الصومال: مقتل 10 إرهابيين فى عملية عسكرية بولاية جوبالاند
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت الصومال، أمس الأربعاء، مقتل 10 عناصر من المليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة فى ولاية جوبالاند.
وأوضحت وزارة الإعلام والساحة والثقافة الصومالية فى بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن عملية مشتركة للجيش الصومالى والقوات الجوية الأمريكية جرت فى ولاية جوبالاند الإقليمية حيث تمت تصفية مجموعة من المليشيات الإرهابية الذين كانوا يتجمعون على الحدود بين محافظتى جوبا السفلى وجوبا الوسطى.
يذكر أن القوات المسلحة الصومالية نجحت خلال الأشهر الماضية فى استعادة عدة مناطق فى وسط وجنوب البلاد من المليشيات الإرهابية، وتواصل زحفها نحو معاقل الإرهابيين بهدف القضاء على فلول العناصر الإرهابية المتبقية فى بعض المناطق الريفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال
إقرأ أيضاً:
رويترز: حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية في الصومال
أفاد سكان وجنود بأن مقاتلي حركة الشباب المجاهدين سيطروا اليوم الأربعاء على بلدة عدن يابال وسط الصومال، والتي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد المسلحين الذين يواصلون تقدمهم منذ أسابيع.
وأعلنت حركة الشباب في بيان لها أن قواتها اجتاحت 10 منشآت عسكرية خلال الاشتباكات التي دارت اليوم الأربعاء.
وأشار سكان وجنود إلى أن حركة الشباب سيطرت على بلدة عدن يابال، الواقعة على بعد نحو 245 كيلومترا شمالي مقديشو، بعد قتال عنيف.
وقال عسكريون لوكالة رويترز إن الجيش استعاد القرى التي سيطرت عليها الحركة، إلا أنها تواصل التقدم في الضواحي، مما دفع الحكومة إلى نشر عناصر من الشرطة وحرس السجون لتعزيز قوات الجيش.
وذكرت شاهدة عيان لرويترز أنها سمعت انفجارا مدويا ثم إطلاق نار بعد صلاة الفجر، موضحة أن حركة الشباب هاجمتهم من جهتين.
وأوضح جندي شارك بنقل الجنود المصابين إلى إقليم هيران المجاور أنه بعد ساعات طويلة من القتال، تم "تنفيذ انسحاب تكتيكي".
وزار رئيس الصومال حسن شيخ محمود، عدن يابال الشهر الماضي لعقد لقاء مع القادة العسكريين لبحث سبل إرسال تعزيزات.
وقال الرئيس الصومالي اليوم إن سيطرة الحركة على بلدة واحدة لا يعني أنها انتصرت عليهم، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين الحرب والمعركة.
إعلانوكانت الجماعة قد تقدمت الشهر الماضي وسيطرت مؤقتا على قرى تبعد نحو 50 كيلومترا عن مقديشو، وهو ما أثار قلق سكان العاصمة.
وكانت قوات الجيش ومسلحو العشائر المتحالفة معها تستخدم منطقة عدن يابال قاعدة عمليات لشن هجمات ضد حركة الشباب.
ويأتي القتال في وقت يزداد فيه الغموض حول مستقبل الدعم الأمني الدولي للصومال.
وبداية العام الجاري، حلّت بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي محل قوة أكبر، إلا أن توفير التمويل لهذه البعثة الجديدة لا يزال غير مؤكد.