بوابة الفجر:
2025-02-07@00:33:57 GMT

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة، الدرن هو مرض قديم يعود تاريخه إلى العصور القديمة، ولا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة في معظم أنحاء العالم، يسبب هذا المرض الذي يصيب الرئتين بواسطة البكتيريا Mycobacterium tuberculosis تأثيرات وخيمة على الفرد المصاب والمجتمع بأسره. 

يمكن أن يظل الدرن مخفيًا لفترة طويلة قبل أن يظهر بوضوح، مما يجعل التشخيص المبكر والتدخل السريع ضروريين للحد من انتشار المرض.

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..التاريخ والانتشار:

يُعتبر الدرن من الأمراض القديمة التي تؤثر على الإنسان منذ آلاف السنين. ورغم التقدم الطبي الحديث، إلا أن هذا المرض لا يزال ينتشر في بعض المناطق بشكل واسع، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات الضعيفة والظروف الصحية الصعبة.

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..الأعراض وطرق الانتقال:

يظهر المرض عادةً بأعراض مثل السعال المزمن، وفقدان الوزن، وضعف عام، وارتفاع درجة الحرارة. ينتقل الدرن عن طريق الهواء عندما يسعل الشخص المصاب، مما يجعله يشكل تهديدًا محتملًا للمحيطين به.

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..تحديات معالجة الدرن:

تبقى تحديات معالجة الدرن كبيرة، حيث يتطلب العلاج المستمر والمنتظم لفترات طويلة. تزيد طول فترة العلاج من تحديات التزام المريض وتأثيره على حياته اليومية واقتصاده. بالإضافة إلى ذلك، تسه contribuithe تنوع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية إلى تعقيد الوضع.

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..الوقاية والتوعية:

تكمن الوقاية في التشخيص المبكر والتدابير الوقائية، مثل التطعيم والحفاظ على نظافة البيئة. يلعب التوعية دورًا حاسمًا في مكافحة انتشار المرض، حيث يجب توعية الجمهور بأهمية الفحص الدوري والسعي للعلاج في حال ظهور الأعراض.

الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثةالدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة.. التحديات العالمية وضرورة التعاون:

تشير الإحصائيات إلى أن الدرن يظل تحديًا عالميًا، ويتطلب مواصلة الجهود الدولية لمواجهته بفعالية. يجب على المجتمع الدولي العمل سويًا لتوفير التمويل الكافي للأبحاث والتنظيمات الصحية، وضمان توفير العلاج المناسب للمرضى.

 الختام:

إن مكافحة الدرن تتطلب جهودًا مستمرة وتعاونًا دوليًا فعّالًا. من خلال التوعية والوقاية وضمان التشخيص والعلاج الفعّال، يمكن تقليل العبء الصحي والاقتصادي الذي يفرضه هذا المرض القديم على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدرن مرض مرض الدرن المرض

إقرأ أيضاً:

«مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يسلّط الضّوء على منهجيّات التّدريس الحديثة

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجه بمنحة تكميلية للأسر المستفيدة من دائرة الخدمات الاجتماعية الشارقة وروما يحتفيان بعلاقات تاريخية تمتد إلى 500 ألف عام ويستعرضون آثار طريق البهارات التاريخي


أكّد الدّكتور خالد أبو عمشة، أستاذ اللّسانيّات التّطبيقيّة ومناهج تدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها، أنّ الإبداع في نقل المعلومة يمثّل التّحدي الأكبر في التّعليم، وأنّ المعلّم النّاجح ينبغي أن لا يتحدّث أكثر من 20 بالمئة من وقت الحصّة الدّراسيّة، ويترك الباقي للطلّاب، مشدّداً على أنّ التّدريس ليس مجرّد تكرار للمعلومات، بل هو تجربة متجدّدة يجب أن يعيشها المعلّم مع طلّابه في كلّ حصّة دراسيّة، لافتاً إلى أنّه يجب على المدرس أن يستمرّ في التّعلم واكتساب المعرفة ليظلّ قادرًا على تعليم طلّابه. جاء ذلك خلال «المجلس اللّغويّ» العاشر الذي نظّمه مساء أمس (الأربعاء) مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بعنوان «خصائص وسمات معلّمي العربيّة للنّاطقين بغيرها في ضوء المعايير الدّوليّة والإماراتيّة» أشار خلاله الدّكتور خالد أبو عمشة، الخبير والمدرّب في تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها في الإيسيسكو، والمدير الأكاديمي في معهد «قاصد»، إلى أنّ تدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها يتطلّب من المعلّم أن يكون موسوعياً وملماً بمجالات معرفيّة متعدّدة. وفي افتتاح الجلسة، قال الدّكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عامّ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «إنّ الطّلّاب غير النّاطقين بالعربيّة هم سفراء لغة الضّاد إلى العالم، فهم يحملونها إلى آفاق جديدة، وينقلون جمالها ودلالاتها الثّريّة إلى ثقافات متعدّدة، ما يعزّز حضورها العالميّ، ونحن نفخر في إمارة الشّارقة بأنّ صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، يولي العربيّة اهتماماً بالغاً داخل مساحتها الجغرافيّة وخارجها في مختلف أنحاء العالم، ويسعى إلى مناقشة همومها وتحدّياتها لتكون راسخة بين الأمم». وأضاف المستغانمي: «كان مجد العربيّة في ماضيها المشرق قائماً على سواعد علماء أفذاذ من غير العرب، استقوا من معين العربيّة وحملوا لواءها ونشؤوا في رحابها، وتركوا بصماتهم واضحة على جباه التاريخ، فأبدعوا في تصنيف العلوم الإنسانيّة والكونيّة على حدّ سواء، ومنحوا العالم كنوز المعارف الّتي أسهمت في نهضته، وإنّ استذكار هذه الحقائق التّاريخيّة يحتّم علينا اليوم أن نستلهم من ذلك الدّور، ونواصل رسالتنا في تمكين العربيّة ونشرها وفق مناهج تعليميّة معاصرة تعزّز مكانتها بين لغات العالم». ولفت الدّكتور خالد أبو عمشة أنّ الإمارات تمتلك مبادرات ووثائق ومعايير رائدة تعزّز مكانة اللّغة العربيّة في العمليّة التّعليميّة، من أبرزها: الإطار النّظريّ، والوثيقة الوطنيّة للّغة العربيّة، والوثيقة المطوّرة، وسلسلة «العربيّة تجمعنا»، إضافة إلى معايير إعداد المعلّم، والسّلوك المهنيّ والأخلاقيّ، والممارسات المهنيّة والتّطوّر.

مقالات مشابهة

  • نادٍ إنجليزي متهم بالعبودية الحديثة والتمييز
  • ماراثون قديم في الرياض
  • «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يسلّط الضّوء على منهجيّات التّدريس الحديثة
  • برشلونة يتحدى خفافيش فالنسيا في كأس ملك إسبانيا
  • شاهد | البحر الأحمر والحروب الحديثة
  • فاتورة التشخيص الخاطئ للحرب علي الأبواب – إحنا فرحانين أوي أوي
  • الداخلية: فيديو حادث حريق سيارة قديم منذ 2019
  • إدلب.. مواصلة إجراء اختبارات القيادة لمنح الرخص بموجب المعايير الحديثة
  • خفض حصة التشخيص المتميز في بريميم هيلثكير إلى 1.1 %
  • العباءة الرجالية في العراق.. موروث حي يتحدى المستوردات (صور)