اتهام نجم التلفزيون الفرنسي باتريك بوافر دارفور بـ"الاغتصاب"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يواجه مقدم البرامج الفرنسي السابق باتريك بوافر دارفور، اتهامات مبدئية بـ"الاغتصاب"، بينما تحقق السلطات في شكاوى قدمتها نحو 20 امرأة اتهمنه بسوء السلوك الجنسي على مدى عقود.
وأثارت القضية جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية الفرنسية، فيما ينفي باتريك بوافر دارفور ارتكاب أي مخالفات، وقد أقام دعوى قضائية ضد 16 من متهماته.
ويصر بوافر دارفور، صاحب البرامج الإخبارية الأكثر شعبية في فرنسا لأكثر من عقدين من الزمن، على أن "اللقاءات الجنسية كانت بالتراضي".
وقال مكتب المدعي العام في ضاحية نانتير بباريس، يوم الأربعاء، إن "بوافر دارفور وجهت إليه تهم أولية بالاغتصاب من قبل شخص يستغل سلطته في أفعال مزعومة تعود إلى عام 2009". كما تم تسميته "كشاهد مساعد في قضية اغتصاب أخرى مزعومة منذ عام 2004".
وتتعلق كلتا الحادثتين بالمؤلفة فلورنس بورسيل، التي قدمت شكاوى قانونية عام 2021، فيما لم يتم تحديد هوية اللواتي يقلن إنهن وقعن ضحايا لاعتداءات جنسية.
وبموجب القانون الفرنسي، تعني الاتهامات الأولية أن "القضاة لديهم أسباب قوية للاشتباه في ارتكاب مخالفات، لكنهم يتيحون الوقت لإجراء مزيد من التحقيق قبل اتخاذ قرار بشأن إحالة القضية إلى المحاكمة".
وأكد مكتب المدعي العام في نانتير إنه "فتح تحقيقين أوليين عام 2021 في اتهامات عديدة ضد بوافر دارفور، بما في ذلك اتهام بورسيل". موضحا في بيان أن "أحد التحقيقات، الذي يتعلق بشكاوى من حوالي 20 امرأة، تم إغلاقه بينما لا يزال الآخر مستمرا".
وقال محامو بوافر دارفور في بيان، إنه "يعارض بشدة الحقائق التي زعمتها بورسيل، كما فعل منذ اليوم الأول، وقدم العديد من عناصر الأدلة المادية".
إقرأ المزيد الشرطة الفرنسية تطلق سراح الكاتب فريديريك بيغبيدير بعد اتهامه بقضية اغتصاب إقرأ المزيد استقالة وزير الصحة الفرنسي احتجاجا على "قانون الهجرة" المثير للجدل إقرأ المزيد بعد أزمة زيدان.. اتهام رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بسلوك جنسي غير لائقالمصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية باريس تحرش جنسي شرطة قضاء مشاهير وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
مجازر الكنابي والقصف بدارفور يعمقان معاناة المدنيين
قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين إن جرائم بشعة ارتُكبت بحق سكان الكنابي ونازحي دارفور، مطالبة بالعدالة الدولية ومحاسبة المسؤولين..
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، إن المجازر التي وقعت في ولاية الجزيرة، خاصة بحق سكان الكنابي، تُعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان.
ولفت عبر بيان الثلاثاء، إلى أن هذه العمليات الانتقامية، التي استهدفت الأطفال وكبار السن بسبب ألوانهم وأعراقهم، ارتُكبت على يد الجيش السوداني وحلفائه من مليشيات “كتائب البراء” و”درع السودان”.
وأضاف: “إن هذه الجرائم العرقية تكشف عن الانحطاط الأخلاقي والسلوك الإجرامي الذي مارسه الجيش السوداني تاريخيًا ضد مواطنيه”.
وأوضح آدم رجال أن المنسقية تدين بأشد العبارات هذه المجازر، وتطالب بتقديم مرتكبيها إلى العدالة. وقال: “هذه الأفعال البشعة لا يمكن أن تمر دون عقاب، خاصة وأنها ارتُكبت بوقاحة وأيادٍ ملطخة بدماء الأبرياء”.
وأشار إلى استمرار القصف على معسكرات النازحين والمدن في دارفور، حيث استهدفت قوات الدعم السريع معسكري “أبو شوك” و”زمزم”، والأحياء السكنية في المنطقة، مما أدى إلى وقوع مئات القتلى والجرحى.
انتهاكات جسيمةوأضاف أن القصف امتد إلى معسكرات أخرى وسط دارفور، مثل “دليج” و”قارسيلا”. وقال: “في 13 يناير، وقعت انتهاكات جسيمة، من بينها إطلاق نار على النازحين في منطقة كولجي، مما أسفر عن إصابة اثنين بجروح خطيرة، وهما فضل محمد آدم (65 عامًا) وإبراهيم آدم (35 عامًا)، بالإضافة إلى إصابة معاذ عثمان محمد عيسى داخل مخيم ‘قارسيلا'”.
وأكد الناطق الرسمي أن القصف الجوي على الأحياء السكنية في دارفور مستمر، خاصة في مدينة “نيالا”، وآخرها مجزرة مدينة “مليط” التي وقعت في 14 يناير، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.
وأضاف: “إن استمرار هذه الجرائم الوحشية يؤكد أن المنهجية القديمة التي تقوم على قتل المواطنين العزل ما زالت قائمة. هذه الممارسات تكشف أن المؤسسات الأمنية في الدولة لا تزال أدوات تخدم مصالح محددة على حساب حقوق المواطنين”.
وطالب آدم رجال المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا والدول المحبة للسلام بالضغط على الأطراف المتصارعة وداعميها لوقف هذه الانتهاكات. وقال: “إن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم الوحشية يُعد تواطؤًا غير مبرر”.
الوسومالجرائم والانتهاكات المنسقية العامة للنازحين واللاجئين حرب الجيش والدعم السريع سكان الكنابي ولاية الجزيرة