منها «الباراسيتامول».. علماء يبتكرون طريقة جديدة لإنتاج المسكنات من النفايات (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
نجح فريق من الباحثين في إحدى الجامعات البريطانية، من ابتكار طريقة جديدة لصنع اثنين من أكثر الأدوية شيوعا، والتي تُسخدم كمسكن للآلام، وذلك من مركب يُمكن الحصول عليه من النفايات.
أخبار متعلقة
بعد تحذير «هيئة الدواء» منها.. 7 بدائل طبيعية لمسكنات الألم
استشاري أمراض باطنة يوضح الآلام المصاحبة للصيام.
بدون مسكنات.. 3 طرق طبيعية للتخلص من الألم
يشار إلى أن العديد من الأدوية الشائعة تتكون من مواد كيميائية مصدرها النفط الخام، وهذا ما يُمكن تغييره إذا أردنا تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري، إذ تمكن علماء في جامعة «باث» البريطانية من صنع اثنين من مسكنات الألم المعروفة، الأسيتامينوفين (المعروف أيضًا باسم الباراسيتامول) والإيبوبروفين، من مركب موجود في أشجار الصنوبر، وهو أيضًا منتج نفايات من صناعة الورق ويمكن أن يكون بديلًا مستدامًا للمواد الكيميائية الزيتية.
ويقول جوش تيبيتس، الكيميائي في جامعة «باث» في المملكة المتحدة: المركب المعني، هو بيتا-بينين، ويأتي من زيت التربنتين، وتمكن الباحثون أيضًا من صنع العديد من المواد الكيميائية المفيدة الأخرى من زيت التربنتين، بما في ذلك تلك التي يمكن تطويرها إلى حاصرات بيتا، وأدوية الربو، ومنتجات التنظيف.
وتعتمد الطريقة التي استخدمها فريق «تيبيتس» على ما يُعرف بمفاعلات التدفق المستمر، وهي عملية عبارة عن حدوث التفاعلات الكيميائية بشكل مستمر، وليس على دفعات، وتشبه إلى حد ما الحزام الناقل للمواد الكيميائية.
وذكر الباحث في جامعة «باث»، أن هناك حاجة إلى سلسلة من التفاعلات التي تمت معايرتها بعناية للانتقال من بيتا-بينين إلى مركبات وسيطة للأسيتامينوفين والأيبوبروفين، وتحتاج تلك الطريقة إلى التطوير قبل الاستفادة منها بشكل تجاري، ومن المرجح أن تكون أكثر تكلفة من العمليات القائمة على النفط الخام، وفقًا لما ذكره موقع «Science Alert».
يُضيف «تيبيتس»، أن استخدام النفط في صناعة الأدوية غير مستدام، إذ أنه لا يساهم فقط في زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ولكن السعر يتقلب بشكل كبير لأننا نعتمد بشكل كبير على الاستقرار الجيوسياسي للدول ذات الاحتياطيات النفطية الكبيرة، وسوف تزداد تكلفة ذلك فقط.
والعديد من الخطوات في إنشاء المنتجات القائمة على النفط تعني المزيد من استخدام الوقود الأحفوري، من إخراجه من الأرض في المقام الأول، إلى تكريره إلى شيء آخر، وسيكون التحول إلى مواد وعمليات بديلة خطوة رئيسية أخرى في إبطاء تغير المناخ.
مسكنات الالم طبيعية فرط استخدام مسكنات الالم مسكنات الألم المسكنات خطر المسكنات اقوى مسكنات الالم اضرار مسكنات الالم انواع حبوب مسكنات الالم أضرار مسكنات الألم مسكنات الألم المخدرة مسكنات الألم الأفيونية مسكنات الم الاسنان اشهر مسكنات الالم أنواع المسكنات اضرار المسكنات مخاطر المسكناتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مسكنات الألم المسكنات مسکنات الالم مسکنات الألم
إقرأ أيضاً:
المتهم اعترف.. تفاصيل جديدة في قضية سفـ.اح المعمورة
كشفت التحقيقات الجارية في النيابة العامة بالإسكندرية في القضية المشهورة إعلاميا بقضية “سفـ.اح المعمورة”، عن اعترافات جديدة وتطورات مثيرة.
اعترف المتهم “نصر الدين.أ”، أمام جهات التحقيق بقتله للمهندس محمد إبراهيم، الضحية الثالثة بترتيب العثور عليها، بعدما أنكر في البداية ارتكاب الجريمة.
وكان المتهم قد نفى في البداية قتله للمهندس المذكور، لكنه أقر لاحقًا بسابق معرفته بالمهندس محمد وقتله.
