بعد 10 أيام على رئاسته.. احتجاجات أمام القصر الرئاسي في بوينس آيرس ضد إجراءات ميلي (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تجمع أكثر من ألف متظاهر، يوم الأربعاء، أمام القصر الرئاسي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، احتجاجا على سياسات وإجراءات الرئيس الجديد خافيير ميلي، بعد 10 أيام من توليه الحكم.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن "أكثر من ألف متظاهر تجمعوا في الساحة القريبة من القصر الرئاسي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، احتجاجا على سياسات الرئيس خافيير ميلي"، بعد عشرة أيام من توليه مهامه فور أدائه اليمين الدستورية.
in argentina, milei's right-wing government took office just two weeks ago and thousands of people have already come out to protest against milei (who banned protests)
but his plan is failing miserably because people are making the police look useless. pic.twitter.com/r5nWx3PDgD
وبدأت الاحتجاجات يوم الأربعاء، ضد إجراءات التقشف وإلغاء القيود التنظيمية التي أعلنها الرئيس.
???????????? ANTI-MILEI PROTESTS IN ARGENTINA FAIL MISERABLY
Leftist protestors in Buenos Aires pledged to pack the Plaza de Mayo amid President Milei’s new policy reforms.
Except barely anyone showed up.
The Argentinian people stand with President Milei! pic.twitter.com/WepiG1ZAj5
❗???????????? - #BREAKING: Large demonstrations are reported in Buenos Aires.
The president of Argentina, Javier Milei, monitors the response to the protests at the Federal Police headquarters in the capital. pic.twitter.com/UDx8qBYGXd
❗???????????? - #BREAKING: Large demonstrations are reported in Buenos Aires.
The president of Argentina, Javier Milei, monitors the response to the protests at the Federal Police headquarters in the capital. pic.twitter.com/UDx8qBYGXd
واندلعت اشتباكات محدودة بين الشرطة والمحتجين، خلال أول مسيرة مناهضة للحكومة الحالية، فيما تسببت قوات الأمن في حدوث تدافع في أحد الشوارع المجاورة، وغلق كامل الطريق المؤدية إلى الساحة المركزية القريبة من القصر.
Protest against Argentina's new president Javier Milei⚡️
⭕️In Buenos Aires, trade unions and social organizations have called for protests against the measures taken by the new Argentine government under Javier Milei. pic.twitter.com/3tRTrCuH1x
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات خافيير ميلي شرطة مظاهرات pic twitter com
إقرأ أيضاً:
بين الصراعات والاصلاحات.. ملفات شائكة أمام الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي
انتخب زعماء دول الاتحاد الأفريقي وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، رئيسًا جديدًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال القمة السنوية الـ38 التي عُقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي جاء انتخابه بعد 7 جولات من التصويت السري، حصل خلالها على 33 صوتًا من أصل 49، متفوقًا على رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا ووزير خارجية مدغشقر السابق ريتشارد راندريماندراتو.
سباق انتخابي حافل بالدبلوماسية والمنافسةشهدت كواليس الاتحاد الأفريقي حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا من قبل كينيا وجيبوتي، بهدف حشد التأييد واستقطاب الأصوات لصالح مرشحيهما. وتميزت حملة يوسف بالتركيز على الدبلوماسية الفاعلة والتواصل مع مجموعات الدول الإسلامية والعربية، وهو ما ساعده في تحقيق الفوز رغم أن أودينغا كان يُعتبر الأوفر حظًا.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن أودينغا واجه اتهامات بمحاولة شراء الأصوات، مما أثار تحفظات لدى بعض القادة الأفارقة، وساهم في ترجيح كفة يوسف في الجولات الأخيرة من التصويت.
يأتي انتخاب محمود علي يوسف في وقت تواجه فيه أفريقيا أزمات كبيرة، أبرزها الصراعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. وتعهد يوسف بالعمل على "إسكات البنادق" وحل النزاعات الداخلية، مع إجراء إصلاحات هيكلية داخل الاتحاد الأفريقي، والتركيز على الكفاءة والجدارة في التوظيف.
ويواجه يوسف تحديات معقدة، منها:الأزمات المسلحة في الكونغو الديمقراطية، حيث يتعين عليه إدارة الصراع مع حركة "إم23" وسط اتهامات بدعم رواندي.الأزمة السودانية، التي أسفرت عن آلاف القتلى وملايين النازحين، مع ضغط دولي مستمر لوقف القتال.تسريع الإصلاحات المؤسسية لضمان تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تعزيز دور مجلس السلم والأمن.مكافحة الفساد داخل هياكل الاتحاد، ووضع آليات رقابة صارمة لضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة.تعزيز التكامل الاقتصادي عبر تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية ودعم الاقتصادات الهشة.تقديم الدعم الإنساني لملايين المتضررين من الصراعات والكوارث المناخية.إصلاح السياسات المالية وتقديم المساعدات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في القارة.خلفية الرئيس الجديديُعد محمود علي يوسف، البالغ من العمر 60 عامًا، أطول وزير خارجية في الخدمة بالقارة الأفريقية، إذ تولى هذا المنصب منذ عام 2005. ويخلف في رئاسة المفوضية التشادي موسى فكي محمد، الذي خدم فترتين.
وفي الجلسة المغلقة ذاتها، حُسم منصب نائب رئيس المفوضية لصالح الدبلوماسية الجزائرية سلمى مليكة حدادي، بعد منافسة مع مرشحتين من المغرب ومصر. وبذلك، تخلف حدادي الرواندية مونيك نسانزاباغانوا للفترة 2025-2028.
الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقيتأتي الانتخابات في إطار نظام التناوب الإقليمي الذي اعتُمد عام 2018 لضمان التوازن والتمثيل العادل بين الأقاليم الأفريقية الخمسة (الجنوب، الوسط، الشرق، الغرب، والشمال). ووفقًا لهذا النظام، يتم اختيار رئيس المفوضية من منطقة مختلفة في كل دورة انتخابية.
كما شهدت القمة انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي إلى الرئيس الأنغولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو، خلفًا للموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
يمثل انتخاب محمود علي يوسف بداية فصل جديد في تاريخ الاتحاد الأفريقي، وسط آمال كبيرة بإحداث إصلاحات جوهرية وتعزيز دور الاتحاد في حل الأزمات الأفريقية، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.