الرئاسي ينقسم على نفسه أثناء لقاء نورلاند
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أن مبادرة مبعوث الأمين العام إلى ليبيا سوف تسهم في معالجة حالة الانسداد السياسي وتفضي إلى انتخابات شفافة مبنية على أسس متينة وثابتة، وترضى بنتائجها كافة الأطراف، وفق قوله.
جاء ذلك خلال لقاء عقده اليوم في طرابلس، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بأعمال السفارة الأمريكية فى ليبيا جيرمي برنت.
من جانبه، جدد المبعوث الأمريكي الخاص تأكيد دعمه لمبادرة المبعوث الأممي التي اعتبرها تهدف لإنجاح العملية الانتخابية، وتحقيق الاستقرار في كافة ربوع البلاد.
ووفق الرئاسي، تطرق اللقاء إلى سبل دعم اللجنة المالية العليا كنموذج لإعادة إعمار مدينة درنة بالتعاون مع المؤسسات الدولية لضمان الشفافية وتوحيد الجهود، وآلية تشكيل قوة مشتركة تكون بمثابة نواة لتوحيد المؤسسة العسكرية.
وفي لقاء آخر، بحث النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي مع المبعوث نورلاند تفاصيل مبادرة “عبد الله باتيلي”، وإعادة إعمار درنة، والأوضاع في الجنوب وحماية الحدود.
المصدر: المجلس الرئاسي + عبد الله اللافي
المجلس الرئاسيالمنفيرئيسيريتشارد نورلاندعبد الله اللافي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الرئاسي المنفي رئيسي ريتشارد نورلاند عبد الله اللافي
إقرأ أيضاً:
الأعلى للشئون الإسلامية يطلق مبادرة لتعارفوا للطلاب الوافدين
أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مبادرة "لتعارفوا"، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفي إطار الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ كجسر للتواصل بين الشعوب ونافذة مصرية على العالم.
وقد قامت الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ بحضور كل من الشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية؛ والأستاذ محمد عبد المقصود، مدير عام البعثات والوافدين؛ والدكتور جلال غانم، مدير عام المراكز الإسلامية بالخارج، بعقد جلسة تعارف مع بعض الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة؛ وذلك للتعرف على الصعوبات والمشكلات التي تواجههم وإيجاد الحلول لها ومعاونتهم في تحصيل العلم الشرعي الصحيح.
تأتي هذه المبادرة في إطار الدور الريادي العالمي لوزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر الوسطي المستنير، في مختلف دول العالم، وحرصهما الشديد على رعاية الطلاب الوافدين الباحثين عن صحيح العلم الشرعي والفكر الوسطي، الدارسين بالمراحل التعليمية المختلفة بالأزهر الشريف.
جدير بالذكر، أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يقوم برعاية عدد كبير من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف من أكثر من عشرين دولة من مختلف دول العالم، وذلك من خلال تسجيلهم على المنحة، ويتمتع الطلاب الوافدون المسجلون على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمزايا الآتية:
- صرف منحة مالية شهرية.
- المشاركة في اللقاءات التثقيفية والندوات الدينية وورش العمل والمنتديات، والمؤتمرات الدولية التي تعقدها وزارة الأوقاف المصرية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- المشاركة في المعسكرات التدريبية والتثقيفية والترفيهية والسياحية التي يقيمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على مدار العام بالمدن المختلفة بجمهورية مصر العربية.
- المشاركة في المسابقات القرآنية والدينية والثقافية العالمية، التي تنظمها وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ تشجيعًا للطلبة الوافدين.
- المشاركة في جولات السياحة الدينية بمساجد آل البيت، والأولياء في القاهرة والمحافظات المختلفة.
- الإفادة من إصدارات وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المتميزة -العربية والمترجمة- والتي توزع على الطلبة الوافدين؛ بهدف نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، ومجابهة الفكر المنحرف.
وقد أشاد الطلاب الوافدون بهذه المبادرة، وأعربوا عن خالص شكرهم للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الرعاية الكريمة والخدمات التي يقدمها لهم المجلس.