بوابة الفجر:
2024-07-01@19:56:45 GMT

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة، الدرن هو مرض قديم يعود تاريخه إلى العصور القديمة، ولا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة في معظم أنحاء العالم، يسبب هذا المرض الذي يصيب الرئتين بواسطة البكتيريا Mycobacterium tuberculosis تأثيرات وخيمة على الفرد المصاب والمجتمع بأسره. 

يمكن أن يظل الدرن مخفيًا لفترة طويلة قبل أن يظهر بوضوح، مما يجعل التشخيص المبكر والتدخل السريع ضروريين للحد من انتشار المرض.

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..التاريخ والانتشار:

يُعتبر الدرن من الأمراض القديمة التي تؤثر على الإنسان منذ آلاف السنين. ورغم التقدم الطبي الحديث، إلا أن هذا المرض لا يزال ينتشر في بعض المناطق بشكل واسع، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات الضعيفة والظروف الصحية الصعبة.

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..الأعراض وطرق الانتقال:

يظهر المرض عادةً بأعراض مثل السعال المزمن، وفقدان الوزن، وضعف عام، وارتفاع درجة الحرارة. ينتقل الدرن عن طريق الهواء عندما يسعل الشخص المصاب، مما يجعله يشكل تهديدًا محتملًا للمحيطين به.

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..تحديات معالجة الدرن:

تبقى تحديات معالجة الدرن كبيرة، حيث يتطلب العلاج المستمر والمنتظم لفترات طويلة. تزيد طول فترة العلاج من تحديات التزام المريض وتأثيره على حياته اليومية واقتصاده. بالإضافة إلى ذلك، تسه contribuithe تنوع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية إلى تعقيد الوضع.

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..الوقاية والتوعية:

تكمن الوقاية في التشخيص المبكر والتدابير الوقائية، مثل التطعيم والحفاظ على نظافة البيئة. يلعب التوعية دورًا حاسمًا في مكافحة انتشار المرض، حيث يجب توعية الجمهور بأهمية الفحص الدوري والسعي للعلاج في حال ظهور الأعراض.

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثةالدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة.. التحديات العالمية وضرورة التعاون:

تشير الإحصائيات إلى أن الدرن يظل تحديًا عالميًا، ويتطلب مواصلة الجهود الدولية لمواجهته بفعالية. يجب على المجتمع الدولي العمل سويًا لتوفير التمويل الكافي للأبحاث والتنظيمات الصحية، وضمان توفير العلاج المناسب للمرضى.

 الختام:

إن مكافحة الدرن تتطلب جهودًا مستمرة وتعاونًا دوليًا فعّالًا. من خلال التوعية والوقاية وضمان التشخيص والعلاج الفعّال، يمكن تقليل العبء الصحي والاقتصادي الذي يفرضه هذا المرض القديم على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدرن مرض مرض الدرن المرض

إقرأ أيضاً:

قبل مناقشتها.. التفاصيل الكاملة لدراسة تطبيق نظم الري الحديثة بمحافظات مصر

يناقش مجلس الشيوخ غدا الثلاثاء من هذا الأسبوع تقرير لجنة الزراعة والري حول الدراسة المقدمة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى، الفرص، والتحديات.


وترصد بوابة الفجر في هذا التقرير تفاصيل الدراسة المقدمة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة كالآتي:


أوضحت اللجنة في تقريرها أن الموارد المائية تشكل جزءًا أساسيًا من عملية التنمية في مصر وتعتبر من أهم مكونات النظام البيئي.


ومع تزايد الاحتياجات المائية بسبب النمو السكاني وتعدد الاستخدامات في القطاعات الزراعية، الصناعية، العمرانية، والسياحية، تقوم الدولة بمشروعات لاستصلاح الأراضي وتشجيع الصناعة وتوسيع نطاق توصيل مياه الشرب النقية.

وتسعى مصر لتحقيق تغطية مائية شاملة والتقليل من تأثيرات التغير المناخي. ولكن نظرًا لمحدودية الموارد المائية وازدياد الطلب نتيجة التوسع الزراعي والعمراني، أصبح من الضروري الحفاظ على الموارد المتاحة وحسن استغلالها وترشيد استخدامها، مع الحفاظ على جودتها لمنع التلوث وضمان حقوق الأجيال القادمة، وذلك في إطار استراتيجية مصر 2030.

 

وأشار التقرير إلى أن مصر تواجه مشكلة حقيقية في مواردها المائية، حيث تعزى هذه المشكلة جزئيًا إلى التغيرات المناخية المرتبطة بموقعها الجغرافي، وأيضًا إلى الظروف البيئية الاجتماعية والاقتصادية التي تشمل تلوث الموارد المائية السطحية وسوء استخدامها.


كما أن الزيادة السكانية وارتفاع مساحة الرقعة الزراعية إلى نحو ٩.٦ مليون فدان، بالإضافة إلى تزايد استخدام المياه في قطاعي الصناعة والطاقة، ساهمت جميعها في ارتفاع الطلب على المياه.


هذا الأمر يبرز أهمية الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استهلاكها، خاصة في القطاع الزراعي، باعتباره تحديًا حقيقيًا لمصر في ظل الظروف الحالية.

