ليبيا تدعو الشركات الصينية إلى عودة التجارة بين البلدين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اتفقت وزارتا الاقتصاد الليبية والصينية على تشكيل فريق عمل من الإدارات والجهات التابعة يضع آلية عمل مشتركة لتسهيل عودة النشاط الاقتصادي والتجاري بين البلدين
وبحثت مستشارة وزير الاقتصاد والتجارة شذر الصيد، مع مدير عام مديرية شؤون غرب آسيا وأفريقيا بوزارة التجارة الصينية “جيم إن” آلية عمل مشتركة لعودة الشركات الصينية الكبرى للعمل بليبيا.
وقالت وزارة الاقتصاد إن الاجتماع الذي عقد في العاصمة بكين ناقش فيه الحاضرون آلية تذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي من شأنها استكمال المشاريع السابقة وإقامة مشاريع جديدة ومراجعة مذكرات التفاهم والاتفاقيات المبرمة في السابق وتعديلها بما يتماشى مع المرحلة الحالية لصالح البلدين.
وحثت المستشارة على تشجيع عودة الشركات الصينية وتسهيل كافة الإجراءات لها وفق القانون ، داعية بكين للمشاركة بمعرض طرابلس الدولي المزمع إقامته خلال عام 2024 في دورته 50 بالتنسيق مع الهيئة العامة للمعارض الليبية.
كما أوصت الصيد الشركات الصينية الكبرى بالاستفادة من مميزات المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة والفرص الواعدة لتجارة العبور والاستثمار وخاصة بما تتمتع به ليبيا من موقع جغرافي مما يساهم في زيادة حجم التعاون بين البلدين.
من جهته أكد “جيم إن” اهتمام الوزارة الصينية بفتح مجال التعاون الاقتصادي والتجاري وخاصة في مجالات الاستثمار بالصيد البحري والاتصالات والبنية التحتية مع الجهات المختصة، مشيرا إلى أن بلاده ستدعم المنتجات الليبية والترويج لها عن طريق تخصيص مساحات لها بالمعارض الدولية بجمهورية الصين.
وكانت ليبيا والصين قد وقعتا مذكرة تفاهم عام 2018 بشأن التشارك في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـــ 21.
المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة
الشركات الصينيةوزارة الاقتصاد والتجارة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الشركات الصينية وزارة الاقتصاد والتجارة
إقرأ أيضاً:
«جمارك دبي» تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
دبي (الاتحاد)
نظمت جمارك دبي، النسخة الأولى من منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد «AEO Connect 2024»، كمنصةٍ لتبادل الأفكار والرؤى واستكشاف الفرص لتطوير برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، وتعزيز التعاون بين الجمارك والقطاع التجاري.
يأتي ذلك، انطلاقاً من جهودها الرامية إلى إثراء تجربة الشركات الأعضاء في برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، ودفع عجلة نمو التجارة عبر البرنامج الذي يقدم تسهيلات وحوافز تنافسية للأعضاء.
ويعمل برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، وهو برنامج اتحادي على مستوى دولة الإمارات، على ربط الدولة تجارياً وجمركياً مع دول العالم، وتسهيل نفاذ بضائع الشركات الأعضاء إلى الأسواق العالمية، خصوصاً أسواق الدول التي يتم توقيع اتفاقيات اعتراف متبادل معها.ويسهم البرنامج في تعزيز التجارة الخارجية عبر المزايا والتسهيلات التي يمنحها لأعضائه كتبسيط الإجراءات الجمركية وأولوية إنجاز المعاملات، وغيرها من المزايا التي توفر سرعة في تخليص البضائع للشركات الملتزمة، وفق ضوابط وإجراءات تعزز منظومة الأمن الجمركي وتضمن تيسير التجارة.
وأكدت إيمان بدر السويدي، مدير إدارة القيمة الجمركية، مدير برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد في جمارك دبي، خلال كلمتها الافتتاحية في المنتدى الذي عقد عبر خاصية الاتصال المرئي، أن جمارك دبي تسعى من خلال تنظيم هذا المنتدى إلى تعزيز التواصل ودعم أعضاء برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، وتحقيق نمو مستدام في التجارة الخارجية.
وأوضحت أن البرنامج يضم 130 عضواً في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن البرنامج حقق إنجازات كبيرة مع إطلاق برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023 وتوقيع اتفاقات الاعتراف المتبادل مع شركاء تجاريين رئيسيين، حيث مكّن ذلك من منح الأعضاء ميزة المشغل الاقتصادي المعتمد مع دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية كوريا والصين والهند وإندونيسيا، ما يعزز مكانتهم كتجار موثوقين.
وشهد المنتدى كلمة رئيسية من شركة ميرسك تم فيها تسليط الضوء على أهمية برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد 2.0 في قيادة تسهيل التجارة العالمية ودعم مرونة سلاسل الإمداد والتوريد، وأهمية البرنامج في تحديات الاقتصاد العالمي، كما تم الإشارة إلى تطور البرنامج حالياً للارتقاء إلى الجيل 3.0 والذي يشمل الابتكار الرقمي ودور البيانات في تعزيز كفاءة البرنامج، ليكون أكثر أماناً، بالإضافة إلى العديد من الميزات، وإضافة ممرات التجارة السريعة، وممرات التجارة الموثوقة، والممرات الرقمية، والحدود الذكية، وإدارة المخاطر الأكثر ذكاءً.
وتضمن المنتدى جلسة حوارية مثمرة بمشاركة ممثلين من شركات جنرال موتورز، داو كيميكال، هواوي، ميرسك وجمارك دبي، استعرض فيها المتحدثون أثر البرنامج في أعمالهم وتصورهم المستقبلي للبرنامج.