موسيقى وألعاب لتخفيف وطأة الحرب عن أطفال غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعزف رؤى حسونة على آلة العود فيما يتحلق حولها أطفال يواكبونها بالغناء وسط هدير الطائرات ودوي القصف في رفح جنوب قطاع غزة، في إطار مبادرة للترفيه عن الأطفال في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1,9 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحوا بسبب الحرب، نصفهم من الأطفال.
وتضيف مشيرة إلى المسيَّرات التي تعبر السماء «عندما يجلس الطفل في حلقة الموسيقى، لا يسمع صوت الزنانة. يتجاهل صوت الزنانة ليسمع صوت العود ويغني مع العود. وهذا من أفضل ما أقوم به».
ترتسم على وجوه الأطفال ابتسامات، ثم يدمدمون بأصوات خجولة ويصفق بعضهم، قبل أن يبدأ صبي من بينهم بالرقص داخل الحلقة.
تقول رؤى إن «الأطفال يعانون كثيرا وبداخلهم خوف. يمكننا بأقل الأشياء وبأبسط الإمكانيات مساعدتهم. الموسيقى يمكنها أن تخفف عنهم وأن تترك تأثيرًا إيجابيًا».
تحضر رؤى يوميا إلى نقطة تجمع للنازحين تحولت إلى مخيم لثلاث ساعات تقريبا، وكل يوم تأتي مجموعة جديدة من الأطفال للمشاركة في عدد من الأنشطة التي تشارك معهم فيها.
وصف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف) قطاع غزة بأنه «أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل». وبعد أن أمضى أسبوعين في القطاع، تحدث جيمس إلدر الثلاثاء عن الأطفال الذين أدخلوا إلى المستشفى بعد أن بتر أحد أطرافهم ثم «قتلوا في هذه المستشفيات».
وكتبت اليونيسيف «أجبر حوالي مليون طفل على النزوح قسراً من منازلهم. أحياء بأكملها، حيث كان الأطفال يلعبون ويذهبون إلى المدارس، تحولت إلى أكوام من الأنقاض، بلا حياة فيها.
عدا عن الغناء، يقوم فريق من خمسة شبان متطوعين بتعليم الأطفال الرسم وتلوين وجوههم.
منظم المبادرة عوني فرحات (34 عاما) مقيم في هولندا لكنه عاد إلى قطاع غزة خلال الهدنة الشهر الماضي. وقال لوكالة فرانس برس «هذا مشروع مهم جدًا... مما لاحظناه، فإن الوضع النفسي للأطفال سيئ للغاية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة رفح أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيرًا ما يفكر الآباء في توفير الأطعمة الأكثر صحة لأطفالهم. ولكن ماذا عن المشروبات التي يجب عليهم تناولها؟
أوصت أربع منظمات وطنية رائدة في مجال الصحة والتغذية بالتفكير في مقدار المشروبات التي يستهلكها هؤلاء.
ولتوضيح هذه التوصيات، تَحدّثنا مع الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN، وطبيبة الطوارئ المعتمدة من مجلس التخصصات الطبية، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت وين سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.
CNN: ما سبب أهمية الانتباه لما يشربه أطفالنا؟
الدكتورة لينا وين: من المهم أن يحصل الأطفال على غالبية سعراتهم الحرارية من مواد مغذية بدلاً ممّا يُشار إليه بالسعرات الحرارية الفارغة التي لا تتمتع بقيمة غذائية.
علاوةً على ذلك، يعاني ما يقرب من واحد من كل 5 أطفال ومراهقين من السمنة، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
يُعتبر اتباع نظام غذائي صحي أمر أساسي للحد من السمنة وعواقبها الصحية العديدة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
ويرتبط استهلاك المشروبات الغازية المليئة بالسكر وغيرها من المشروبات المحلاة بشكل وثيق بزيادة الوزن والسمنة، كما تساهم هذه المشروبات في تسوس الأسنان.
يُعد ما يشربه الأطفال عنصر أساسي في نظامهم الغذائي العام، لذا من الضروري أن يكون الآباء على دراية بالمنتجات الصحية والموصى بها، فضلًا عن ما يجب تجنبه.
CNN: ما مقدار السوائل التي يجب أن يشربها أطفال المدارس يوميًا؟
الدكتورة لينا وين: تعتمد احتياجات الترطيب على العمر.
ووفقًا للجنة الخبراء، يجب أن يشرب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات حوالي 40 أونصة من السوائل يوميًا، أي ما يعادل 5 أكواب تقريبًا.
أمّا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، فيجب أن يشربوا ما بين 54 و61 أونصة، أي ما يعادل حوالي 7 أكواب تقريبًا، بينما يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا شرب ما بين 61 و88 أونصة، أي ما يعادل بين 7 و11 كوبًا.
وهذه تقديرات عامّة لأن احتياجات الترطيب الإجمالية تختلف باختلاف حجم الطفل، ومستوى نشاطه البدني، والمناخ الذي يعيش فيه.
CNN: ما رأي الخبراء في الحليب والعصائر؟
الدكتورة لينا وين: دعونا نتطرّق إلى هذه الأمور بشكلٍ منفصل.
يوصي الخبراء بشرب الحليب المبستر العادي، بكمية تصل إلى 20 أونصة يوميًا للأطفال بين سن الخامسة والثامنة، و24 أونصة من السوائل يوميًا للأطفال الأكبر سنًا.
يجدر بالذكر أنّ الحليب المُحلى والمنكّه (حليب الشوكولاتة، وحليب الفراولة، وغيره) غير مُوصى به نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكريات المضافة لكل حصة.
يُعتبر الحد الأقصى أقل بكثير بالنسبة للعصائر.