الخارجية الإيرانية تستدعي سفير ألمانيا بسبب حكم قضائي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الألماني في طهران، احتجاجا على حكم قضائي أدان الجمهورية الإسلامية بالتورط في خطة لمهاجمة كنيس يهودي في ألمانيا العام الماضي.
إيران.. مقتل 12 شرطيا في هجوم على مقر الشرطة جنوبي البلادواستدعت الوزارة السفير الألماني، هانز أودو موزيل، الأربعاء لتقديم احتجاج بعد أن أدانت محكمة ولاية دوسلدورف مواطنا ألمانيا من أصول إيرانية، يبلغ من العمر 36 عاما، بمحاولة إشعال حريق متعمد في مدرسة مجاورة للكنيس، وحكمت عليه بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا).
وخلص القضاة الى أن الرجل ألقى عبوة حارقة على المدرسة الواقعة في مدينة بوخوم غربي البلاد في نوفمبر 2022 لأن الكنيس المجاور كان خاضعا لحراسة مشددة للغاية.
ونفى المتهم التخطيط لمهاجمة الكنيس.
وقالت المحكمة أن المتهم تم تكليفه بالهجوم من جانب شخص على صلة بالحكومة الايرانية.
وتوصل القضاة الألمان إلى أن خطة الهجوم "تنبع من مؤسسة حكومية إيرانية"، بحسب بيان (إيرنا) الذي لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقالت الوكالة إن إيران انتقدت الحكم ووصفته بأنه "اتهام لا أساس له من الصحة".
المصدر: إيرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برلين طهران الديانة اليهودية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث
أكدت الخارجية الروسية أن عدم اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية يعد إهانة للبشرية ومحاولة من برلين لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في كلمة مصورة خلال جلسة المنتدى العلمي والعملي الدولي المعنونة "دون تقادم- النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" الذي عقد في سان بطرسبروغ: "إن رفض ألمانيا الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها الشعوب السوفيتية خلال الحرب الوطنية العظمى، بما في ذلك في أثناء حصار لينينغراد، يعد أمرا مهينا للغاية، ليس فقط لأحفاد ضحايا النازية على أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، بل أيضا للبشرية جمعاء التي تعتبر نفسها متحضرة".
وأضافت: "نحن لا نعتبر هذا الموقف الألماني عرضيا، أو مجرد صدفة، بل نراه نتيجة لحقيقة أن عملية اجتثاث النازية جرت بغير تساو في شطري ألمانيا. ففي حين أثرت هذه العملية بعمق في ألمانيا الشرقية، فإن الوضع كان مختلفا تماما في ألمانيا الغربية. وعلاوة على ذلك، نعتبر الموقف الرسمي الحالي لبرلين محاولة لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث".
يشار إلى أن المنتدى العلمي والعملي الدولي "دون تقادم - النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" يعقد في مدينة سان بطرسبروغ الروسية من 25 إلى 26 نوفمبر الجاري.
ويتضمن المنتدى عرض مواد ووثائق وشهادات تاريخية إلى جانب قطع أثرية، ركزت جميعها على موضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب السوفييتي على يد النازيين وأعوانهم خلال الحرب الوطنية العظمى.
جدير بالذكر أن ألمانيا النازية شنت هجوما مفاجئا دون إعلان مسبق على الاتحاد السوفيتي، في 22 يونيو 1941 مما أدى إلى مقتل ملايين المدنيين السوفييت.
وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم وقد استمر هذا حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه، وفي 9 مايو عام 1945، وقعت ألمانيا النازية معاهدة استسلام.