مركز قوة حماس .. إسرائيل تزعم العثور على أنفاق جديدة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء أنه تمكن من السيطرة على منطقة في وسط مدينة غزة بما في ذلك ساحة فلسطين، حيث تعمل وتعيش حكومة حماس والقادة العسكريون، قائلاً إنها تعتبر "مركز قوة" للحركة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “كان هذا المجمع، فوق وتحت الأرض، مركز قوة للأجنحة العسكرية والسياسية لحماس”، مضيفًا أن البنية التحتية العسكرية لحماس “كانت تقع في المنطقة المجاورة مباشرة للمتاجر التجارية والمباني الحكومية والمساكن المدنية ومدرسة مخصصة للأطفال الصم”.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن ساحة فلسطين هي مركز شبكة الأنفاق الاستراتيجية لحماس، وتتصل بالبنية التحتية تحت الأرض في منطقة مستشفيي الرنتيسي والشفاء القريبين وقد تم العثور على مكاتب متصلة بالمجمع وغرف اجتماعات ومساكن تحت الأرض وورشة عمل لبناء الأنفاق في مكان قريب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مكتبي الزعيم السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، والرئيس العسكري للحركة، إسماعيل هنية متصلان عبر نفق تحت الأرض.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن السنوار، الذي قضى أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه في صفقة تبادل أسرى في عام 2011، قام بتنسيق هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي أشعل الحرب في غزة، ويزور هنية مصر حاليا للاجتماع مع وسطاء بشأن وقف محتمل للقتال مقابل إطلاق سراح الأسرى الذين تم احتجازهم في ذلك الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عملياته كشفت أيضًا عن “طريق نفق استراتيجي متصل ببنية تحتية مهمة أخرى تحت الأرض في قطاع غزة” سمح لكبار مسؤولي حماس بالقيام بعمليات هروب سرية والتحرك بشكل آمن في مدينة غزة دون أن يتم اكتشافهم.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بالقرب من المجمع كانت هناك ورشة متخصصة لحفر وبناء شبكة تحت الأرض، مع معدات تشمل جدران الأنفاق والأقواس الخرسانية، وبجوار الورشة كان هناك بئر عميق به سلالم حلزونية هابطة، قال الجيش الإسرائيلي إنه يؤدي إلى مسارات في نظام الأنفاق.
وقال الجيش إن البئر تم تدميره بواسطة متفجرات زرعتها حماس، وأضاف أنه "تم العثور على العديد من الأسلحة والأجهزة التكنولوجية في مكان قريب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي فلسطين غزة حماس وقال الجیش الإسرائیلی تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
القاهرة دبي "رويترز": أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم موافقتها على إطلاق سراح رهينة أمريكي إسرائيلي إذا ما بدأت إسرائيل محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".
وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات أربع رهائن آخرين، بعد تلقيها مقترحا من الوسطاء بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتوقف القتال في قطاع غزة منذ 19 يناير بموجب الاتفاق. لكن مع انتهاء المرحلة الأولى في الثاني من مارس لم يتفق الطرفان على بدء المرحلة الثانية.
وقالت الحركة إنه من المقرر أن يصل رئيسها في غزة خليل الحية إلى القاهرة في وقت لاحق من اليوم الجمعة لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء المصريين.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى، ترفض إسرائيل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية وهو ما يتطلب منها التفاوض على نهاية دائمة للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحماس.
وعرضت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى، وهو الاقتراح الذي دعمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.
ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض حماس لإطلاق سراح ألكسندر بأنه "ألاعيب وحرب نفسية".
وأضاف المكتب "رغم قبول إسرائيل اقتراح ويتكوف، فإن حماس تتمسك برفضها ولم تتزحزح قيد أنملة". وذكر المكتب أن نتنياهو سيجتمع مع مجلس الوزراء الأمني مساء غد السبت لمناقشة موقف الرهائن والبت في الخطوات التالية.
وتفرض إسرائيل حصارا شاملا على غزة منذ انتهاء المرحلة الأولى دون التوصل إلى اتفاق لبدء المرحلة الثانية .
وقال ويتكوف للصحفيين في البيت الأبيض مطلع الشهر الجاري إن الإفراج عن ألكسندر يمثل "أولوية قصوى".
وعقد قياديون من حركة حماس اجتماعات مع المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر في الأيام القليلة الماضية بهدف إطلاق سراح ألكسندر.
وقال مسؤولان في حماس لرويترز إن موافقة الحركة على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي وتسليم رفات الرهائن الأربع مشروطة ببدء محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وفتح المعابر ورفع الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع لرويترز "نعمل مع الوسطاء على إنجاح المفاوضات وإلزام الاحتلال وإتمام مراحل الاتفاق".
وأضاف القانوع أن موافقة حماس على إطلاق سراح ألكسندر تهدف "للدفع باتجاه استكمال تنفيذ مراحل الاتفاق".
وفي دلالة على هشاشة وقف إطلاق النار، قال مسعفون في غزة إن أربعة فلسطينيين قُتلوا اليوم الجمعة في غارة جوية إسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الرجال الأربعة كانوا يجمعون الحطب اللازم للطهي مع نقص الغاز في ظل الحصار. فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عدة مسلحين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة بالقرب من قواته.
وتسعى الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى تقليل الخلافات بين حماس وإسرائيل لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة ورفع الحصار.
ونفذت حماس هجوما عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام.