فوائد عصير الشمندر لمرضى الانسداد الرئوي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أميرة خالد
أثبتت دراسةً أن تناول عصير الشمندر “البنجر” يومياً، لمدة 12 أسبوعاً، ساعد مرضى الانسداد الرئوي على خفض ضغط الدم، وتحسين القدرة على المشي.
واختبر البحث الذي أجري في إمبريال كوليدج بلندن مكمّل عصير الشمندر المركّز، مقابل دواء وهمي له نفس الشكل والمذاق.
وشملت الدراسة 81 مريضاً بالانسداد الرئوي المزمن، كانوا يعالجون في مستشفى رويال برومبتون بلندن.
وتناول المرضى 70 ملل من عصير الشمندر المركز، يحتوي على 400 ملغ من النترات.
ووجد الباحثون أن الذين تناولوا المكملات الغنية بالنترات شهدوا انخفاضاً متوسطاً في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 4.5 ملم زئبقي، مقارنة بتناول الدواء الوهمي.
وكانت هناك أيضاً زيادة متوسطة بنحو 30 متراً في المسافة التي يمكن للمرضى المشي فيها، خلال 6 دقائق، بعد تناول عصير الشمندر الغني بالنترات.
وأشار الباحثون إلى أن هذه التحسينات تقلل خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الانسداد الرئوي البنجر الشمندر ضغط الدم عصیر الشمندر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
أظهرت بيانات تجارب سريرية أن فوائد التحكم الصارم في ضغط الدم بالنسبة لصحة القلب تفوق المخاطر التي ترتبط بانخفاض ضغط الدم الشديد، أو تلف الكلى.
وقال الباحثون إن حوالي 85% من كبار السن، الذين عولجوا بضغط دم مستهدف يبلغ 120 انقباضيًا (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم)، حصلوا على فائدة صافية إيجابية من هذا التحكم الصارم.
وتُظهر النتائج أن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة تفوق السلبيات، التي يمكن أن تصاحب مثل هذا العلاج الصارم، وفق "هيلث داي".
لكن الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، وجدت أيضاً أن المرضى المسنين وكبار السن الضعفاء، والذين يتناولون العديد من الأدوية المختلفة يتضررون "بشكل مطلق أكبر من خفض ضغط الدم بشكل مكثف"، إلى جانب حصدهم فوائد أكبر تتعلق بأمراض القلب والإدراك ومعدل الوفيات.
ويستهدف العلاج الصارم خفض الرقم الأعلى لقياس ضغط الدم إلى 120، بينما يستهدف العلاج غير الصارم قياساً بين 130 و140.
وتشير هذه النتائج إلى أنه عند حساب المخاطر المقدرة للفرد، وتفضيلات النتائج، فإن فوائد خفض ضغط الدم المكثف تفوق الأضرار بالنسبة لمعظم كبار السن المؤهلين.
وفي الدراسة تابع الباحثون أكثر من آلاف شخص أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.
ووجد البحث أن "جميع المشاركين تقريباً حصلوا على فائدة صافية متوقعة لصالح هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 120 ملم زئبق، على هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 140 ملم زئبق".