علماء الوراثة الروس يحددون المظهر الخارجي لشعب الخزر الذي عاش على نهر الدون في القرن السابع الميلادي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أخذ العلماء عينات من الحمض النووي من رفات الخزر التي عثر عليها في عشرة مدافن، وقاموا باستعادة مظهرهم الخارجي. فتوصلوا إلى استنتاج مفاده بأن الرفات يمثل نخبة مجتمع الخزر القديم.
ودرس علماء الاثآر من مدينة روستوف بجنوب روسيا بقايا البشر من زمان شعب الخزر والذين دُفنوا في قبور النخبة بجنوب روسيا. وبفضل ذلك تمكنوا من تحديد لون بشرتهم وعيونهم ولون شعرهم وكذلك فصيلة الدم.
ومن أجل تحديد مظهر سكان خانية الخزر، أخذ الخبراء عينات من الحمض النووي من الرفات الذي اكتشف في عشرة مدافن داخل التلال. ولم يكن بين المدفونين سوى امرأة واحدة.
قال يفغيني فدوفتشينكوف، رئيس قسم علم الآثار وتاريخ العالم القديم بالمعهد: "إن بقايا المحاربين النبلاء الذين ندرسهم، والتي عُثر عليها في تلال الدفن في منطقة الدون السفلى، تنتمي إلى النخبة البدوية في خانية الخزر، وقد اتضح ذلك بفضل السمات المميزة لطقوس الجنازة. اكتشف الرفات في مقبرة مع تمثال لحصان إلى جانب حزام معدني وأوانٍ فضية ومذهبة وقطع نقدية ذهبية تعود إلى العصر البيزنطي، ومجوهرات.
وبعد دراسة جماجم من تلال منطقة نهر الدون السفلى، استوضح العلماء أن خانية الخزر عاش فيها سكان ينتمون إلى جنس مختلط من المنغوليين والقوقازيين كان لدى 8 أفراد من كل عشرة أفراد لديهم عيون بنية وشعر داكن وبشرة داكنة في الغالب. ودفن في تلّيْن آخرين اثنان بعيون رمادية زرقاء وواحد بشعر أشقر.
وتوصل العلماء إلى استنتاج يفيد بأن البدو لهم أصل متنوع وحتى معقد وراثيا، ما يدل على أن الطبقة العليا في خانية الخزر تضمنت أناسا لديهم مجموعة متنوعة من الخصائص السكانية.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة: باحثون يحددون عوامل خطر وراثية جديدة للاكتئاب.. ماذا يعني ذلك وماذا نعرف عنها؟
توصلت دراسة جديدة، شملت عينة كبيرة من حوالي 5 ملايين شخص، إلى أن هناك رابطا بين الاكتئاب و 300 متغيير جيني جديد.
اعلانحلل الفريق الدولي بقيادة باحثين في جامعة إدنبرة وكلية كينغز كوليدج لندن البيانات الجينية لـ 680 ألف شخص مصاب بالاكتئاب، و4 ملايين شخص غير مصاب به في 29 دولة.
وينظر هذا النوع من الدراسات في الحمض النووي للأشخاص والعلامات الوراثية، لمعرفة ما إذا كانت المتغيرات الجينية مرتبطة بسمة أو مرض معين، وهو الاكتئاب في هذه الحالة.
وقد وجد الباحثون 697 اختلافًا جينيًا، 293 منها كانت اكتشافات جديدة، أي أكثر من الثلث. وربطت الدراسة 308 جينات بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب، وفقًا للنتائج التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة سيل (Cell).
وكانت تلك الجينات مرتبطة بالخلايا العصبية، وهي نوع من خلايا الدماغ الموجودة في مناطق مثل اللوزة والحُصين.
