العرب القطرية:
2025-04-16@03:06:35 GMT

موسيقى وألعاب لتخفيف وطأة الحرب عن أطفال غزة

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

موسيقى وألعاب لتخفيف وطأة الحرب عن أطفال غزة

تعزف رؤى حسونة على آلة العود فيما يتحلق حولها أطفال يواكبونها بالغناء وسط هدير الطائرات ودوي القصف في رفح جنوب قطاع غزة، في إطار مبادرة للترفيه عن الأطفال في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1,9 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحوا بسبب الحرب، نصفهم من الأطفال.

واضطر كثيرون لترك كل شيء وراءهم هربًا من القصف الإسرائيلي الذي لحق بهم حتى إلى رفح التي يتكدس فيها قسم كبير من النازحين داخل القطاع المحاصر في ظروف بائسة. تقول رؤى حسونة البالغة من العمر 23 عامًا وهي من رفح، إن الحرب أثرت كثيرا على الأطفال، و»نحن نبحث عن أي طريقة للتنفيس عنهم وجعلهم يغنون... بهدف التخفيف من الاضطرابات النفسية لديهم».
وتضيف مشيرة إلى المسيَّرات التي تعبر السماء «عندما يجلس الطفل في حلقة الموسيقى، لا يسمع صوت الزنانة. يتجاهل صوت الزنانة ليسمع صوت العود ويغني مع العود. وهذا من أفضل ما أقوم به».
ترتسم على وجوه الأطفال ابتسامات، ثم يدمدمون بأصوات خجولة ويصفق بعضهم، قبل أن يبدأ صبي من بينهم بالرقص داخل الحلقة.
تقول رؤى إن «الأطفال يعانون كثيرا وبداخلهم خوف. يمكننا بأقل الأشياء وبأبسط الإمكانيات مساعدتهم. الموسيقى يمكنها أن تخفف عنهم وأن تترك تأثيرًا إيجابيًا».
تحضر رؤى يوميا إلى نقطة تجمع للنازحين تحولت إلى مخيم لثلاث ساعات تقريبا، وكل يوم تأتي مجموعة جديدة من الأطفال للمشاركة في عدد من الأنشطة التي تشارك معهم فيها.
وصف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف) قطاع غزة بأنه «أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل». وبعد أن أمضى أسبوعين في القطاع، تحدث جيمس إلدر الثلاثاء عن الأطفال الذين أدخلوا إلى المستشفى بعد أن بتر أحد أطرافهم ثم «قتلوا في هذه المستشفيات».
وكتبت اليونيسيف «أجبر حوالي مليون طفل على النزوح قسراً من منازلهم. أحياء بأكملها، حيث كان الأطفال يلعبون ويذهبون إلى المدارس، تحولت إلى أكوام من الأنقاض، بلا حياة فيها.
عدا عن الغناء، يقوم فريق من خمسة شبان متطوعين بتعليم الأطفال الرسم وتلوين وجوههم.
منظم المبادرة عوني فرحات (34 عاما) مقيم في هولندا لكنه عاد إلى قطاع غزة خلال الهدنة الشهر الماضي. وقال لوكالة فرانس برس «هذا مشروع مهم جدًا... مما لاحظناه، فإن الوضع النفسي للأطفال سيئ للغاية».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة رفح أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

شهود عيان يكشفون ملابسات العثور على جثث 3 أطفال أشقاء فى العياط

يواصل رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إجراء التحريات لكشف غموض العثورعلى 3 أطفال أشقاء مفارقين الحياة داخل مسكنهم في إحدى قرى العياط.

وذكر شهود عيان، أن اثنين من الأطفال تؤام، يبلغان من العمر 4 سنوات، وشقيقهما الثالث أصغر منهما، وأن والديهم من ذوي الاحتياجات الخاصة "الصم والبكم"، وسبق وأن توفى لهم 3 أطفال، ولدين وفتاة.

أضاف شهود العيان، أن حالة من الصدمة والحزن أصابت أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أهالي القرية التي شهدت الواقعة، بسبب الغموض الذي أحاط بوفاة الأطفال، حيث تم اكتشاف وفاتهم أثناء محاولة والدتهم إيقاظهم من النوم بغرفتهم.

ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد العثور على 3 أطفال أشقاء مفارقين الحياة داخل مسكنهم في قرية تابعة لمركز العياط.

انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين من خلال المناظرة الأولية للجثث، عدم وجود إصابات ظاهرية بهم.

تم نقل الجثث لثلاجة المستشفى، والاستماع لأقوال والديهم، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • وفاة 3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة بالعياط| القصة الكاملة
  • الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى
  • بسبب الحرب.. “أرقام مفزعة” من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • اليونيسف .. “أرقام مفزعة” بشأن أطفال السودان
  • التجويع كسلاح… كيف تحوّلت بطون أطفال غزة إلى ساحة حرب؟
  • بسبب الحرب.. "أرقام مفزعة" من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • أطفال أمريكا مهددين بإصابة (التوحد)
  • العاب أطفال غزة مستوحاة من الواقع الذي يعيشونه
  • شهود عيان يكشفون ملابسات العثور على جثث 3 أطفال أشقاء فى العياط
  • فنادق الغردقة تحتفل بيوم اليتيم ببرنامج ترفيهي وألعاب أكوا بارك