الراي:
2024-11-23@18:52:40 GMT

مرشحة «من أجل السلام» تريد تحدي بوتين لرئاسة روسيا

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

أعلنت السياسيّة الروسية إيكاترينا دونتسوفا أمس الأربعاء ترشّحها للانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز فيها الرئيس فلاديمير بوتين بسهولة بولاية جديدة في مارس المقبل.وأكدت اللجنة الانتخابية أنّ إيكاترينا دونتسوفا (40 عاما) قدمت المستندات المطلوبة للترشّح.والآن يتعيّن عليها وعلى المرشّحين الآخرين جمع 300 ألف تزكية وتقديمها قبل 45 يوماً على الأقلّ من الانتخابات إلى اللجنة الانتخابية التي تتخذ بعد ذلك القرار النهائي خلال عشرة أيام.

ويسعى بوتين إلى الفوز بولاية جديدة مدّتها ستّ سنوات، وهو ما يعدّ مسألة شكلية في ظلّ الظروف الراهنة، بعدما قمع الكرملين المعارضة في السنوات الأخيرة.وسجن جميع المعارضين السياسيين الرئيسيين تقريبا، مثل الناشط المناهض للفساد أليكسي نافالني، أو تم دفعهم إلى المنفى.ومن الناحية النظرية، يمكن الرئيس الروسي البقاء في الكرملين حتى العام 2036، وهو العام الذي يبلغ فيه 84 سنة.وترشّحت دونتسوفا، وهي صحافية سابقة وعضو في مجلس المدينة، كمستقلة «من أجل السلام والعمليات الديموقراطية».وبعد إعلانها ترشّحها، استدعتها النيابة العامة لكنّ لجنة الانتخابات المركزية أكّدت أنّ أوراقها سليمة.وردا على سؤال حول مخاوفها الأمنية الأربعاء، قالت إنّ لديها «مخاوف» لكن ما كانت تفعله «قانوني».وفي وقت سابق الأربعاء، قالت اللجنة الانتخابية إنها تلقت حتى الأربعاء 16 طلب ترشح للانتخابات الرئاسية المقرّرة في منتصف مارس، بحسب ما أوردت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء.

أوستن يتفقد حاملة الردع «فورد» شرق المتوسط و«حارس الازدهار» ستُقيم «ممراً آمناً» في البحر الأحمر منذ 4 ساعات 20 ألف شهيد و52600 مصاب.. منذ بدء العدوان على غزة منذ 5 ساعات

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى يسمى «أوريشنيك». 
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة. 
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات. 
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات». 
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
  • ماذا تريد إسرائيل من روسيا في سوريا؟
  • روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
  • باحث سياسي: أمريكا تريد تفكيك روسيا وهزيمتها استراتيجيا
  • صراع روسيا وأوكرانيا تحول إلى كابوس عالمي.. تصعيد جديد وتلويح بالحرب النووية
  • بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرانية الخميس
  • روسيا تحذر من ارتفاع الخطر النووي بعد إقامة أمريكا قاعدة صاروخية ببولندا
  • لأول مرة.. أوكرانيا تطلق صواريخ ستورم شادو البريطانية على روسيا
  • من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات لمواجهة تحدي المناخ
  • بلجيكا تطرد المئات من المهاجرين المغاربة قسرا و تريد ترحيل المزيد