ماليزيا تمنع السفن الإسرائيلية من الرسو وشحن البضائع في موانئها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الجديد برس:
قررت الحكومة الماليزية، الأربعاء، منع السفن الإسرائيلية والسفن التي تحمل العلم الإسرائيلي من الرسو في موانئها بأثر فوري.
كما فرضت الحكومة الماليزية في الوقت نفسه حظراً على أي سفينة وهي في طريقها إلى “إسرائيل”، من تحميل البضائع في الموانئ الماليزية.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في بيان، إن بلاده “ستمنع على الفور شركة الشحن الإسرائيلية (زيم) وكل السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو المتجهة إلى إسرائيل من الرسو في موانئها”.
وأضاف رئيس الوزراء الماليزي أن “قرار المنع الفوري جاء رداً على تصرفات إسرائيل التي تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية والقانون الدولي من خلال المذبحة والوحشية المستمرة ضد الفلسطينيين”، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار البيان إلى أن “مجلس الوزراء الماليزي قرر في عام 2002 السماح للسفن المملوكة لشركة زيم بالرسو في ماليزيا، وفي عام 2005، أعطى مجلس الوزراء حينئذ الإذن للسفينة بالرسو في موانئ ماليزيا، ومع ذلك، قررت الحكومة اليوم إلغاء جميع قرارات مجلس الوزراء السابقة”.
وذكر البيان أن الحكومة الماليزية قررت أيضاً عدم السماح للسفن التي تحمل العلم الإسرائيلي بالرسو في موانئ البلاد.
كما فرضت ماليزيا حظراً على أي سفينة في طريقها إلى “إسرائيل” من تحميل البضائع في الموانئ الماليزية.
وأضاف البيان أن الحكومة واثقة من أن القرار لن يؤثر على الأنشطة التجارية الماليزية.
يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أكد سابقاً في اتصالٍ هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أن ماليزيا ترفض الاستجابة للضغوط الغربية التي تُمارس عليها لإدانة “حماس”، معرباً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومع غزة في معركة “طوفان الأقصى”.
ويأتي القرار الماليزي في ظل إعلان عدة شركات شحن عن وقف عملياتها في البحر الأحمر بعد هجمات قوات صنعاء على سفن وناقلات تتعامل مع “إسرائيل” أو مملوكة لشركات أو رجال أعمال إسرائيليين، “تضامناً مع قطاع غزة”.
وكانت شركة “زيم” الإسرائيلية للشحن أعلنت في وقت سابق أنها سترفع أسعار النقل من آسيا إلى البحر الأبيض المتوسط، وذلك في ظل “التهديد الأمني المستمر في البحر الأحمر وخليج عدن، إثر هجمات قوات صنعاء على السفن التابعة أو المرتبطة بكيان الاحتلال.
وذكرت صحيفة (إسرائيل هيوم) العبرية، أن شركة الشحن الإسرائيلية (زيم) رفعت أسعارها بزيادة تُراوح من 100 إلى 400 دولار للحاوية الواحدة، موضحةً أن الأسعار الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024.
وارتفعت تكلفة شحن البضائع إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي عن طريق البحر في الأيام الأخيرة مع انسحاب بعض خطوط نقل الحاويات من الشحن إلى الموانئ الإسرائيلية عبر باب المندب، في حين فرضت خطوط أخرى (رأس الرجاء الصالح) رسوماً إضافية جديدة، مما يزيد من ضغوط سلسلة التوريد في “إسرائيل”.
والشهر الماضي قررت شركة الشحن البحري الإسرائيلية “زيم” تحويل سفنها عن باب المندب، بدعوى الأوضاع في بحر العرب والبحر الأحمر، ما يعني تأخيراً في وصول الشحنات إلى “إسرائيل”.
وفي ظل هذه الهجمات، علم موقع “غلوبز” الإسرائيلي أن مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي أصدر “تعليمات عاجلة إلى موانئ كيان الاحتلال لإزالة المعلومات المتعلقة بوصول ومغادرة السفن من مواقعها الإلكترونية”.
Kenyataan Media
Perdana Menteri
20 Disember 2023
Kerajaan Malaysia memutuskan untuk menyekat dan tidak membenarkan syarikat perkapalan yang berpangkalan di Israel, ZIM daripada berlabuh di mana-mana pelabuhan Malaysia.
Kementerian Pengangkutan akan mengambil tindakan segera… pic.twitter.com/xBoUjTIt8D
— Anwar Ibrahim (@anwaribrahim) December 20, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الوزراء المالیزی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن
الثورة /
أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك.
وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أمس تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع-أن سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان هذا البيان.. مشيرة إلى أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها.
كما أكدت أن هذا الحظر سيستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
وحيت القوات المسلحة اليمنية الشعب الفلسطيني الصامد في قطاعِ غزة وكذلكَ في الضفة الغربية.. مؤكدة أنَّها بعون الله ستكون إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة.
ومساء الاثنين اعلن قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، أن القوات المسلحة اليمنية مستعدة لاتخاذ إجراءات عسكرية إذا لم يتم رفع الحصار عن غزة في المهلة المحددة، مضيفاً أنّه “ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة”.
وكان قائد الثورة منح في الـ7 من رمضان الجاري، الوسطاء في المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة مهلة 4 أيّام (انتهت امس ، مؤكداً أنه “إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فسيتم استئناف العمليات البحرية ضده”
ومع انقضاء مهلة الأربعة أيام التي منحها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. كشفت وسائل إعلام عبرية عن تعزيز سلاح الجو الإسرائيلي دفاعاته الجوية تحسباً لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ بالستية من صنعاء.
وقال معلّق الشؤون العسكرية في قناة «كان» العبرية إيتاي بلومنتال، إنّ سلاح الجو رفع من حالة التأهب، وعزز منظومة الدفاع الجوي، بما في ذلك إرسال طائرات مقاتلة إلى الجو لحماية السماء بسبب المخاوف من إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية من اليمن.
وأضاف، أنّه «بالرغم من الاستنفار، لا يوجد أي تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية للجمهور».
وأفادت وسائل إعلام العدو، بتعطل نظام تحديد المواقع( GPS) وسط البلاد بسبب الخوف من إطلاق النار من اليمن في المستقبل القريب.
وفي وقت سابق امس، أكّد مصدر عسكري يمني رفيع أنّ اليمن سيبني موقفه القادم بناءً على ممارسات الاحتلال الذي «لم يلتزم بالاتفاق، ولم يفك الحصار على غزة»، مشدداً على أنّ الجيش اليمني بتشكيلاته كافة «أنهى استعداداته العسكرية، وبانتظار تنفيذ الأوامر».