بايدن يهاجم ترامب: دعم تمرّداً حتماً
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأربعاء، غداة قرار المحكمة العليا في ولاية كولورادو بعدم أهلية الرئيس السابق دونالد ترامب لخوض الانتخابات التمهيدية في الولاية، أنّ سلفه الجمهوري «دعم حتماً تمرّداً، ما من شكّ في ذلك بتاتاً، بتاتاً».
لكنّ الرئيس الديموقراطي، البالغ 81 عاماً، أكّد أنّه ليس في معرض «التعليق» على قرار المحكمة التي قضت بعدم أهلية الملياردير الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية بسبب أفعاله في السادس من يناير 2021 حين اقتحم حشد من أنصاره مقرّ الكونغرس.
مرشحة «من أجل السلام» تريد تحدي بوتين لرئاسة روسيا منذ 26 دقيقة أوستن يتفقد حاملة الردع «فورد» شرق المتوسط و«حارس الازدهار» ستُقيم «ممراً آمناً» في البحر الأحمر منذ 5 ساعات
وقال بايدن لدى وصوله إلى مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن (شمال وسط) «أترك للمحكمة أن تقرّر ما إذا كان التعديل الرابع عشر للدستور ينطبق على ترامب أم لا».
وخلصت المحكمة العليا في ولاية كولورادو إلى أنّ ترامب «انخرط في تمرّد في 6 يناير 2021» وبالتالي فإنّ التعديل الرابع عشر للدستور ينطبق عليه لاعتباره غير أهل لتولّي الرئاسة.
وبناء على هذه المطالعة، طلبت المحكمة العليا من السلطات الانتخابية في هذه الولاية الواقعة في غرب البلاد شطب اسم ترامب من بطاقات الاقتراع للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري والتي يعدّ المرشّح الأوفر حظاً للفوز فيها.
وغداة صدور هذا الحكم الذي أعلنت حملة ترامب عزمها على الطعن به أمام المحكمة الأميركية العليا، قال بايدن الذي يطمح للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة نهاية العام المقبل إنّ سلفه الجمهوري «دعم حتماً تمرّداً، ما من شكّ في ذلك بتاتاً، بتاتاً، صفر شكّ. وهو يعطي انطباعاً بأنّه مصرّ على ما فعله».
وبنى بايدن حملته الانتخابية إلى حدّ بعيد حول «التهديد» الذي يؤكّد أنّ ترامب يشكّله على الديموقراطية الأميركية.
وأثار قرار المحكمة العليا في كولورادو، الولاية التي صوّتت إلى حدّ بعيد لصالح بايدن في 2020، سخطاً عارماً في الحزب الجمهوري.
وتتّجه الأنظار الآن نحو المحكمة الأميركية العليا التي سيطعن أمامها ترامب بالحكم الصادر ضدّه.
وأصدرت المحكمة العليا في كولورادو قرارها بعدما طعنت مجموعة من الناخبين بقرار قضائي صادر عن محكمة أدنى اعتبر أنّ ضلوع ترامب في أحداث السادس من يناير لا يمنعه من الترشّح مجدّداً للرئاسة.
ويرتكز الحُكم إلى التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة والذي يمنع أيّ شخص سبق له أن أقسم على الولاء للدستور الأميركي من أن يشغل أيّ منصب منتخب إذا ما نكث بقسم اليمين عبر مشاركته في تمرّد.
وكانت المحكمة الابتدائية في الولاية اعتبرت أنّ ترامب نكث فعلاً بقسمه لكنّ هذا التعديل لا يسري على ترامب لأنّ منصب الرئاسة غير مشمول بقائمة المناصب الفدرالية المنتخبة المعنية.
واعتبرت المحكمة الابتدائية في قرارها أنّ ترامب لم تكن صفته بأيّ حال «متولياً لمنصب في الولايات المتحدة»، إذ يميّز الدستور الأميركي الرئاسة عن المناصب الفدرالية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المحکمة العلیا فی
إقرأ أيضاً:
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
وقال موسى، عبر برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد" مساء السبت، إن إسرائيل لم تتأثر كما زعم الحوثيون، "ولم يضربوا سفينة إسرائيلية واحدة"، على حد قوله.
وأضاف أن إسرائيل لم تخسر خسائر كبيرة وتستقبل احتياجاتها بالطيران أو البحر المتوسط، ولم يواجهوا أية مشكلة، بينما من تأثر هي حركة التجارة العالمية وقناة السويس بعد عزوف السفن عن المرور في القناة والاتجاه إلى طريق رأس الرجاء الصالح، ما تسبب في ارتفاع أسعار السلع بدول العالم.
وواصل: "مفيش مركب إسرائيلي اتضربت أو واحد إسرائيلي مات أو أصيب، لكن من تأثر؟ العالم كله ومصر خسرت 8 مليارات دولار بسبب أفعال تنظيم الحوثي".
ومساء السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
واتهم ترامب في بيان رسمي جماعة "أنصار الله" بتنفيذ "هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة"، واصفا رد إدارة سلفه جو بايدن على تهديدات الحوثيين بأنه "ضعيف بشكل مثير للشفقة"، مما سمح للحوثيين بمواصلة هجماتهم دون رادع.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: "سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا"،
وأضاف أن "الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية". جاء ذلك على خلفية إعلان الحوثيين استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي، علق الحوثيون عملياتهم لاستهداف السفن قبل الإعلان عن عودة العمليات بسبب ما اعتبروه تعنت إسرائيلي في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق