بلينكن يعلن خطة واضحة للتنمية المستقبلية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن لدى واشنطن "خطة واضحة للغاية" لتنمية أوكرانيا، والتي لن يتعين عليها مساعدة كييف، بذات الطريقة كما هو الحال الآن.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي: "لدينا خطة واضحة للغاية تضمن أن تتمكن أوكرانيا، من الوقوف على قدميها اقتصاديا وعسكريا وديمقراطيا، وهو ما يعني أنه لن تكون هناك حاجة للمساعدات بالمستوى الحالي".
وأوضح بلينكن أنه للقيام بذلك، يجب على أمريكا وحلفائها مساعدة كييف على "اجتياز هذا الشتاء والربيع والصيف المقبلين".
وأشار إلى أن "هذا الدعم سيسمح لأوكرانيا بدخول المرحلة، حيث يمكنها الوقوف على قدميها".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، الأسبوع الماضي، إن "أمريكا سيتعين عليها الاختيار بين استعدادها القتالي وتزويد أوكرانيا بالأسلحة بسبب نفاد الأموال لدعم كييف، وأن أمريكا لديها أموال بمبلغ 4.4 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا و1 مليار دولار لتجديد مواردها الخاصة".
وسبق أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الكونغرس(السلطة التشريعية)، مبلغ 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، لكنه لم يتلق دعما.
وصوّت مجلس النواب الأمريكي ذي الأغلبية الجمهورية لصالح دعم تل أبيب فقط، لكن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون منع هذه المبادرة، وذكر بايدن، أنه لن يوقع على مشروع قانون يخصص المساعدات لإسرائيل فقط دون أوكرانيا، إذا وافق الكونغرس على مثل هذه الوثيقة.
واعترفت الإدارة الأمريكية، بأن الأموال المخصصة سابقًا لمساعدة كييف، بدأت تنفد، وبالتالي يتم تخفيض حزم الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا. وخلال زيارة إلى كييف، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن حزمة المساعدات المقبلة لأوكرانيا، ستبلغ قيمتها 100 مليون دولار، لكن هذه الحزمة جزء من أموال تمت الموافقة عليها مسبقًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن خطة واضحة التنمية المستقبلية أوكرانيا وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
بلينكن: أزمة السودان تهدد السلام العالمي
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تخصيص مساعدات إضافية بقيمة 200 مليون دولار للسودان، محذرًا من تفاقم الأزمة الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن الأزمة السودانية تشهد أبعادًا إنسانية وسياسية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن استمرار النزاع يهدد الأمن والسلام العالميين.
وقال بلينكن: “لا يستطيع العالم أن يشيح بوجهه عن الكارثة الإنسانية المتكشفة في السودان، وحري به ألا يفعل”.
وأعلن تقديم 200 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية، ما يرفع إجمالي الدعم الأمريكي إلى 2.3 مليار دولار منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.
بالإشارة إلى ثورة ديسمبر، قال بلينكن: “من يستطيع أن ينسى الصورة الأيقونية لكنداكة الثورة السودانية آلاء صلاح أثناء وقوفها على سطح سيارة وتقود أمتها نحو سبيل جديد”.
وتابع: “لقد وصف طالب متظاهر تلك الفترة بالقول: ‘كنا نبتسم وملامح الحرية تبدو على وجوهنا’. لكن بعد ست سنوات، ها نحن نرى عددًا كبيرًا من السودانيين يواجهون الجوع واليأس.”
وأضاف: “لقد خرجت العملية الانتقالية السودانية نحو الديمقراطية عن سكتها بفعل الاستيلاء العسكري في 2021 والقتال الوحشي الذي نشب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 2023، مما أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.”
وأشار بلينكن إلى معاناة السودانيين الذين لجأوا إلى أكل العشب وقشور الفستق للبقاء على قيد الحياة في مخيم زمزم، حيث تشير التقديرات إلى وفاة طفل كل ساعتين بسبب نقص الغذاء.
كما أشار الوزير إلى مبادرات دولية مثل “التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان”، التي أطلقتها الولايات المتحدة بالتعاون مع السعودية وسويسرا ودول أخرى، مؤكدًا أن هذه الجهود ساهمت في إيصال المساعدات إلى 3.5 مليون شخص داخل السودان.
وشدد بلينكن على أهمية فتح ممرات إنسانية آمنة وإزالة العقبات أمام توزيع المساعدات، مؤكدًا أن حياة المدنيين تعتمد على هذه الإجراءات.
وأضاف أن الجهود الدولية حققت تقدمًا في تقديم اللقاحات لأكثر من 1.4 مليون سوداني ضد الكوليرا.
وانتقد الوزير دور الأطراف الخارجية في تأجيج الصراع، داعيًا إلى وقف دعم الطرفين المتحاربين. وأشار إلى دور روسيا في تعطيل قرارات مجلس الأمن، معتبرًا ذلك “غير مقبول”.
ودعا بلينكن إلى دعم العملية الانتقالية السودانية نحو الديمقراطية، مشيرًا إلى تخصيص 30 مليون دولار لدعم المجتمع المدني وتعزيز الحكم المدني.
ويعيش السودان أزمة إنسانية حادة منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أدت إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص داخليًا وإلى دول الجوار، مع تدهور الأوضاع.
الوسومأنتوني بلبنكن الولايات المتحدة الأمريكية حرب السودان مجلس الأمن الدولي