القطاع، فيما فتحت شركة إسرائيلية للمقاولات والتسويق العقاري باب الحجز لوحدات سكنية فيه.
والثلاثاء، قال موقع "دفار" العبري إن "مجموعة من حوالي 15 منظمة استيطانية اجتمعت في حدث بعنوان "التحضير العملي للاستيطان في قطاع غزة".
إقرأ المزيدوأضاف الموقع "رغم المعارضة الرسمية من الحكومة والجهاز الأمني والرأي العام العالمي، إلا أن قادة المؤتمر يرون في الحرب فرصة تاريخية يجب ألا تضيعها حركة الاستيطان".
وبين أن "نحو 150 مشاركا حضروا إلى قاعة الاجتماعات في مستوطنة جفعات واشنطن (قرية شبابية دينية وسط إسرائيل) للتجهيز للعودة إلى قطاع غزة"، وفق المصدر نفسه.
وأشار الموقع إلى أن هذه المنظمات الاستيطانية "على استعداد لبدء العمل على مستويين: حشد دعم واسع النطاق لدى الجمهور الإسرائيلي وممارسة الضغط على السياسيين".
المصدر: RT + "هآرتس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصغير: قرار حماد بنقل مقر شركة الكهرباء خطوة عظيمة لتفكيك مركزية الشركة
أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير، أن قرار رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد بنقل مقر شركة الكهرباء من طرابلس إلى بنغازي، خطوة عظيمة لتفكيك مركزية الشركة.
وقال الصغير في منشور على فيسبوك، شكرا حماد، حلم طال انتظاره واليوم يضع حماد حجر أساسه بقرار نقل مقر شركة الكهرباء لبنغازي، القرار أذكى مما طالبت به في وقت سابق بتأسيس شركة كهرباء لبرقة وفزان”.
وتابع؛ “حيث أن قرار شركة جديد يعني إنشاء شبكة خاصة جديدة وتعيين موظفين جدد وكذلك إنشاء وخلق أصول جديدة مع كل ما يتطلبه ذلك من وقت وأموال وكذلك إجراءات خاصة فيما يتعلق بالتعاقدات والتوريدات الدولية”.
وأردف أن “نقل مقر هذا يعني فعليا الاستحواذ على كل الأصول والموجودات التابعة وكذلك الموظفين، كذلك كان مدخل حماد لنقل المقر هو النظام الأساسي للشركة الصادر من (اللجنة الشعبية العامة سابقا) ويدرك القانونيين مدى أهمية هذا المدخل في الصراعات القانونية والقضائية مستقبلا”.
وأوضح قائلًا: “أخيرا وأهم ما احتواه هذا القرار هو إعادة العمل بالفروع بعد أن تم إيقاف العمل بها لعقود وللتمييز ومعرفة الفرق بين مكتب وفرع أيضا يمكننا الاستعانة بالنظام الأساسي للشركة الوارد بديباجة هذا القرار”.
وختم موضحًا؛ “حتماً سيتطور القرار ليوائم المتغيرات ويتناسب أكثر مع الجغرافيا خاصة في فزان، ولكنه خطوة أولى عظيمة وركيزة أساسية للوصول لتفكيك مركزية الشركة بطرابلس وخنق هيمنتها”.
الوسومالصغير