تعادل سلبيا مع الشمال.. العربي يعود لنزيف النقاط
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
فقد العربي نقطتين ثمينتين للمرة الثانية امام الشمال بعد تعادلهما السلبي في المباراة التي جرت بينهما مساء امس ضمن الجولة الثانية عشرة لدوري نجوم اكسبو، ورفع العربي رصيده الى 17 نقطة، والشمال الى 11 نقطة.
وفقد العربي خطوة جديدة نحو الوصول الى المربع الذهبي، بينما كسب الشمال خطوة مهمة نحو البقاء في منطقة الأمان وفي دوري الكبار خاصة بعد استمرار خسائر منافسيه معيذر والمرخية.
العربي كان الأفضل والاقرب الى المرمى، لكنه عانى من عدم القدرة على استغلال الفرص امام المرمى، كما تصدت العارضة الشمالية لصاروخ احمد فتحي في الدقيقة 30، بينما التزم الشمال باللعب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كانت في غاية الخطورة رغم قلتها وندرتها،
وحاول العربي التعويض في الشوط الثاني لكن عدم التوفيق ظل يطارده، وجاء الفار وألغى هدفه الأول في الدقيقة 49 الذي سجله يوسف المساكني بعد توقف دام حوالي 5 دقائق كاملة.
وسيطر العربي على مجريات اللعب تماما وتألق رافيينا في صناعة الفرص للمساكني والتعبوني والسوما، والتي ضاعت كلها.
وكاد فريق الاحلام ان يدفع الثمن غاليا في الدقيقة 84 لولا اهدار المغربي يونس الحناش الفرصة الذهبية من انفراد كامل مع حارس العربي الذي تصدى له وانقذ الكرة ركنية، وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات مستميتة لخطف الانتصار دون جدوى لتنتهى المباراة بالتعادل السلبي ويتقاسم الفريقان نقاط اللقاء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم اكسبو العربي والشمال
إقرأ أيضاً:
ضرورة التجديد
إنً طبيعية الحياة التي نعيشها، هي حياة متجدِّدة، وإذا نظرنا إلى ذواتنا، فإننا نجد أنفسنا في دورة حياة متجدِّدة، كل مرحلة من عمرنا وحياتنا، لها أساليب مختلفة في التعامل والتفكير وردود الأفعال، وهذا هو ديدن الحياة، وطبيعتها التجدُّد المستمر بالرغم من ثباتها إلا أن تجدُّدها مستمر.
وينطبق هذا التجدُّد على الأفراد أيضا، فبما أن الحياة تتجدَّد، فهذا يعني أنها تمنح الفرص، أو تضع الفرص أمامنا للتجدد ذاته، و لكن الذي يحظى بهذا التغيير، هو الذي يستغل كل تغيير لصالح تطوره و نموه الذاتي، الذي من خلاله تحقيق الأهداف و النجاحات.
ويصقل الفرد عقله بشكل كبير من خلال التفكير و التركيز في مختلف الجوانب ومن خلال استمرارية التعلم، فبهذه الطريقة يقوم بعملية تغذية العقل ليصبح أكثر انتاجية، وأكثر ابداعية، وهذا هو السر في التجديد، فكلما تجدَّد الفرد، كلما زاد إنتاجه و إبداعه.
ويعدّ استغلال البدايات الجديدة و المواسم التي تمر في حياة الانسان، وسائل مهمة للتجديد، والإقلاع عن العادات السيئة، والبدء بالعمل على تحسين الذات، والتواصل مع الذات، ومعرفة اتجاهات سير طموحاته، و كذلك معرفة ماحققه ومالم يستطع تحقيقه، ومحطات وقوفه، ومعرفة كيفية مواصلة المسير لتحقيق المزيد من الأهداف.
إن التجدُّد ضرورة يحتاج إليها الأفراد في حياتهم، والتجدُّد لا يحدث صدفة ابدًا، إنما يحدث باستمراريه البحث، والعمل، وتغيير الخطط، و طرق تنفيذها، و كذلك عدم الاستسلام أبداً، والمواصلة بجدّ بدون كلل، واستغلال جميع الفرص، و البدايات المتجدِّدة، لجعلها في صالح تجّديد الفرد.