الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة، الدرن هو مرض قديم يعود تاريخه إلى العصور القديمة، ولا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة في معظم أنحاء العالم، يسبب هذا المرض الذي يصيب الرئتين بواسطة البكتيريا Mycobacterium tuberculosis تأثيرات وخيمة على الفرد المصاب والمجتمع بأسره.
يمكن أن يظل الدرن مخفيًا لفترة طويلة قبل أن يظهر بوضوح، مما يجعل التشخيص المبكر والتدخل السريع ضروريين للحد من انتشار المرض.
يُعتبر الدرن من الأمراض القديمة التي تؤثر على الإنسان منذ آلاف السنين. ورغم التقدم الطبي الحديث، إلا أن هذا المرض لا يزال ينتشر في بعض المناطق بشكل واسع، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات الضعيفة والظروف الصحية الصعبة.
الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..الأعراض وطرق الانتقال:يظهر المرض عادةً بأعراض مثل السعال المزمن، وفقدان الوزن، وضعف عام، وارتفاع درجة الحرارة. ينتقل الدرن عن طريق الهواء عندما يسعل الشخص المصاب، مما يجعله يشكل تهديدًا محتملًا للمحيطين به.
الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..تحديات معالجة الدرن:تبقى تحديات معالجة الدرن كبيرة، حيث يتطلب العلاج المستمر والمنتظم لفترات طويلة. تزيد طول فترة العلاج من تحديات التزام المريض وتأثيره على حياته اليومية واقتصاده. بالإضافة إلى ذلك، تسه contribuithe تنوع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية إلى تعقيد الوضع.
الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة..الوقاية والتوعية:تكمن الوقاية في التشخيص المبكر والتدابير الوقائية، مثل التطعيم والحفاظ على نظافة البيئة. يلعب التوعية دورًا حاسمًا في مكافحة انتشار المرض، حيث يجب توعية الجمهور بأهمية الفحص الدوري والسعي للعلاج في حال ظهور الأعراض.
الدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثةالدرن: مرض قديم يتحدى التحديات الحديثة.. التحديات العالمية وضرورة التعاون:تشير الإحصائيات إلى أن الدرن يظل تحديًا عالميًا، ويتطلب مواصلة الجهود الدولية لمواجهته بفعالية. يجب على المجتمع الدولي العمل سويًا لتوفير التمويل الكافي للأبحاث والتنظيمات الصحية، وضمان توفير العلاج المناسب للمرضى.
الختام:إن مكافحة الدرن تتطلب جهودًا مستمرة وتعاونًا دوليًا فعّالًا. من خلال التوعية والوقاية وضمان التشخيص والعلاج الفعّال، يمكن تقليل العبء الصحي والاقتصادي الذي يفرضه هذا المرض القديم على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدرن مرض مرض الدرن المرض
إقرأ أيضاً:
إصابة سجين مصري بـالسل.. ووزارة الداخلية تنفي
رصدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" إصابة السجين الشاب السيد أيمن عبد النبي، البالغ من العمر 21 عامًا والمحتجز حاليًا بقسم شرطة المرج بمحافظة القاهرة، بمرض الدرن الرئوي (السُّل)، وهو أحد الأمراض المعدية شديدة الخطورة وسريعة الانتشار، لا سيما في الأماكن المغلقة والمكتظة مثل مراكز الاحتجاز والسجون.
وفي بيان صدر مساء أمس الاثنين، أفادت الشبكة بأن عبد النبي، الصادر بحقه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات على ذمة قضية جنائية، لم يتلقَ حتى الآن الرعاية الطبية اللازمة أو العلاج المناسب لحالته الصحية الحرجة.
وبيّنت أن الشاب محتجز في ممر ضيق بين غرف الحجز، دون أي عزل صحي أو متابعة طبية، ما يهدد بانتقال العدوى إلى بقية المحتجزين والعاملين بالمكان.
وأضاف البيان أن حالة السجين شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، في ظل استمرار الإهمال الطبي وغياب التدخل العلاجي المناسب، في انتهاك صارخ لحقه في الحياة والرعاية الصحية، كما نص عليه الدستور المصري والقوانين المحلية والمعاهدات الدولية، ومنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وقواعد نيلسون مانديلا الخاصة بمعاملة السجناء.
وأعربت الشبكة عن قلقها البالغ من أن يؤدي استمرار تجاهل الحالة الصحية للسجين إلى مضاعفات قد تفضي إلى وفاته، مشددة على أن الإهمال الطبي يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة داخل أماكن الاحتجاز.
وطالبت بـ"النقل الفوري والعاجل للسجين إلى مستشفى متخصص لعلاج الدرن الرئوي، وتقديم الرعاية الطبية وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، وفتح تحقيق شفاف في ملابسات الإهمال، ومحاسبة المسؤولين عنه، فضلًا عن ضرورة تفعيل آليات رقابة مستقلة على أماكن الاحتجاز لضمان التزامها بالمعايير الصحية والحقوقية".
بدورها، نفت وزارة الداخلية المصرية صحة ما ورد في تقارير الشبكة، إذ نقلت عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" عن مصدر أمني تأكيده أن "المذكور محكوم عليه بالسجن المشدد عشر سنوات في قضية اتجار بالهيروين، وقد جرى توقيع الكشف الطبي عليه منذ بداية حبسه الاحتياطي، وتبيّن وجود تاريخ مرضي لديه، وتم نقله إلى مستشفيات عدة لتلقي العلاج، مع تقديم الرعاية الطبية اللازمة له داخل محبسه".
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الزعم بمعاناة أحد المتهمين المحبوسين بأحد أقسام الشرطة #بالقاهرة وتردى حالته الصحية لإصابته بمرض الدرن دون تقديم العلاج اللازم له.
وأكد المصدر أن المذكور "محكوم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات فى قضية إتجار بمادة… pic.twitter.com/O7jpqN1XNG — وزارة الداخلية (@moiegy) April 21, 2025
وأضاف المصدر أنه سيُجرى نقل السجين إلى أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عقب الانتهاء من الإجراءات القضائية المتعلقة به.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية تصنف الدرن الرئوي كمرض معدٍ تسببه بكتيريا "المتفطرة السلية"، ويصيب غالبًا الرئتين، لكنه قد يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم. وينتقل المرض عبر الهواء عند سعال أو عطس أو حديث أو حتى ضحك المصابين، ما يجعل أماكن الاحتجاز المزدحمة بؤرًا عالية الخطورة للعدوى، خاصة في ظل ضعف التهوية والرعاية الصحية.
وتتواتر تقارير حقوقية محلية ودولية تحذّر من الأوضاع المتردية في مراكز الاحتجاز بمصر، حيث تتجاوز نسب التكدس في بعض الأقسام الـ300% من طاقتها الاستيعابية، وسط انعدام الخدمات الصحية، والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ما يجعلها بيئة غير إنسانية تفتقر إلى الحد الأدنى من معايير الأمان والرعاية، ويُعرض آلاف المحتجزين لخطر الأمراض والوفاة، وفق شهادات ووثائق حقوقية موثقة.