المقاومة تتصدى للاحتلال قرب جنين وشهيدان في بيت لحم والخليل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفادت تقارير بأن مقاومين فلسطينيين تصدوا للقوات الإسرائيلية، مساء الأربعاء، في بلدة يعبد بجنوب غرب جنين في الضفة الغربية، فيما سقط شهيدان برصاص الاحتلال في الخليل وبيت لحم.
وقال مراسل الجزيرة إن قوة من مشاة جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة يعبد في إطار أنشطة أمنية متكررة في المنطقة الواقعة جنوب غرب جنين.
وأضاف أن مقاومين فلسطينيين ألقوا عبوات محلية الصنع تزامنا مع اقتحام مشاة جيش الاحتلال للبلدة.
ونقل المراسل أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا بلدة بيت أُمّر شمال الخليل وعتيل في قضاء طولكرم.
ونشرت منصات محلية مشاهد لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، في الضفة الغربية.
قتل واعتقال
وفي وقت سابق، استشهد فلسطينيان برصاص الاحتلال في الخليل وبيت لحم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد الشاب باسل وجيه المحتسب (28 عاما)، برصاص الاحتلال قرب بلدة سعير شمال الخليل".
كما قال جيش الاحتلال -في تغريدة على منصة إكس- إن "جنود احتياط من الكتيبة 8106 في الجيش الإسرائيلي قاموا بتحييد فلسطيني حاول تنفيذ هجوم بسيارة عند مفترق بيت عنون"، مؤكدا عدم وقوع إصابات في صفوف قواته.
وأصيب فلسطينيون آخرون في مواجهات مع الاحتلال قرب جنين وطوباس ونابلس في الضفة الغربية.
ومن جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن عدد المعتقلين في الضفة بلغ 4600 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد أزيد من 300 فلسطيني في الضفة الغربية برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وينفذ الاحتلال يوميا حملات قتل واعتقال وهدم في مختلف مدن الضفة بالتزامن مع استمرار عدوانه على غزة، والذي أدى حتى الحين لاستشهاد 20 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.
في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
دهس إسرائيليفي سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.
الوضع الأمني في المدن الفلسطينيةشهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.
إصابات وقتل مستمروفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.