تعزيز علاقات التعاون اللامركزي بين مدينتي القصر الكبير ولاغوس بالبرتغال
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعمل جماعة القصر الكبير على تعزيز علاقات التعاون اللامركزي التي تجمعها بمدينة لاغوس البرتغالية وتفعيل اتفاقية التوأمة الموقعة بين المدينتين سنة 2018.
واستقبل مسؤولو جماعة القصر الكبير، أمس الثلاثاء، سفير البرتغال بالرباط، كارلوس بيريرا ماركيز، لبحث سبل توطيد أواصر التعاون الدولي اللامركزي بين القصر الكبير والمدن البرتغالية، وتثمين الروابط الحضارية والثقافية، ومواصلة تنزيل مضامين اتفاقية التوأمة التي تجمع جماعة القصر الكبير ومدينة لاغوس.
وأكد السيد كارلوس بيريرا ماركيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن "هناك علاقات متينة بين القصر الكبير ولاغوس، اللتين تربط بينهما اتفاقية توأمة منذ سنة 2018، ونرغب في العمل معا على تقويتها على الأصعدة التجارية والاقتصادية والسياحية وغيرها".
وأشار إلى أنه عقد اجتماعا مع المسؤولين المحليين وممثلي المجتمع المدني من كل المشارب، مشددا على أنه "لامس الرغبة المتبادلة في تمتين العلاقات بين المدينتين".
بخصوص العلاقات الثنائية بين البرتغال والمغرب، نوه السفير ب "العلاقات التاريخية والمهمة" بين البلدين، مبرزا أن هناك "علاقات ممتازة على كافة المستويات، وهناك إمكانيات للعمل على ما هو أكثر".
وتابع "لدينا الآن التحدي الكبير المتمثل في التنظيم المشترك كأس العالم 2030، وهو رسالة قوية للتسامح والانفتاح والحوار بين إفريقيا وأوروبا، وأيضا على مستوى البحر الأبيض المتوسط".
من جانبه، أشار رئيس جماعة القصر الكبير، محمد سيمو، إلى أن هناك رغبة في "إحياء القاسم المشترك التاريخي بين لاغوس والقصر الكبير وجماعة السواكن، وهناك استعداد كامل للمضي في هذا التوجه"، مذكرا بأن جماعة السواكن، المجاورة للقصر الكبير، كانت مسرحا لمعركة وادي المخازن والتي تعتبر نقطة مفصلية في التاريخ المشترك بين البلدين.
وأضاف "نشتغل اليوم، في إطار الدبلوماسية الموازية، من أجل ترسيخ العلاقات الثنائية بين المغرب والبرتغال عبر الاهتمام بالتراث الثقافي والتاريخي المشترك" الموجود بمدينة القصر الكبير.
وشمل برنامج الزيارة عقد اجتماع بمقر جماعة القصر الكبير، ومعاينة دار القائد السفياني التي ستحول إلى مركز القصر الكبير لدراسة وتقييم التراث المغربي البرتغالي، وجولة بأرض معركة وادي المخازن بالجماعة الترابية السواكن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعزّى في كارتر وينعاه في رسالة مؤثرة
أكد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، لنظيره الأميركي، جو بايدن، أن العلاقة بين البلدين هي «من الأهم» في العالم، معزياً في وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، بحسب ما أفاد به الإعلام الرسمي في بكين.
وإذ أعرب شي في رسالة لبايدن، الاثنين، عن «حزنه الكبير» لوفاة كارتر الأحد عن سن مائة عام، قال إن رئيس الولايات المتحدة بين 1977 و1981 «لطالما قدم مساهمة كبرى في الدفع باتجاه تطوير العلاقات الصينية الأميركية وتشجيع المبادلات الودية والتعاون بين البلدين»، وفق قناة «سي سي تي في».
وأكد شي لبايدن أن «الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة... لتعزيز تطوير علاقات صينية أميركية سليمة ومستقرة، والمضي قدماً بشكل مستدام على المسار الصحيح»، معتبراً أن هذه العلاقة هي «من الأهم في العالم».
الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر
وجاء في رسالته «الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر كان المشجع وصانع القرار فيما يتعلق بإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة».
وبادر كارتر في يناير 1979 إلى الاعتراف رسمياً بجمهورية الصين الشعبية، وقطع العلاقات مع الحكومة القومية في تايوان التي كانت حليفة لواشنطن خلال الحرب الباردة.
الحفاظ على علاقات غير رسمية
وتعهدت الولايات المتحدة آنذاك بالحفاظ على علاقات غير رسمية مع تايبيه وإمدادها بالأسلحة لمجابهة أي تسوية عسكرية للخلاف بينها وبين بكين.
وفي السنة ذاتها التي شهدت تطبيع العلاقات مع بكين، قام الرئيس الصيني آنذاك دنغ هسياو بينغ، مهندس سياسة الانفتاح والإصلاحات الاقتصادية الكبرى، بزيارة تاريخية إلى الولايات المتحدة التقى خلالها كارتر.
الرئيس الأميركي التاسع والثلاثون
وشجع الرئيس الأميركي التاسع والثلاثون فيما بعد المبادلات التجارية والجامعية بين الدولتين، داعماً انفتاح الصين التدريجي.
ولم يزر كارتر الصين بوصف أنه رئيس، لكنه قام برحلات قبلها وبعدها إلى هذا البلد.
وزار كارتر الصين للمرة الأولى عام 1949 حين كان ضابطاً شاباً في البحرية، وفي 1981 بعيد انتهاء ولايته، والتقى حينها دنغ ورئيس الوزراء تشاو تشيانغ، ولاحقاً في 1991.
ثم قام كارتر في يوليو 1997 بزيارة خاصة إلى الصين بدعوة من المعهد الصيني الشعبي للشؤون الخارجية، برفقة زوجته روزالين ووفد صغير، وقضى بضعة أيام في قرية صغيرة في ولاية شاندونغ (شرق).