وعقب اعترافه، قام المتهم بتمثيل الجريمة أمام جهات التحقيق في الشقة الكائنة بشارع 7 المتفرع من شارع 45 الشهير بالعصافرة قبلي.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية في العثور على جثـ.ـمان ثالث لـ سفـ.ـاح الإسكندرية ليرتفع ضحـ.ـايا سفاح المعمورة في الإسكندرية إلى 3 ضحايا، سيدتين ورجل.
تفاصيل واقعة سفاح المعمورة
وبدأت الواقعة عندما تلقت كانت الأجهزة الأمنية، بلاغًا يفيد حول شقة مستأجرة من قبل المتهم بقتل سيدتين ودفنهم بشقة بالمعمورة.جثمان جديد.
وعلى الفور، توجه رجال مباحث قسم أول المنتزه إلى شارع 7 متفرع من شارع 45 بدائرة قسم شرطة أول المنتزة،
وتمكنت من استخراج جثـ.ـة ثالثة.تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات، التي أمرت بنقل الجثـ.ـمان إلى المشرحة وندب الطبيب الشرعى لإجراء التشريح اللازم، وبيان سبب الوفاة وتاريخ حدوثها.
تحقيقات النيابة مع سفاح المعمورة
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل جديدة في القضية المشهورة إعلاميا بقضية "سفاح المعمورة"، حيث ادلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
وقال المتهم في اعترافاته، إن ليلة القبض عليه لم يكن يجلس في ليلة حمراء في منزله كما أشاع السكان، إنما كان يجلس مع 5 أشخاص، بينهم 3 سيدات، من مجموعة اصلها 8 أشخاص كلهم متهمون معه في القضية، إذ اكتشفت المتهمة الثانية في الواقعة جريمته وكانت تساومه على التستر عليه.
وأشار إلى أن إحدى المتهمات تقيم معه في مسكنه، وتدعى نادية.ر، والتي كانت موكلته، وقالت له أنها لا تملك محل سكن فدعاها للإقامة عنده، وكانت دائما تسأله عن سبب غلق إحدى غرف الشقة، وانبعاث رائحة كريهة منها، وكان دائما يتهرب من الإجابة عن هذا السؤال، مما دفعها للدلوف للغرفة في غيابه، شكا منها بأنه يقوم بالتنقيب عن الآثار، فاكتشفت الجثث مدفونة، أحدها في تابوت والأخرى في بطانية وملفولة بأكياس زرقاء.
وأشار إلى ان المتهمة بدأت تساومه ، لعدم فضح أمره، واستدعت بحسب اعترافاته باقي المتهمين الثمانية وهم: "إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع،" وبدأوا في مساومته لعدم إبلاغ السلطات وفضح أمره، إلا أنه إيذاء ارتفاع الأصوات، وقيام المتهمين الثمانية في التشاجر بينهم، سمع الجيران الأصوات فدلفوا إلى الشقة، ظنا منهم أن هناك ليلة حمراء يقيمها المتهم في الشقة، فلفت انتباههم وجود آثار حفر في الغرفة، ودخلوا واكتشفوا الواقعة، وتم إبلاغ قسم الشرطة على الفور، وتم اكتشاف الواقعة.
وكشف دفاع المتهم إسلام عاطف، أن التحقيق استمر لأكثر من ساعتين تحت إشراف النيابة العامة، وأن المتهم، الذي يحمل كارنيه المحاماة ويبلغ من العمر 51 عامًا، كان يبدو عليه الندم والحزن خلال التحقيقات.
الضحايا منذ عامينووفقا للتحقيقات فإن الضحيتين سيدتين، حيث ارتُكبت الجريمة الأولى في يناير 2024 وكانت زوجته عرفيًا، بينما وقعت الجريمة الثانية في سبتمبر من نفس العام، وكانت موكلة عند المتهم وتوفيت نتيجة ضربه لها بعد خلاف على الأتعاب، والجريمتان كانتا في مواقع مختلفة، وتم اكتشاف الجثث في شقة المتهم.
وقام المتهم بنقل الجثث بعد ارتكاب الجريمتين، حيث طلب من نجار صنع تابوت مفتوح من الأعلى لوضع الجثة الأولى فيه، وبعدها انتقل إلى شقة جديدة في منطقة المنتزه حيث قام بنقل التابوت معه.
وشهدت منطقة المعمورة البلد في محافظة الإسكندرية واقعة قتل مروعة، حيث تم العثور على جثتين مدفونتين تحت الأرض داخل شقة في الطابق الأرضي، مما أثار حالة من القلق بين سكان المنطقة، إلى أن كشفت التحقيقات أن المتهم في هذه الجريمة محامٍ يعمل بالمنطقة.
وأمرت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية بحبس نصر الدين.ا، محام 15 يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين في شقة بالطابق الأرضي بعقار في منطقة المعمورة شرقي الإسكندرية.