انقلاب حافلة «مولودية البيض» الجزائري ووفاة حارس المرمى ومساعد المدرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت مصالح الحماية المدنية الجزائرية يوم أمس الأربعاء عن تسجيل حالتي وفاة وإصابة 13 شخصا في حادث انقلاب حافلة على مستوى دائرة (سوقر) بولاية تيارت غربي البلاد كانت تقل لاعبي فريق «مولودية البيض» أحد أندية دوري المحترفين في كرة القدم.
وذكرت الحماية المدنية الجزائرية في بيان «أنه تم مساء اليوم (الأربعاء) تسجيل انقلاب حافلة بالطريق الولائي رقم 6 الرابط بين السوقر وسي عبد الغني بولاية تيارت غربي البلاد».
اكتشاف أطلال منازل عمرها أكثر من 4 آلاف سنة منذ 5 ساعات لماذا تغيّر لون عيون الكلاب؟ منذ 5 ساعات
وأضافت أنه «تبين أن الأمر يتعلق بحافلة فريق مولودية البيض (الولاية تقع جنوب غربي البلاد) الذي كان متوجها إلى ولاية تيزي وزو (شرقي العاصمة) لمواجهة الفريق المحلي (شبيبة القبائل) لحساب الجولة الـ11 من بطولة الدوري».
وأوضح البيان أنه تم تسجيل حالتي وفاة لكل من حارس المرمى زكريا بوزياني البالغ من العمر 25 سنة ومساعد المدرب خالد مفتاح بالإضافة إلى تسجيل 13 إصابة من بينها أربع حالات خطيرة أبرزها سائق الحافلة.
من جهته، أعلن رئيس نادي مولودية البيض عبد القادر دحماني في تصريحات إعلامية عقب الحادث أن الحافلة التي كانت تقل فريقه انحرفت عن مسارها ما تسبب في انقلابها، مؤكدا تسجيل حالتي الوفاة ونقل العديد من الجرحى إلى مستشفى الولاية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مولودیة البیض
إقرأ أيضاً:
هذا ما ينتظره لبنان مع بداية الولاية الثانية لترامب
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": مع بداية الولاية الثانية غير المتتالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، غدا الإثنين في 20 كانون الثاني الجاري، والتي تتزامن مع بداية عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي انتخب في 9 منه، يتطلّع لبنان الى معرفة كيفية تطوّر العلاقة بين البلدين، وأثر السياسات الأميركية على الواقع اللبناني.
مصادر سياسية مطّلعة تحدّثت عن أنّ ترامب في ولايته الثانية سينتهج سياسة خارجية جديدة، لا سيما تجاه منطقة الشرق الأوسط، غير أنّ هذا لا يعني أبداً أنّها لن تكون لصالح "إسرائيل". إلّا أنّ لبنان يُمنّي النفس، لا سيما مع انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، أن ينعم لبنان بالمزيد من الأمن والإستقرار خلال المرحلة المقبلة. فمن خلال علاقة عون بدول الخارج، ولا سيما بالولايات المتحدة الأميركية التي تواصل دعمها للمؤسسة العسكرية، سيُطالب الإدارة الأميركية بمجوعة أمور:
1- تثبيت اتفاق وقف إطلااق النار وتنفيذ القرار 1701 وحلّ مسألة الحدود البريّة: الضغط على "إسرائيل" لتنفيذ انسحابها الكامل من القرى الحدودية التي دخلت اليها بشكل موسّع بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 26 تشرين الثاني الفائت وليس قبله، ودخوله حيّز التنفيذ في 27 منه. علماً بأنّه رغم وجود اللجنة "الخماسية" لمراقبة تنفيذ هذا الإتفاق التي يرأسها الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، واصلت "إسرائيل" خروقاتها الفاضحة له على مرأى من أعضاء اللجنة، ومن ضمنها قوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان. فضلاً عن التطبيق الكامل للقرار 1701 بما فيه انسحاب القوّات "الإسرائيلية" من جميع الأراضي اللبنانية المحتلّة، ولا سيما من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر وبلدة النخيلة وسواها.
2- الدعم المالي والمساعدات الإقتصادية: من خلال المساعدة على حلحلة الأزمة الإقتصادية والمالية عبر القيام بإجراءات تُبعد الحصار الدولي الذي فرضته سابقاً على لبنان، وتُعيد الإستثمارات الى البلاد، ولا سيما عودة شركات النفط الدولية للقيام بعمليات التنقيب عن النفط واستخراجه من البلوكات البحرية في المنطقة الإقتصادية الخالصة التابعة للبنان. فضلاً عن المشاركة في المؤتمر الدولي الذي ستقيمه فرنسا بعد تشكيل الحكومة لدعم لبنان مالياً ومساعدته في تأمين التمويل لإعادة إعمار البلاد بعد العدوان "الإسرائيلي" الأخير.
3- تخفيف الضغوطات على حزب الله: بعد أن مُني الحزب بخسائر كبيرة خلال الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة، على "إسرائيل تخفيف أو وقف العقوبات التي تفرضها على شخصيات في الحزب أو مرتبطة به. وهذا الأمر يُمكن أن يحصل في حال جرت التسوية الأميركية- الإيرانية من خلال العودة الى الإتفاق النووي الإيراني.
4- تحديات العلاقات الثنائية والتعاون الأمني: من الممكن أن تتواصل العلاقات الأميركية - اللبنانية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث تدعم الولايات المتحدة القوات المسلحة اللبنانية بمساعدات تدريبية وتجهيزات. ولكن، مع سياسات ترامب الجديدة، قد تتغير آلية هذه المساعدات أو يتم ربطها بشروط سياسية جديدة تتعلق بالإصلاحات الداخلية في لبنان.
من هنا، تجد المصادر أنّ لبنان يترقّب بعد بداية ولاية ترامب الثانية ما ستؤول إليه سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاهه، مع الأخذ في الحسبان أن العديد من الملفات الإقليمية والمحلية قد تشهد تطورات جديدة تؤثر في مستقبل العلاقات بين البلدين. على أن تكون السياسة الأميركية تجاه حزب الله، وإيران، والنزاع مع "إسرائيل"، والتعاون الاقتصادي والأمني، جميعها عوامل حاسمة في تحديد شكل هذه العلاقة.