سلطت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال نشرته على موقعها الرسمي، الضوء على إعلان شركة عقارية إسرائيلية قالت فيه إنها تخطط لبناء منازل على شواطئ غزة.

وأكدت الصحيفة العبرية أن الشركة العقارية الإسرائيلية "هاري زهاف" لا تنوي في الواقع تشييد منازل وفلل في غزة.

وأثارت الشركة العقارية المتخصصة ببناء المستوطنات في الضفة الغربية، عاصفة من الجدل بعد أن نشرت إعلانا قالت فيه إنها تخطط لبناء منازل على شاطئ البحر في غزة، وفق ما ذكرته الصحيفة العبرية.

ونشرت الشركة مخططات لبناء فيلات مرسومة على صورة تظهر مباني مدمرة في غزة، حيث تضمن المنشور تعليقا "المنزل على الشاطئ ليس حلما!".

وكتبت الشركة في المنشور "نحن في شركة "هاري زهاف" نعمل على إعداد الأساس للعودة إلى غوش قطيف"، مضيفة أن "العديد من موظفيها بدأوا باستصلاح الأراضي وإزالة القمامة وطرد المتسللين ونأمل أن يحدث ذلك في القريب العاجل". 

وتابعت قائلة "في المستقبل سيعود جميع الرهائن إلى منازلهم سالمين وسيعود الجنود إلى منازلهم، وسنبدأ البناء في كل جزء من غوش قطيف".

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par הרי זהב - בונים חלום למציאות???? (@hareyzahav)

كما أعلنت في منشور آخر على صفحتها على "إنستغرام" عن عرض قطع أرض للبيع المسبق على خريطة غزة وقسمتها إلى مناطق تحمل أسماء مستوطنات "غوش قطيف" التي تم إخلاؤها مثل "نيتساريم الجديدة" و"نفيه قطيف".

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par הרי זהב - בונים חלום למציאות???? (@hareyzahav)

وفي تصريح مناقض للإعلان نشرته صحيفة "هآرتس"، دافع الرئيس التنفيذي للشركة زئيف إبشتاين عن  المنشورات وقال "لقد كانت مجرد مزحة".

إقرأ المزيد شركة إسرائيلية تنشر إعلانا لبناء منازل في قطاع غزة تجهيزا للعودة إلى "غوش قطيف"

وأضاف "نحن لا نبني وليس لدينا نية للبناء على الرغم من أننا نحب ذلك، لكن القرار يتخذ من قبل الحكومة وليس لدينا تأثير عليه".

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن المزحة التي أرادت الشركة تقديمها لمتابعيها تسببت بـ"فضيحة دولية" بعد أن تناولت وسائل إعلام حول العالم الخبر.

وكان الإعلام العبري قد كشف أن 15 منظمة إسرائيلية بدأت التجهيز لمشاريع "الاستيطان في غزة" في حال تمكن الجيش الإسرائيلي من بسط سيطرته على القطاع، فيما فتحت شركة إسرائيلية للمقاولات والتسويق العقاري باب الحجز لوحدات سكنية فيه.

والثلاثاء، قال موقع "دفار" العبري إن "مجموعة من حوالي 15 منظمة استيطانية اجتمعت في حدث بعنوان "التحضير العملي للاستيطان في قطاع غزة".

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن اكتشافه شبكة أنفاق يستخدمها كبار مسؤولي "حماس" (صور)

وأضاف الموقع "رغم المعارضة الرسمية من الحكومة والجهاز الأمني والرأي العام العالمي، إلا أن قادة المؤتمر يرون في الحرب فرصة تاريخية يجب ألا تضيعها حركة الاستيطان".

وبين أن "نحو 150 مشاركا حضروا إلى قاعة الاجتماعات في مستوطنة جفعات واشنطن (قرية شبابية دينية وسط إسرائيل) للتجهيز للعودة إلى قطاع غزة"، وفق المصدر نفسه.

وأشار الموقع إلى أن هذه المنظمات الاستيطانية "على استعداد لبدء العمل على مستويين: حشد دعم واسع النطاق لدى الجمهور الإسرائيلي وممارسة الضغط على السياسيين".

المصدر: RT + "هآرتس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام فی غزة

إقرأ أيضاً:

«الخطوبة لازم تكون 4 سنين».. رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدة

أثارت الفنانة رانيا يوسف الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحاتها الأخيرة حول حياتها الشخصية وتجاربها في الزواج وآرائها حول العلاقات العاطفية في المجتمع الشرقي.

رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدة

وقالت رانيا يوسف خلال استضافتها في بودكاست «ع الرايق»: «إنها عندما تسافر إلى الخارج، تلاحظ أن العديد من الأزواج أعمارهم متقاربة، ويظهر ذلك في تشابه مظهرهم، مثل الشعر الأبيض».

وأضافت: «بصراحة، أشعر بالغيرة من النساء في الغرب لأن رجالهم يتقبلون المرأة مهما تقدم بها العمر أو زاد وزنها، أما في مجتمعنا الشرقي، تواجه المرأة صعوبة في أن يتقبلها المجتمع مع هذه التغيرات».

ثم تطرقت أثناء حديثها إلى التعبير عن رأيها في العلاقات، قائلة: «كانت لدي ثلاث تجارب زواج، وثلاث محاولات لم تكتمل. المشكلة أن التعارف قبل الزواج لا يكون كافيًا، وغالبًا ما تكون العلاقة سريعة، شهرين فقط أو تتم عن طريق معارف. برأيي، يجب أن تكون فترة الخطوبة طويلة، لا تقل عن ثلاث أو أربع سنوات، حتى يتعرف الطرفان على بعضهما بشكل جيد».

واستكملت: «في الحياة الزوجية، لا أكون قوية، رغم قوتي واستقلالي في حياتي وقراراتي، إلا أنني أترك للرجل القيادة وأجعله يشعر بأنه مسؤول، وفي النهاية أفعل ما أراه صحيحًا».

اقرأ أيضاًردا على منتقدي إطلالاتها.. رانيا يوسف: شباب العشرينات بيعشقوني | فيديو

«حاوريني يا كيكي».. تعيد رانيا يوسف للمسرح بموسم الرياض

مقالات مشابهة

  • معلمة ثقافة دينية تثير الجدل بملابسها المثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا
  • شركة تنظيف منازل بالرياض
  • روبي تثير الجدل بإطلالتها المميزة وترد على انتقادات فستانها البرتقالي
  • هل يهدد الحشد الشعبي هيبة الدولة؟ تصريحات الولائي تثير الجدل!
  • الإنفلونزا تثير الجدل| حقيقة المخاوف من المتحورات الجديدة
  • تكاليف حفل زفاف جيف بيزوس تثير الجدل .. لن تصدق المبلغ
  • تنبؤات تثير الجدل: عام 2025 عصيب لثلاث زيجات فنية شهيرة
  • «ليفل الوحش».. إسعاد يونس تثير الجدل حول هوية ضيفها الجديد
  • الجدة الخارقة تثير الجدل في تايوان.. عمرها 90 عاما وتمارس رفع الأثقال
  • «الخطوبة لازم تكون 4 سنين».. رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدة