حكاية أيمن الحلي منوفي يحول مركبة التوكتوك إلى تروتوكتوك لحمل الأشخاص والبضائع "فيديو"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أيمن الحلي، الشاب الطموح من قرية طليا في مركز اشمون بمحافظة المنوفية، قرر أن يكون رائدًا في عالم الأفكار الابتكارية. بدأ رحلته المهنية كمحام، ولكن سرعان ما اكتشف أن هناك طموحات أوسع تتطلب إبداعًا خارج الصندوق.
عمل لسنوات على توكتوك، ولكن واجه تحديًا ملموسًا عندما أدرك أن الركاب يحتاجون إلى حمل بضائع إضافية بجانب التوكتوك، وبدأوا في الاحتياج إلى تروسيكل.
أخذت الفكرة شكلًا ملموسًا بفضل جهود أيمن وتعاونه مع ميكانيكي وحداد ماهرين. تم تطوير التروتوكتوك ليكون توكتوك من الأمام وتروسيكل من الخلف، مع إضافة رابعة كاوتش لتحقيق توازن أفضل للحمولة. الفكرة لاقت استحسان الركاب الذين يمكنهم الآن نقل بضائعهم والاستمتاع برحلة مريحة وآمنة.
إن هذا الإبداع يبرز تفكيرًا استباقيًا وقدرة على التكيف مع احتياجات السوق، وأيمن الحلي يمثل رمزًا للشباب الملهم الذي يستعد لتحقيق التغيير والابتكار في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنوفية خارج الصندوق
إقرأ أيضاً:
فصل ملابسه وسرير نومه.. حكاية أطول رجل في مصر يعاني من التنمر| شاهد
حل أطول رجل في مصر يدعى «أبو العلمين» ضفيًا على برنامج «واحد من الناس» الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، على قناة الحياة، ليكشف عن حياته والعواقب التي تواجهه بسبب طوله الذي وصل إلى 2 متر و30 سم.
قال «أبو العلمين» إنه طويل القامة بشكل ملحوظ، مقارنة بالأشخاص العاديين ووصل طوله لأكثر من مترين و30 سم، ويرجع هذا الطول إلى أنه يعاني من مشاكل صحية في الغدد.
وأضاف أطول رجل في مصر، أنه من محافظة الأقصر مركز إسنا، وحاليًا لا يستطيع العمل، رغم أنه كان يعمل في الوقت السابق، خاصة أنه يجد عراقيل في حياته بسبب طوله.
تغيرات في الطول بشكل كبيروأوضح أنه يبلغ من العمر 47 عاماً، ومتزوج ولديه والدين، مشيرا إلى أن منذ صغره وهو يجد تغيرات في البنيان والطول بشكل كبير، خاصة أن قدميه متضخمة ولا يوجد حذاء مناسب له.
وأشار إلى أنه في عام 2018 بدأ يعاني من ألم في القلب واتضح بوجود ثقبًا، وحاليًا توقف عن الاستمرار في الطول، موضحا أنه لا يوجد مصدر دخل له حاليًا ويعاني من عدم وجود سرير يناسبه، حيث قام بتفصيل سرير مخصوص وهكذا الملابس،
أعاني من التنمروشدد على أنه يعاني من التنمر عندما يسير في الشارع ويقول الحمد لله، مضيفا أنه يعيش مع أولاده وهم يخدمون أنفسهم بسبب غياب الزوجة.
وتمنى «أبو العلمين» في نهاية الفقرة مساعدته في مشروع يعينه على تحديات الحياة، ومساعدته في عملية الغدة.