 

 

وأوصت اللجنة في تقريرها كالآتي:

تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة والمؤسسات الخاصة بوضع منظومة مؤسسية لتوفير الدعم المالي والتقني للزارعين اللازم لتنفيذ نظم وتقنيات الري الحديثة، وتشجيع الاستفادة من التعاون الدولي والمبادرات الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تقنيات الري الحديثة لتعزيز التطوير المستدام للزراعة في الأراضي الطينية القديمة.


- التركيز على تطبيق نظم الري الحديثة في المناطق التي تتميز بتركيب محصولي متجانس مثل مناطق زراعة قصب السكر بالوجه القبلي الذي يستهلك ما يقرب من ۱۰۰۰۰م لطبيعته

- دراسة إنشاء كيان مستقل لإدارة نظم الري الحديثة، على أن يكون له كافة الصلاحيات في اتخاذ القرارات ويتضمن متخصصين فنيين وماليين لهم القدرة على اتخاذ القرارات، طبقًا لظروف كل محافظة للتمكن من استخدام الاعتمادات المالية الاستخدام الأمثل، وعلى هذا الكيان تقييم وضع المساقي والترع الموجودة من خلال شركات صيانة تابعة أو معتمدة من الحكومة، وذلك تحت إشراف وزارة الموارد المائية والري، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

- وضع آلية محددة للمساءلة والمحاسبة والمتابعة للشركات القائمة على التطوير.


-العمل على إحداث تغييرات وإعادة النظر في بروتوكول التعاون وملحقه المبرم بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري والمالية، وكل من البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري في ضوء المعوقات التي يشهدها التنفيذ على أرض الواقع.

 


- قيام وزارة المالية بإعادة النظر في التكلفة التقديرية للفدان للتحول إلى الري الحديث، بما يتوافق مع أسعار السوق والتكلفة الحالية، ووضع سعر استرشادي للزارعين قبل الزراعة.

-تفعيل دور الإرشاد الزراعي بإعداد حزمة من البرامج الإرشادية نحو توعية وتحفيز الزارعين على التحول من الري التقليدي إلى نظم الري الحديثة، لما لها من تأثير واضح على إنتاجية وحدة المياه، وصافي عائد وحدة المياه.

-التوسع في تطبيق تكنولوجيا الري الحديث بشكل مستمر في إطار دراسات علمية متكاملة تحقق ترشيد استخدام المياه وتحسين كفاءتها، مع مراعاة تأثير الري الحديث على جميع عناصر المنظومة المائية.

-تحسين البنية التحتية لشبكات المياه، وتوفير المياه اللازمة لتشغيل تقنيات ونظم الري الحديثة.


- تطوير نظم المراقبة والتحكم الآلي لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام المياه، وإجراء الصيانات الدورية اللازمة لشبكات الري الحديثة.

-التعاقد مع المستثمرين والشركات التي لها سابقة أعمال لتنفيذ تطوير نظم الري، وفقًا لتصميمات المكاتب الاستشارية المعتمدة من وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.

-العمل على الاستفادة من نتائج الدراسات والأبحاث التي تمت واستكمالها لتحديد نظم الري الحديثة الأكثر فعالية وذات جدوى اقتصادية واجتماعية وبيئية في الأراضي الطينية القديمة.

 

- تطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال استخدامهم للري بالغمر في الأراضي الرملية.


- وضع جدول زمني محدد ومعايير محددة بصدد تنفيذ التحول للري الحديث في البساتين ومزارع قصب السكر بحيث تكون الأولوية لمزارع قصب السكر بالأراضي الجديدة ثم الأراضي القديمة وبساتين الفاكهة بالأراضي الجديدة ثم الأراضي القديمة.

-إعادة النظر في نمط التركيب المحصولي القائم بما يتلاءم مع سياسة الدولة المائية والإنتاجية والتصديرية وخاصة بالنسبة للمحاصيل الشرهة للمياه مثل الأرز، قصب السكر، والبرسيم.

-العمل على تنمية الموارد المائية مثل مياه الصرف المعالج ومياه الأمطار وغيرها. ٣٠ تعظيم الاستفادة من مصادر مواردنا المائية، والعمل على إقامة المزيد من المشروعات في أعالي النيل بالتعاون مع الدول الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • التشخيص المبكر مهم لعلاج السرطان بنسبة 100%.. طبيبة توضح التفاصيل
  • قبل مناقشتها.. التفاصيل الكاملة لدراسة تطبيق نظم الري الحديثة بمحافظات مصر
  • مصرع شخص إثر انهيار سقف عقار قديم بالإسكندرية
  • انهيار أجزاء من عقار بناء قديم بمنطقة محطة مصر بالإسكندرية
  • نداء إلى وزير الصحة
  • التاريخ يرجح كفة فرنسا.. ومدرب بلجيكا يتحدى
  • حي حراء الثقافي يثري تجربة ضيوف الرحمن بفعالية “قافلة مكة”
  • إصابات بحمى غرب النيل في إسرائيل.. حقائق عن المرض
  • برلماني: "30 يونيو" نقلت مصر إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة
  • "الرعاية الصحية" تشارك بورشة عمل في مجال التشخيص والمختبرات