تألق كبير لـ «وذنان ريسنغ» في سباق أوكس قطر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شهد مضمار الريان العشبي بنادي السباق والفروسية مساء أمس السباق 16 «سباق أوكس قطر»، بمشاركة قوية بحثاً عن التتويج بالألقاب في ظل إقامة 10 أشواط بينها 6 أشواط على كؤوس الأوكس وبجوائز مالية كبيرة. وأقيم الشوط الرئيسي العاشر أوكس قطر للخيل المهجنة الأصيلة الإناث (مصنف)، 3 سنوات، وفيه استطاعت المهرة شيلامي ملك خليفة بن شعيل بن خليفة الكواري الفوز بالمركز الأول واللقب لتحقق الفوز في أولى مشاركاتها في قطر وتضيف الفوز الثاني في السباق للمالك خليفة بن شعيل بن خليفة الكواري.
وبالنسبة للشوط الثامن للخيل العربية الأصيلة الإناث، 4 سنوات، كانت الصدارة والمركز الأول للمهرة قرة عين ملك سعادة الشيخة ريم بنت محمد بن خليفة آل ثاني. توج الفائزين بدر محمد الدرويش، القائم بمهام الرئيس التنفيذي لنادي السباق والفروسية.
وفي الشوط التاسع للخيل المهجنة الأصيلة الإناث إنتاج محلي، 3 سنوات، أحرز وذنان ريسنغ المركزين الأول والثاني، وكان الفوز للمهرة معتز التي أهدت بذلك الفوز الرابع للمالك وللمدرب والثاني للخيال ميكيل برزالونا في السباق.
وعقب انتهاء الشوط توج الفائزين حمد بن عبد الرحمن العطية، نائب رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية.
وخلاف الأشواط من الخامس إلى العاشر التي كان لكل منهم جائزة مالية كبيرة، أقيمت 4 أشواط في البداية بجوائز مالية أقل، وفي الشوط الأول المخصص للخيل العربية الأصيلة الإناث المبتدئة، 3- 6 سنوات، كان الجواد فريدة ملك وذنان ريسنغ صاحب الفوز الأول. أما الشوط الثاني المخصص للخيل المهجنة الأصيلة الإناث المبتدئة، 3- 6 سنوات، فكانت الصدارة للجواد بيور موشن ملك جاسم بن علي بن محمد عبدالله العطية. وفي الشوط الثالث المخصص للخيل المهجنة الأصيلة الإناث المبتدئة، سنتان، استطاع الجواد بارقة ملك مربط الغزالي الفوز بالمركز الأول. وحقق وذنان ريسنغ مع المدرب ألبان دو ميول الفوز الثاني في أول 4 أشواط وذلك في الشوط الرابع المخصص للخيل المهجنة الأصيلة الإناث إنتاج محلي المبتدئة والفائزة بسباق، 3 سنوات فما فوق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السباق والفروسية السباق والفروسیة المخصص للخیل وفی الشوط بن خلیفة فی الشوط حمد بن
إقرأ أيضاً:
الأول من الإمارات.. فريق من جامعة خليفة يطور أجهزة ضمن دراسة في القطب الجنوبي
نجح فريق من العلماء والباحثين من مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية وقسم علوم الأرض في جامعة خليفة، في ابتكار جهازٍ لقياس توازن كتلة الجليد، وهو جهاز طُوِّر خصيصاً لدراسة طبيعة الجليد في القارة القطبية الجنوبية، في سابقة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات.
وينفذ المشروع، الذي تقوده الدكتورة ديانا فرانسيس رئيس مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية والأستاذ المساعد في قسم علوم الأرض، 5 باحثين من جامعة خليفة، إضافة إلى باحثين في العلوم من الإقليم الأسترالي في القارة القطبية الجنوبية.وقال البروفيسور بيان شريف الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة: "نفخر بأن تكون جامعة خليفة الأولى في الإمارات في تطوير جهاز مبتكَر لإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتشكُّل الجليد البحري وذوبانه في القارة القطبية الجنوبية، ما يُسهم في حصولنا على فهم أفضل لخطر ارتفاع منسوب مياه البحر، ويؤكِّد هذا الإنجاز حرصنا على ريادة الابتكار والاستكشافات العلمية، لا سيما مجال تغيُّر المناخ، حيث بدأت هذه المبادرة من جامعة خليفة في 2020، وحقَّقت نجاحاً في استقطاب وتعزيز التعاون مع دول القارة القطبية الجنوبية".
ويبدأ الجليد البحري في المحيط الجنوبي حول القارة القطبية الجنوبية في التشكُّل كلَّ عام في مايو (أيار) تقريباً، ويصل إلى أكبر انتشار وتركيزٍ له في يوليو (تموز) في منتصف فصل الشتاء الجنوبي. وتمكَّن الفريق من توظيف الجهاز والاستفادة منه بشكل استراتيجي في أبريل (نيسان) قبل بدء تكوُّن الجليد البحري، للحصول على معلومات دقيقة حول خصائص المحيط والغلاف الجوي قبل هذه المرحلة المهمة.
وقالت الدكتورة ديانا فرانسيس: "يحيط الجليد بالجهاز فور تشكُّله، ويواصل قياس جميع المعايير والتطوُّر التدريجي لسُمك الجليد البحري. ومن جهة أخرى، يسجِّل الجهاز حالة الجليد والماء والغلاف الجوي عندما يبدأ موسم الذوبان في بداية الخريف الجنوبي، إذ تقدِّم هذ البيانات معلوماتٍ قيِّمةً عن المحيط والجليد، والظروف الجوية التي تتحكم في تكوين الجليد البحري وذوبانه".