بوليانسكي: يجب مناقشة الأمن المشترك مع أوروبا بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد النائب الأول للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، ضرورة إجراء نقاش بين روسيا وأوروبا بشأن الأمن الأوروبي المشترك بمراعاة مصالح روسيا بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية.
وقال بوليانسكي: "أكبر خطأ يرتكبه بعض جيراننا الأوروبيين يتمثل بأنهم يحاولون بناء هيكل أمني ضد روسيا، وليس مع روسيا.
وأضاف نائب المندوب الروسي: "بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية، سيتعين علينا حتما مناقشة الأمن الأوروبي، وإلا فإن القارة الأوروبية ستظل هشة للغاية. إذا تم ضمان أمن القارة الأوروبية على حساب المصالح الروسية ومع وجود تهديد مباشر لها، ولا أعتقد أن هذا سيحدث، فلن يتواجد هيكل مستدام نافع لكل دولة في القارة".
ووفقا له، فإن روسيا تؤيد مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة، "عندما لا يمكن ضمان أمن دولة ما على حساب أمن دولة أخرى"، وأوضح الدبلوماسي أن "هذه الصورة لا تتناسب مع الناتو، على الأقل في شكله الحالي. الناتو هو تحالف كان ينظر في البداية إلى روسيا على أنها عدو أو منافس".
وتدهورت العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية إلى أدنى مستوياتها، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وإقدام دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة ضد روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري لنظام كييف.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، مشددا على أن روسيا ستكمل العملية العسكرية في أوكرانيا إلى أن تحقق كامل أهدافها، وستحمي أمنها وسيادتها بكل الوسائل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل كييف منظمة الامن والتعاون في اوروبا موسكو
إقرأ أيضاً:
سويسرا تعتمد استراتيجية جديدة لإفريقيا على قاعدة تعزيز الأمن والديمقراطية
اعتمد المجلس الفدرالي السويسري (الحكومة)، استراتيجيته الجديدة لإفريقيا، والتي تغطي لأول مرة مجموع القارة. وتمتد الاستراتيجية الجديدة، و الأهداف والتدابير التي تعتزم سويسرا تنزيلها ما بين سنتي 2025 و2028.
ويشكل السلام والأمن، الرفاه، التنافسية فضلا عن البيئة، الديموقراطية والحكامة أولويات هذه الاستراتيجية التي تروم تعزيز علاقات التعاون مع الدول الإفريقية على قاعدة الشراكة.
ووفقا لبلاغ المجلس، فإن سويسرا تدرك الأهمية المتزايدة لإفريقيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي علما أن هذه القارة التي تضم حاليا 1,3 مليار نسمة ستشكل أزيد من 25 في المائة من ساكنة الكوكب. كما تسجل التنوع الكبير الذي تتسم به القارة والفرص والتحديات التي تنطوي عليها.
ولاحظ المصدر أنه في بعض المناطق، تعاني شريحة واسعة من السكان من الأزمات العالمية والتغير المناخي. وفي مناطق أخرى، ترتسم إمكانيات للتنمية الاقتصادية.
وحتى اليوم، كانت استراتيجيتان تؤطران علاقات سويسرا تجاه القارة، إحداهما تخص شمال إفريقيا والثانية جنوب الصحراء.
وجاء في البلاغ أنه « تبين أنه من الوجيه إيلاء أهمية أكبر للعلاقات بين إفريقيا جنوب الصحراء وشمال إفريقيا »، والأخذ بعين الاعتبار التعاون داخل الاتحاد الإفريقي والمشاريع الرائدة لهذه المنظمة مثل منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية والجهود المبذولة من أجل السلام وطرق الهجرة.
وتتوفر سويسرا على شبكة واسعة من التمثيليات على صعيد القارة (18 سفارة و10 مكاتب للتعاون)، وهي حاضرة تقريبا في كل بلد إما عبر سفارة أو مكتب للتعاون.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26