بمشاركة وزارة الثقافة.. جمعية محبي فريد الأطرش تحيي ذكرى وفاته بثلاث حفلات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحتفل جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش برئاسة الفنان عادل السيد، بالتعاون مع وزارة الثقافة، بذكرى وفاة ملك العود الموسيقار فريد الأطرش، الذى رحل عن عالمنا فى ٢٦ ديسمبر ١٩٧٤، وذلك من خلال ثلاث حفلات خلال شهرى ديسمبر الجارى ويناير المقبل.
موعد حفلات ذكرى وفاة فريد الأطرش
يقام الاحتفال الأول فى تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء 26 ديسمبر بقصر الأمير طاز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش القائم بأعمال رئيس القطاع، ويكرم الفنان السوري "مجد القاسم" عقب تقديمه لإحدى روائع فريد الأطرش.
أما الاحتفال الثانى فيقام فى الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس 28 ديسمبر بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، وتكرم فيه الفنانة "لبني عبد العزيز" عن أعمالها مع الفنان فريد الأطرش.
بينما يقام الاحتفال الثالث بمركز سينما الحضارة التابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، فى الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس ٤ يناير المقبل، وتكرم فيه الإعلامية "بوسي شلبي" عما قدمته من مجموعة من البرامج الإعلامية المميزة عن حياة فريد الأطرش.
برنامج حفلات ذكرى وفاة فريد الأطرش
يبدأ برنامج الاحتفالات، بكلمة من الفنان عادل السيد رئيس الجمعية، يلقى فيها الضوء على ما قدمه الموسيقار فريد الأطرش من أغانى وطنية ومناسبة كل أغنية، بالإضافة إلى الحديث عن العديد من المواقف الفنية والإنسانية لملك العود.
كما يتضمن برنامج الاحتفالات، باقة متنوعة لأغاني فريد الأطرش، تقدمها فرقة الفن الأصيل بقيادة المايسترو محمود فرج، مع الموسيقار فاروق سلامة، ويشدو بها كل من "فنانة الأوبرا أسرار الجمال والمطرب محمد وحيد والمطربة أسمهان عادل والمطرب أسامة حسن والمطرب وليد رشدى والمطربة نغم المصري والفنان اليمني محمد شليبي والمطرب حسام فتحي والمطرب سعيد فوزي"، تقديم فقرات الحفل الإعلامى وليد الدشلوطي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة فريد الأطرش فرید الأطرش
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. تعرف على لمحة عن حياة القديس فرنسيس الأسيزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المسيحيون الكاثوليكيون في الرابع من أكتوبر كل عام، بعيد القديس فرنسيس الأسيزي.
القديس فرنسيس الأسيزي (1181/1182 - 1226) هو واحد من أشهر القديسين في الكنيسة الكاثوليكية، ومؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية. ولد باسم جيوفاني دي برناردوني في مدينة أسيزي بإيطاليا لعائلة ثرية. اشتهر بتواضعه وحبه للفقراء وللخلق أجمع، ويعتبر رمزًا عالميًا للسلام والمحبة.
وُلد فرنسيس في أسيزي عام 1181 أو 1182 لعائلة ميسورة الحال؛ كان والده بيترو دي برناردوني تاجرًا غنيًا في الأقمشة. في شبابه، كان فرنسيس يتمتع بحياة مترفة ويشارك في الحفلات وكان معروفًا بحبه للحياة الاجتماعية. لكنه عانى تحولًا جذريًا في حياته بعد تجربة روحية مكثفة قادته إلى التخلي عن ثروته وإغاثة الفقراء والمهمشين.
التحول الروحيفي سن العشرينات، بدأ فرنسيس يشعر بعدم الرضا عن حياته الثرية وبدأ في البحث عن معنى أعمق للحياة. بعد إصابته في الحرب وأسر لفترة وجيزة، عاد فرنسيس إلى أسيزي، وقرر أن يكرس حياته لخدمة الله. قرر التخلي عن ثروته، وبدأ في رعاية الفقراء والمرضى.
أثناء صلاته في كنيسة مهجورة، قيل إنه سمع صوت الله يقول له: "فرانسيس، اذهب وأصلح كنيستي التي تسقط". أخذ فرنسيس هذا الأمر حرفيًا وبدأ في إصلاح الكنائس المتهدمة. لكن بعد ذلك فهم أن الرسالة كانت تشير إلى إصلاح الكنيسة الروحية.
تأسيس الرهبنة الفرنسيسكانيةفي عام 1209، بدأ فرنسيس يجمع حوله أتباعًا، وأسس "رهبنة الإخوة الأصاغر"، التي أصبحت تُعرف بالرهبنة الفرنسيسكانية. عاش فرنسيس وأتباعه حياة البساطة المطلقة، وكانوا يتسولون طعامهم ويركزون على نشر المحبة والسلام. حصل فرنسيس على موافقة البابا إنوسنت الثالث لتأسيس الرهبنة.
الحب للطبيعةإحدى أبرز ميزات فرنسيس الأسيزي كانت حبه العميق للطبيعة والحيوانات. كان يؤمن بأن كل مخلوق هو جزء من خلق الله ويجب معاملته بالاحترام. كتب ترنيمة "نشيد الأخ الشمس"، التي تشيد بجمال الخليقة والطبيعة، وهي من أقدم الأعمال الأدبية الإيطالية.
الأعمال والمواقففرنسيس الأسيزي كان ملتزمًا بالسلام والتواصل بين الثقافات. في عام 1219، أثناء الحملة الصليبية الخامسة، سافر إلى مصر والتقى بالسلطان الملك الكامل الأيوبي. على الرغم من أنه لم يتمكن من تحويل السلطان إلى المسيحية، إلا أن اللقاء كان يعبر عن روح الحوار بين الأديان التي كان فرنسيس يؤمن بها.
آخر سنواته والوفاةفي سنواته الأخيرة، عانى فرنسيس من أمراض عدة، بما في ذلك العمى. قبل وفاته في عام 1226، كان قد تراجع إلى عزلة في منطقة "لا فيرنا"، حيث يُقال إنه تلقى جروح المسيح (الستغماتا) كعلامة على مشاركته في آلام المسيح. توفي في 3 أكتوبر 1226 وتم تقديسه بعد عامين فقط من وفاته، في عام 1228، من قبل البابا غريغوريوس التاسع.
الإرثفرنسيس الأسيزي ترك إرثًا كبيرًا في الكنيسة الكاثوليكية والعالم. الرهبنة الفرنسيسكانية ما زالت نشطة حتى اليوم، وتتبع مبادئ الفقر، والطاعة، والتواضع التي دعا إليها فرنسيس. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فرنسيس رمزًا للسلام والمحبة والاحترام للطبيعة، وفي عام 1979، أعلن البابا يوحنا بولس الثاني فرنسيس "شفيعًا للطبيعة".
في الثقافةفرنسيس الأسيزي هو شخصية ذات حضور قوي في الفنون والأدب، إذ استلهمت العديد من اللوحات والتماثيل والكتب من حياته.