مسابقات «البيئة» تستقطب الزوار.. و«الروضة» تحاكي البر

تتواصل في درب الساعي مسابقات جناح وزارة البيئة والتغيّر المناخي التي ينظمها بالتعاون مع النادي العلمي بمناسبة فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي، وتتضمن المسابقات مجموعة من المحاور البيئية التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والتعريف بالحياة الفطرية والغطاء النباتي بدولة قطر، ويحصل المشاركون الفائزون بالمسابقات التي تقام يومياً في الفترة المسائية على جوائز قيمة تقدمها وزارة البيئة والتغيّر المناخي والنادي العلمي، تشجيعاً من قبل القائمين على المسابقة لنشر الاهتمام البيئي لدى النشء وتعريفهم بأهمية البيئة وانعكاساتها الإيجابية لحياة صحية للمجتمع.

 
وتفاعل النشء مع الأسئلة التي يطرحها فريق البيئة على مسرح الجناح، وسارعوا بالإجابات والصعود على المسرح لشرح جوانب معينة تتعلق بالحفاظ على البيئة بجميع جوانبها. 
ودعت السيدة نوف باخميس المشرفة على فعاليات جناح الوزارة الذي يحمل عنوان « الروضة « الجميع للمشاركة في الفعاليات اليومية في الفترة المسائية، وقالت: تشهد المسابقات التي يطلقها الجناح تفاعلاً كبيرا من قبل جمهور درب الساعي، حيث تتوافد الفعاليات مع اطفالها للمشاركة مع المسابقات التي تقام على المسرح البيئي.
وأضافت: أن المسابقات عبارة عن مجموعة من الاسئلة التي يطرحها فريق الجناح وتتعلق بالحياة الفطرية ومكونات البيئة القطرية البرية والبحرية، وأوضحت ان المشاركة الكبيرة من قبل زوار درب الساعي من العائلات يعكس مدى الاهتمام لدى الكبار والصغار بالفعاليات البيئية، لافتة إلى أن جميع فعاليات الجناح مختارة بعناية للتعريف بجهود الدولة لحماية البيئة والوفاء بمتطلباتها. 
في سياق متصل قالت باخميس إن الجناح يضم عدداً من الأقسام التفاعلية التي يمكن للجمهور الاستمتاع بإجراء جولة للتعرف على البيئة البحرية والبرية لدولة قطر، مضيفة أنه خلال إقامة المسابقات على المسرح البيئي، يمكن للحضور التعرف على قسم العنة او قسم قرش الحوت او اجراء جولة في المتحف البيئي، بالإضافة إلى التعرف على المحميات ومكوناتها من طيور وحيوانات من البيئة القطرية. 
وينظم الجناح بشكل يومي وطيلة أيام فعاليات درب الساعي بمناسبة اليوم الوطني للدولة ندوات ومحاضرات مختلفة تتناول التوعية واهمية الحفاظ على البيئة والوفاء بمتطلباتها. 
كما واصل جناح وزارة البيئة والتغيّر المناخي أمس تقديم فعالياته التوعوية المتعلقة بالبيئة البرية والبحرية وسط حضور كبير من الأطفال الذين حضروا مع ذويهم للإستفادة من برامج الجناح المتنوعة، والتي بدأت بالمنافسة على مجموعة من الجوائز القيمة من خلال مسابقة تشويقية نظمها النادي العلمي من تقديم احمد فواز العثمان، أعقبها ورشتين ومسابقة بيئية في نهاية البرنامج. 
وقد تضمنت المسابقة التي قدمها النادي العلمي مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالعلوم والمحفزة على الاستغراق في تفاصيل المعلومات التي عرف بها مقدم المسابقة من خلال الأسئلة والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل النشء المتحمس للعلوم، وقد تفاعل النشء مع الأسئلة التي تم طرحها خلال المسابقة، وسارعوا بالإجابات والصعود على المسرح لشرح جوانب معينة خاصة بالأجوبة.
كما تضمن برنامج فقرات الجناح ورشة تفاعلية عن جودة الهواء المحيط في دولة قطر، قدمتها السيدة سارة مبارك من إدارة الرصد والتفتيش البيئي، تحدثت خلالها عن أبرز السبل التي من شأنها الحفاظ على نقاء الهواء والمحافظة على البيئة، حيث تجنب أي خلل يمكن أن يحدث إذا ما نال التلوث من غلافنا الجوي. وأعقب ذلك ورشة بعنوان «لبيئة منزلية مثالية» تم خلالها الاستغراق في كيفية إيجاد بيئة مثالية وتجنب المخاطر التي يمكنها ان تحدث بعيداً عن بيئة منزولية مثالية، ثم تم تقديم مسابقة ثقافية تضمنت العديد من الأسئلة المتعلقة بحماية البيئة وتنميتها، بهدف تعرف الجمهور بالحفاظ على البيئة وانعكاسات ذلك على الحياة الصحية للمجتمع.
ويضم جناح الوزارة شاشات يعرض عليها أفلام عن جهود الوزارة في المحافظة على البيئة القطرية وتنمية الحياة الفطرية بها، وينظم الجناح بشكل يومي وطيلة أيام فعاليات درب الساعي بمناسبة اليوم الوطني للدولة ندوات ومحاضرات مختلفة تتناول التوعية واهمية الحفاظ على البيئة والوفاء بمتطلباتها، كما يضم الجناح عدداً من الأقسام، تتضمن منطقة للعرض والمحاضرات التفاعلية والمسابقات، ومتحفاً للحيوانات المحنطة والعاج المصادر وفقا للاتفاقيات الدولية، ومجسماً لقرش الحوت، ومنطقة المحميات التي تضم غزال الريم والمها العربي وطائر الحبارى والأرانب والزواحف البرية والنعام. 
ويستعرض جناح وزارة البيئة جهود الحفاظ على الغطاء النباتي في البيئة القطرية واكثارها في الروض، ومن خلال فعاليات الجناح يتم كذلك استعراض الدراسات والبحوث ذات الصلة بالتنوع الإحيائي، وخطط إدارة عمليات تأهيل وإكثار الحياة الفطرية، بالإضافة إلى عرض أنواع مختارة من النباتات البرية والتي يتم استزراعها في الروض والمراعي والمناطق الطبيعية، لإعادة تأهيل هذه المناطق بالنباتات البرية والمحافظة عليها من التصحر.

المصدر: العرب القطرية