نشرت الداخلية المصرية، الأربعاء، بيانا يكشف تفاصيل تتعلق بمقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، عن خطف وتخدير طفلتين في مصعد إحدى المباني السكنية.

وقالت الداخلية المصرية في بيان على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" إنه "في إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر خلاله شخصين يقومان باصطحاب طفلتين من أحد المصاعد.

بالفحص تبين أنه بتاريخ 2023/12/13 تقدمت والدة الطفلتين (مقيمة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث بالقاهرة) ببلاغ للقسم يتضمن قيام طليقها (محاسب بإحدى الدول) وبصحبته آخرين بأخذ إحدى طفلتيهما دون رغبتها، وطلبت إثبات ذلك دون التطرق لأية تفصيلات أخرى، بدعوى وجود خلافات عائلية بينهما حيث كانتا تقيمان صحبة والدهما بعد انفصالهما حتى عام 2022، وحصولها على حكم بحضانتها لطفلتيهما وتنفيذه عقب ذلك، ولم تقدم ما يُفيد ذلك".

وأضاف البيان: "بإجراء التحريات تبين قيام والد الطفلتين بالاستعانة بشخصين لارتكاب الواقعة على النحو الظاهر بمقطع الفيديو، وقيامه بمغادرة البلاد بذات تاريخ الواقعة صحبة نجلته عبر ميناء القاهرة الجوي لإحدى الدول بمحض إرادتها ورغبتها كما هو مثبت بكاميرات المراقبة الأمنية".

وتابع البيان: "عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط الشخصين، أحدهما الظاهر بمقطع الفيديو رفقة والد الطفلتين، والثاني سائق السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة".

واختتم البيان بالقول: "بمناقشتهما أقرا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بالاتفاق مع والد الطفلتين مقابل مبلغ مالي. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الداخلية المصرية فيسبوك مواقع التواصل الاجتماعي بالقاهرة ميناء القاهرة الجوي بكاميرات المراقبة النيابة العامة حوادث خطف مصر الداخلية المصرية فيسبوك مواقع التواصل الاجتماعي بالقاهرة ميناء القاهرة الجوي بكاميرات المراقبة النيابة العامة أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

حقيقة فيديو هروب سودانيين لمنع ترحيلهم من مصر

أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية، في 13 يونيو 2024، ضبط سبع حافلات تنقل سودانيين "وصلوا إلى الأراضي المصرية بطريقة غير شرعية" قبل أن تُرحّلهم إلى بلادهم. وفي هذا الإطار، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه يظهر هروب لاجئين سودانيين من حافلة قبل أن تُرحّلهم السلطات المصرية. إلا أن الفيديو في الحقيقة قديم ومصور في الجزائر.

ويُظهر الفيديو عدداً من الأشخاص يقفزون من زجاجٍ مكسورٍ لحافلة تسير على طريقٍ وسط السيارات. 

وجاء في التعليق المرافق أن المشاهد تعود لهروب سودانيين قررت السلطات المصرية ترحيلهم إلى بلادهم. 

ويأتي انتشار هذا المقطع على ضوء اتهام منظمة العفو الدولية السلطات المصرية باعتقال لاجئين سودانيين بطريقة تعسفية وجماعية قبل ترحيلهم قسراً إلى السودان، في تقرير أصدرته، في 19 يونيو 2024. 

صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 3 يوليو 2024 عن موقع فيسبوك

ودانت المنظمة، ومقرها لندن، الإبعاد القسري للاجئين السودانيين إلى "منطقة نزاع نشطة (...) دون اتباع الإجراءات الواجبة أو إتاحة أي فرصة لطلب اللجوء، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي". 

ووصفت المنظمة الظروف داخل مراكز الاحتجاز بأنها "قاسية وغير إنسانية" وبعضها غير رسمي، بما في ذلك "إسطبل للخيول داخل موقع عسكري".

ويقول التقرير إن السلطات المصرية أعادت "ما لا يقل عن 800 محتجز سوداني قسراً خلال الفترة بين يناير ومارس 2024".

مقارنة بين لقطة من الفيديو ولوحات السيارات في الجزائر على موقع worldlicenseplates

وقبل صدور التقرير بأيام أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية في 13 يونيو 2024 ضبط سبع حافلات تحمل سودانيين "وصلوا إلى الأراضي المصرية بطريقة غير شرعية" قبل أن تُرحّلهم إلى بلادهم، بحسب ما نقلت مواقع إخبارية محلية. 

لكن الفيديو المتداول على أنه لهروب لاجئين سودانيين من الحافلات، قديم ومصور في الجزائر. 

فسرعان ما تعرف إليه صحافيو خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة "فرانس برس" إذ سبق أن انتشر على أنه لمهاجرين غانيين في ألمانيا. 

وقد بين تقرير نشرته فرانس برس أن الفيديو مصور في الجزائر. 

ونُشر الفيديو على مواقع (أرشيف) إخبارية  (أرشيف) عربية عدة في 2 يوليو 2023 وجاء في التعليقات المرافقة له أنّه يظهر هروب مهاجرين قبل ترحيلهم من الجزائر.

#الجزائر.. #هروب لمجموعة #مهاجرين غير شرعيين من #دول الساحل والصحراء قبل ترحيلهم إلى بلدانهم #ABC_عربية #التحديث_الجديد #الهجرة pic.twitter.com/avP4S6FrEv

— عربية_Abc (@Abc_arabia1) July 2, 2023

وفي هذه المقاطع، تبدو أكثر وضوحاً لوحة السيارة التي تظهر في الفيديو، وهي تتطابق مع شكل لوحات معتمدة في الجزائر.

صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 3 يوليو 2024 عن موقع فيسبوك

إلى ذلك، تتطابق أشكال الأبنية السكنية في الفيديو مع مشاريع (أرشيف) وزارة السكن في الجزائر والتي نفّذتها (أرشيف) شركة صينيّة.    

وأصبحت الجزائر في السنوات الأخيرة وجهة مفضلة للمهاجرين غير النظاميين من غرب إفريقيا ووسطها.

ومنذ عام 2014، رُحّل عشرات الآلاف منهم من الجزائر، وهي نقطة عبور إلى أوروبا، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، كما أشارت بعض المنظمات غير الحكومية إلى عمليات إبعاد على الحدود.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة كولر.. تشكيل الأهلي المتوقع أمام الداخلية في الدوري المصري
  • هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة
  • الكويت.. اعتقال مواطنين بتهمة الانضمام لتنظيم محظور
  • حقيقة فيديو هروب سودانيين لمنع ترحيلهم من مصر
  • هاني فرحات ومي فخري.. زواج سري وطلاق علني ينتهي بفضيحة والمستندات تكشف المستور (القصة كاملة)
  • العثور على جثة خمسيني بالظاهر
  • وزارة الداخلية الموريتانية تعلن وفاة 3 متظاهرين موقوفين على خلفية أعمال شغب
  • موريتانيا.. وزارة الداخلية تعلن وفاة 3 متظاهرين موقوفين على خلفية أعمال شغب
  • مفاجأة.. المتهم الأول بقتل طفل شبرا الخيمة ينفى ارتكابه الواقعة
  • كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة