خرجت من مدني مع دخول قوات الدعم السريع وإن كنت قد علمت بالإتجاه للإنسحاب منذ النجاح في صد موجة الهجوم الاولى صباح ذات اليوم والتى ربما كان يأمل صاحب الإتجاه أن تؤدى تلك الهجمة لدخول الدعم السريع فلا يضطر للسير في إتجاه الإنسحاب !
كنت في مدني وكان الاحتفال الذي سبق الانسحاب بيوم لمشاهد حية رأها الناس لعناصر المخابرات والاستخبارات وهم يقبضون على الخلايا الصاحية بمدني ولم يكن الاحتفال لأخبار عن إنتصار في القتال لم يروه أصلا !
ما حدث في مدني ليس سؤال يبحث عن إجابة بقدرما أنها إجابة لأسئلة كثيرة منذ أن بدأت هذه الحرب وربما قبلها !
أن معرفة الإجابة مهمة لأننا أن فهمناها وحفظناها سوف ننجح في الإعادة و-سأعود !
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!
بالمنطق
صلاح الدين عووضه
الأذى !!
الحمد لله الذي أخرج عنا الأذى وعافانا..
بل هؤلاء أشد أذى من أي أذى يمكن أن يصيب الإنسان..
فقد أنقذنا الله بيد جيشنا العظيم من أذى الجنجويد قبل أيام..
فجيشنا هذا لم أفقد الثقة فيه لحظة واحدة..
ولا يمكن أن أصفهم بالوحوش ، والا المغول ، ولا التتار ولا حتى النازيين..
فإن فعلت أكون قد ظلمت أيا من هؤلاء..
فهم (كائنات) شيطانية ليس لها شبيه – ولا مثيل – على مر التأريخ..
أنقذنا من الموت – وما هو دونه – مرات لا تحصى..
فهم يقتلون الناس بالسهولة ذاتها التي يشعلون بها لفافاتهم المسمومة طوال اليوم..
أو ربما الأصح أن أقول : بالمتعة ذاتها..
وبقدر خشيتي من (أذاهم) كنت أخشى على مسودة أحد كتابين أكرمني الله بتأليفهما خلال فترة حربهم المجنونة هذه..
فهم (يشفشفون) أي شيء عند اقتحامهم بيوت المواطنين.. وهم أصلا لا يفهمون..
لا يفهمون إلا ما فيه (أذى) للناس ؛ ومتعة ذات علل نفسانية بدواخلهم المريضة..
وحمدا لله أن جعلهم لا يفهمون..
وإلا لما تبجحوا بثقة (غبية) أن الجيش حتى وإن حرر كل بقعة في العاصمة فلن يقدر على شرق النيل..
فالحمد لله عدد أعدادهم (المأجوجية) – عند بدئهم الحرب – أن أخرج عنا الأذى وعافانا..
مع الاعتذار للأذى !!