"غزّة حرة".. عبارة نقشها مجهولون أمام نصب لينكولن التذكاري في واشنطن (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، أن أشخاصا مجهولين قاموا بطلاء درجات السلم المؤدي إلى نصب "لينكولن" التذكاري في واشنطن بالطلاء الأحمر، دعما لغزّة.
وكتبت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن "المخربين" رسموا نقوشا وكتابات مختلفة على الدرجات المؤدية لنصب أبراهام لينكولن، وسكبوا طلاء أحمر، وكان من بين النقوش التي رسموها عبارة "غزة حرة".
Designed by architect #HenryBacon (1866-1924), The Lincoln Memorial was dedicated May 30, 1922. On Dec 20, 2023 buckets of red paint were dumped on the memorial's steps where the slogan "Free Gaza" was also repeatedly spray-painted in red. Loathsome vandals! Video: @barnardfox5dcpic.twitter.com/Habivww4Dx
— Mark Vallen (@mark_vallen) December 21, 2023وأوضحت "ABC News"، نقلاً عن الشرطة أن فرقا من العمال بدأت بالفعل في إزالة الطلاء، ويحقق ضباط إنفاذ القانون في الحادث.
وفي نوفمبر، قام أشخاص مجهولون برسم نقوش دعم لغزّة وفلسطين على المعالم الأثرية القريبة من البيت الأبيض.
كما تم طبع بصمات أيدي حمراء تعبيرا عن "الدموية" على سياج البيت الأبيض.
إقرأ المزيد اعتقال 60 متظاهرا مؤيدا لفلسطين في واشنطن خلال احتجاج داخل الكونغرس الأمريكيوتجري في الولايات المتحدة احتجاجات واسعة النطاق، على خلفية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، غالبيتها العظمى دعما لفلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
المصدر:نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
5 تحديات صادمة تواجه ترامب في أول أسبوع له في البيت الأبيض
بدأ الرئيس الجديد للولايات المتحدة، دونالد ترامب بالتحرك بسرعة لوضع ملامح ولايته الثانية في البيت الأبيض، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتواجه خطط ترامب في أسبوعه الأول في البيت الأبيض بعد الفوز خمس تحديات صادمة للكثيرين في واشنطن وخارجها، إذ أظهر بوضوح أولوياته في تلك المرحلة لخمس أعمال تشغل أسبوعه الأول.
فريق يكرس ولاءه لترامب وتوجهاته
بدأ ترامب باختيار أعضاء فريقه الرئاسي مباشرة بعد إعلان النتائج، حيث رشح شخصيات لتولي مناصب وزارية تمهيدًا لعرضها على مجلس الشيوخ للموافقة، كما أنه قام بتعيين مستشارين وكبار المساعدين في البيت الأبيض.
واختيارات ترامب عكست نيته إحداث تغيير شامل في الحكومة الأمريكية، حيث إنه ابتعد عن المعايير التقليدية لاختيار كبار الموظفين، وفضل الاعتماد على المخلصين لرؤيته، بدلاً من الخبراء ذوي التجربة، وهذه الخطوة دفعت بالكثير من الشخصيات الموالية لتوجهاته إلى مقدمة المشهد، مع توقعات بتغييرات جذرية في السياسات الحكومية.
وتعد دعوة مرشحه لوزارة الدفاع إلى إزاحة القادة العسكريين الذين يتبعون سياسات ما يعرف بـ "اليقظة" المرتبطة بقضايا مثل العدالة العرقية وحقوق مجتمع الميم أكبر دليل على ذلك، كما أن مرشحه لوزارة الصحة، روبرت كينيدي الابن، صرّح برغبته في "تنظيف" وكالات الصحة الأمريكية من الفساد والتخلص من إدارات بأكملها داخل هيئة الغذاء والدواء.
إضافة إلى ذلك، وعد ترامب بإنشاء وزارة جديدة تحت إشراف إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، لخفض القيود التنظيمية وتقليل النفقات إلى مستويات غير مسبوقة.
دعم الأغلبية الجمهورية في الكونغرس
حصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، ما يمنح ترامب قوة إضافية لدفع أجندته السياسية وتسهيل تمرير التشريعات، وهذه الأغلبية قد تساعد في تحقيق وعوده الانتخابية مثل ترحيل المهاجرين بصورة جماعية، وفرض رسوم جمركية على الواردات، وإلغاء إجراءات حماية البيئة.
تحديات محتملة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ
ورغم نفوذ ترامب، فإن الأسبوع الأول شهد اختبارًا له عندما اختار الجمهوريون زعيمهم الجديد في مجلس الشيوخ، وعلى الرغم من دعم حلفائه، إلا أن ريك سكوت، الموالي لترامب، خسر لصالح جون ثون الذي لم يكن على وفاق تام مع الرئيس المنتخب.
القضايا الجنائية العالقة
على الرغم من تركيز ترامب على تشكيل فريقه، فإن القضايا القانونية لا تزال تشكل تحديًا له، في نيويورك، تستمر محاكمته المتعلقة بتهم الاحتيال المالي، إلا أن تطورات جديدة قد تؤدي إلى إسقاط هذه الاتهامات، خاصة مع توسع الحصانة الرئاسية.
الموقف من الصين
برز على الساحة تصعيد المواجهة ضمن التشكيلات الوزارية المقترحة، وشخصيات تُعرف بموقفها الصارم تجاه الصين، ووصف ماركو روبيو، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، الصين بأنها "العدو الأخطر" الذي واجهته الولايات المتحدة، بينما أكد مستشاره للأمن الوطني، مايك والتز، أن الولايات المتحدة في "حرب باردة" مع بكين.