أعضاء فريق كرة القدم النسائي بجامعة ستانفورد يرتدين قمصانا مكتوب عليها "الصحة العقلية مهمة" في كاليفورنيا 14 تشرين الأول أكتوبر 2022Yalonda M. James/ONLINE_YES San Francisco Chronicle/APوقالت كاثرين لويس، أستاذة علم الأوبئة الوراثية والإحصاء في كلية كينغز كوليدج لندن والقائدة المشاركة في الدراسة، إن هذه النتائج تظهر أن الاكتئاب هو حالة متعددة العوامل الجينية بشكل كبير، كما أنها تفتح الباب أمام ضرورة استخدام هذه النتائج من أجل تحسين الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.
بالنظر إلى عوامل أخر، كانت المجموعة التي تمت دراستها متنوعة، وقال مؤلفو الدراسة إن واحدًا من كل أربعة مشاركين كانوا من خلفية غير أوروبية. وعلى الرغم من أن الجينات الوراثية هي أحد عوامل الاكتئاب، إلا أن العوامل الاجتماعية والنفسية لها دور أيضا.
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةدراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعةطالبة إيرانية تتحدى القوانين الصارمة والسلطات تصفها بأنها تعاني من "اضطرابات نفسية"وتشمل عوامل خطر الإصابة بالاكتئاب الأحداث الصادمة أو المجهدة، وتاريخ مرضي من اضطرابات الصحة العقلية الأخرى، وتعاطي المخدرات، وفقًا لمركز مايو كلينيك الطبي في الولايات المتحدة.
وعن أهمية الدراسة، قال الدكتور جاكوب كراوس، وهو زميل باحث أول في مركز الدماغ والعقل بجامعة سيدني ليورونيوز، إن الدراسة تُعد دليلاً قوياً على فعالية التعاون العالمي.
وأضاف الدكتور الذي لم يشارك في الدراسة، أن النتائج التي توصلت إليها، تظهر أن الاكتئاب ليس مرضًا واحدً، بل مجموعة معقدة للغاية من الحالات المرضية، التي قد تسببها أحداث متعددة، قد تحدث بشكل خاطئ في أوقات مختلفة.
فهم الاكتئاب بطريقة أفضليعاني نحو 7 في المئة من الأوروبيين من الاكتئاب المزمن وفقًا لبيانات عام 2019، وتصاب به النساء أكثر من الرجال.
وقالت الدكتورة بريتاني ميتشل، الباحثة في معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية في بيرغهوفر بأستراليا في بيان لها، إن هناك افتقارا للمعلومات اللازمة لتحسين علاج الاكتئاب والوقاية منه، رغم أنه مشكلة صحية رئيسية متنامية.
وأضافت ميتشل، وهي أحد أعضاء الفريق الذي يحلل البيانات، أن الدراسة ستعزز الأدلة على أن حالات الصحة النفسية تستند إلى أساس بيولوجي، مثلها مثل غيرها من الحالات الأخرى كأمراض القلب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية وفقًا لدراسة حديثة.. النساء المصابات بالاكتئاب قد يواجهن آلام حيض أشد أبحاث طبيةتحليل الحمض النوويالصحةالجينات البشريةدراسةعلم الوراثةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext مزيد من الضحايا في غزة.. قصف إسرائيلي يسابق الزمن قبيل وقف إطلاق النار والكابينت يصادق على الصفقة يعرض الآنNext ماكرون في بيروت لإظهار دعمه الكامل للقادة الجدد والاستقرار السياسي وزيادة قوة الجيش اللبناني يعرض الآنNext الكابينت الإسرائيلي يصادق رسميا على اتفاق غزة وسط انقسامات داخلية يعرض الآنNext حصري: الاتحاد الأوروبي يخطط لإغلاق 80% من مكاتب التنمية في الخارج يعرض الآنNext إيران وروسيا توقعان على اتفاقية شراكة استراتيجية أثناء زيارة الرئيس الإيراني لموسكو اعلانالاكثر قراءة ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ شاهد كيف كان قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية وكيف اصبح؟ تعرف على أبرز المفاوضين الذين أنجزوا اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الزائر الأبيض يزين جبال جرجرة في الجزائر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النارحركة حماسإسرائيلغزةالاتحاد الأوروبيبنيامين نتنياهوأسرىروسيادراسةاعتداء إسرائيلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025