أفادت وسائل إعلام غربية بأن العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "العفو الدولية"، كتبت رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ودعت إلى وقف المساعدات الأمريكية المقدمة إلى إسرائيل.

وجاء في الرسالة، بحسب تلك الوسائل: "تدعو منظمات حقوق الإنسان، البنتاجون إلى معارضة الهجمات على المدنيين بشكل قاطع ورفض حرمان سكان قطاع غزة من المساعدات الإنسانية، وسحب المساعدات الأمريكية المقدمة لإسرائيل".

وتابعت الرسالة: "يدعو نشطاء حقوق الإنسان أمريكا إلى معارضة تهجير السكان في قطاع غزة، واستخدام ما يسمى بالمناطق الآمنة".

وأضافت الرسالة: "إن تطبيق القانون الأمريكي فيما يتعلق بالمساعدة المقدمة لإسرائيل، يجب أن يؤدي أيضًا إلى رفض تقديم بعض المساعدة، وعلى الرغم من الادعاءات الموثقة وذات المصداقية بارتكاب قوات الأمن الإسرائيلية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".

وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أنه من بين الموقعين على الرسالة، أيضًا، الفروع الأمريكية لمنظمة إنقاذ الطفولة والمجلس النرويجي للاجئين ومركز ضحايا التعذيب ومنظمات أخرى.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية بدء عملية"طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الجاري.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 19 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 52 ألف مصاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمات حقوقية البنتاجون المساعدات إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا

حثّت منظمة “محامون من أجل العدالة في ليبيا” واللجنة الدولية للحقوقيين، في ورقة مشتركة، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنشاء آلية متابعة لبعثة تقصي الحقائق المستقلة في ليبيا، التي أُنشِئت عام 2020 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان منذ 2016.

وأكد سعيد بن عربية، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اللجنة الدولية للحقوقيين، أن هناك فتقارا إلى الإرادة السياسية في ليبيا لضمان المساءلة عن الانتهاكات الواسعة والممنهجة، مشيرًا إلى أن غياب الإجراءات العاجلة يعزز الإفلات من العقاب ويعمّق أزمة حقوق الإنسان.

وشدّدت المنظمتان على ضرورة قيام مجلس حقوق الإنسان بوضع آلية مستقلة لرصد حقوق الإنسان وإعداد التقارير. وفي السياق ذاته، دعت سيرينا زانيراتو، مسؤولة البرامج في “محامون من أجل العدالة في ليبيا”، إلى إنشاء آلية تحقيق ومساءلة جديدة، مؤكدة ضرورة تقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.

مقالات مشابهة

  • ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
  • تظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة
  • منظمة حقوقية: الحوثيون يختطفون أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة بتهمة التخابر مع أمريكا
  • منال عوض: الاستجابة لـ78 شكوى لمواطنين بالمحافظات بوحدة حقوق الإنسان
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • عربية النواب تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وفرض هدنة عاجلة في السودان
  • دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
  • "مفوضية حقوق الإنسان": قلقون من سياسة التهجير القسري في غزة
  • سجل حافل في حقوق الإنسان.. أمينة بوعياش تحظى من جديد بثقة جلالة الملك
  • بلكوش خبير العدالة الإنتقالية مندوباً وزارياً لحقوق الإنسان