تونس تشدد على وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحصار على القطاع وكافة الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ترأس كاتب الدولة لدى وزير الخارجية التونسي منير بن رجبية، الوفد التونسي المشارك في اجتماع منتدى التعاون العربي الروسي في دورته السادسة بمدينة مراكش المغربية.
وحضر منتدى التعاون العربي الروسي وزراء خارجية الدول العربية وروسيا الاتحادية والأمين العام لجامعة الدول العربية.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الخارجية في بيان إن منير بن رجبية "جدد موقف تونس الثابت والواضح من العدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من جيش الاحتلال".
وأضافت أن منير بن رجبية "شدد على الوقف النهائي والفوري لهذا العدوان الهمجي والعمل على إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة والكافية للشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار الظالم المفروض عليه في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية".
وأكد كاتب الدولة "دعم تونس الكامل للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع والعادل من أجل الانعتاق من نير الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وغير القابلة للتصرّف وإقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".
وأشارت الخارجية التونسية إلى أن المنتدى تناول المواضيع والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين العربي والروسي وخطة العمل لتنفيذ مبادئ وأهداف منتدى التعاون العربي الروسي للفترة 2024- 2026 في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرباط القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
صرح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن الموقف المصري واضح وثابت كما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمى أو ظرف.
وأضاف “عبد العاطي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار" الفضائية، أنّ كل أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، سواء كانت تحت مسمى التهجير القسري أو الطوعي، المؤقت أو الدائم، مؤكدًا أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم يمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وتابع وزير الخارجية، أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع واستهداف المؤسسات الدولية والقتل اليومي ما هو إلا محاولات لخلق ظروف تجعل الحياة مستحيلة.