« يا بخت من كان النقيب خاله»| كلمة يرددها الكثيرون.. تعرف على أصل الحكاية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
هو الرجل الذي تم اتهامه بأنه أقام بيت مخل بالآداب العامة في مستشفى المواساة، وتم اتهامه بجلب ممرضات للملك فاروق من فرنسا وإيطاليا لقضاء ليال حمراء معهن، وعاقبته محكمة الثورة بالأشغال الشاقة المؤبدة، ومات في سجنه.
هو الدكتور أحمد باشا النقيب، والذي أنشأ مستشفى المواساة بالإسكندرية والذي كان يعتبر وقتها واحدًا من أفضل 10 مستشفيات على مستوى العالم، إضافة إلى أنه كان الطبيب الخاص للملك فاروق والأسرة المالكة، وقد تزوج ابنه أدهم من الملكة ناريمان بعد طلاقها من الملك فاروق وأنجب منها المرحوم أكرم أدهم النقيب المحامي والذي توفى في 14 فبراير 2018.
في عام1927م قدم الدكتور أحمد باشا النقيب فكرة إنشاء مستشفى يخدم المصريين والأجانب ويكون على أعلى مستوى من الكفاءة الطبية، وبالفعل وافق مجلس إدارة الجمعية على الفكرة وسافر الدكتور النقيب إلى ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا لاختيار النموذج الأمثل للمستشفى وتم اختيار مستشفى مارتن لوثر بألمانيا لإنشاء مثيل له بالإسكندرية بتكاليف 250 ألف جنيه مصري.
وتم إسناد العمل به للمهندس الألماني أرنست كوب الذي أنشأ مستشفى مارتن لوثر بألمانيا وقامت الجمعية بشراء قطعة أرض مساحتها 19 ألف متر مربع من محافظ الإسكندرية في ذلك الوقت وهو حسين صبري باشا خالي الملك فاروق بمبلغ 7 آلاف جنيه وقامت الجمعية بجمع التبرعات من أغنياء الإسكندرية.
وكانت الجمعية تملك عمارة كبيرة في منطقة الميناء الشرقي تستخدم ريعها في تمويل أنشطة الجمعية وعند عرضها للبيع لم تحقق سوى 30 ألف جنيه فقط، فتم عمل ياناصيب على التبرعات وتكون الجائزة الكبرى هي هذه العمارة وبالفعل حقق الياناصيب مبلغ 60 ألف جنيه.
وفي عام 1935 تم اكتمال البناء تحت اسم مستشفى المواساة الخيري ولكن الملك فؤاد لم يحضر لافتتاحه وبعد تولي الملك فاروق الحكم عام 1936م، قام بافتتاحه رسميا في شهر نوفمبر عام 36 بحضور علي باشا ماهر رئيس الوزراء والدكتور أحمد النقيب صاحب الفكرة والملك عبد العزيز آل سعود.
كان مستشفى المواساة طوال الأربعينيات والخمسينيات قبلة للملوك والرؤساء والأمراء للعلاج بها ومن أشهر من تلقي العلاج بها الملك عبد العزيز آل سعود والملك فيكتور عما نويل ملك إيطاليا والأمير عبد الكريم الخطابي وشاه إيران محمد رضا بهلوي إضافة إلى الملك فاروق نفسه التي نقل إليها عقب حادث القصاصين كما أجريت له بها عمليات جراحية كما عولج به الرئيس عبد الناصر وعدد كبير من الفنانين ومشاهير مصر والعالم العربي.
ومن الطرائف أن الرئيس اليمني عبد الله السلال خلال علاجه به كان يشكو إلى الرئيس عبد الناصر خلال زيارته له من الضيق فكان يرسل له الفنان إسماعيل ياسين كل ليلة ليسليه ويرفّه عنه في مرضه.
ولكن بعد قيام ثورة يوليو 1952م تغيرت الأحوال وتبدلت الأوضاع وبدأت محاكم الثورة في التخلص من رموز العهد البائد وتشكلت المحكمة في أوائل سبتمبر عام 1953م من عبد اللطيف البغدادي رئيسا، وحسن إبراهيم وأنور السادات أعضاء، لمحاكمة كل رموز الفساد من النظام الملكي وكل من تعاون من الإنجليز أو تأمر على الثورة.
وجاء الدور على محاكمة الدكتور أحمد باشا النقيب، أما التهمة التي وقف بها أمام محكمة الثورة فكانت أنه أقام بيت مخل بالآداب العامة في مستشفى المواساة، متهمين إياه بجلب ممرضات لفاروق من فرنسا وإيطاليا، وتم الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، ومات في سجنه.
هذا وجدير بالذكر أن أحمد باشا النقيب هو والد الدكتور "أدهم أحمد النقيب" الذي تزوج الملكة ناريمان فيما بعد وأنجب منها ابنهما المرحوم "أكرم أدهم النقيب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك فيصل الملك فاروق الأول الملك عبد العزيز آل سعود مستشفى المواساة الدکتور أحمد الملک فاروق
إقرأ أيضاً:
تعرف على غيابات الزمالك أمام المصري
يستعد الفريق الأول بنادي الزمالك لمواجهة نظيره المصري البورسعيدي، في إطار منافسات الجولة الثالثة من بطولة الدوري المصري الممتاز.
يدخل الزمالك اللقاء وسط عدد من الغيابات عن الفريق، وهي كل من محمد شحاتة، أحمد حمدي، سيدي ندياي، ومحمد السيد، للإصابة.
أحمد سليمان يتهم حسام حسن بسوء معاملة لاعبي الزمالك - موقع 24شن عضو مجلس إدارة الزمالك، أحمد سليمان، هجوماً عنيفاً على مدرب منتخب مصر حسام حسن، بشأن سوء معاملة الأخير للاعبي "الأبيض".ويغيب أيضاً محمد حمدي، محمد عبدالشافي، ومحمود حمدي الونش، للتأهيل من الإصابة التى كان يعاني منها الثلاثي.
ومازال موقف أحمد مصطفى "زيزو"، ومصطفي شلبي، غامضاً، سواء بالمشاركة من عدمه في المباراة، وهو ما سيحدده الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه غوميز، في الوقت الذي شارك فيه اللاعبين الدوليين في التدريبات، وباتو جاهزون للمباراة وهم محمد عواد وناصر ماهر ونبيل عماد دونغا وحسام عبد المجيد، وأيضاً الفلسطيني عمر فرج، والتونسي حمزة المثلوثي.