«إكسبو 2023» يسجل رقماً قياسياً جديداً في «غينيس»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سجل معرض «إكسبو 2023 الدوحة» للبستنة رقما قياسيا جديدا ضمن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، بالتعاون مع شركة «مزرعتي» الوطنية للتصنيع الغذائي وشريك الغذاء المستدام الرسمي للمعرض كأكبر جملة مكتوبة باستخدام 40 ألف قارورة بلاستيكية، في إطار دوره في التوعية بإعادة التدوير واستدامة المحافظة على البيئة.
واستخدمت اللجنة المنظمة لـ «إكسبو 2023 الدوحة» وشركة «مزرعتي» هذا العدد القياسي من القوارير لكتابة عبارة «من خير قطر» لتعزيز الوعي إزاء الاستدامة وإعادة تدوير المواد البلاستيكية، والابتعاد عن المنتجات أحادية الاستخدام، وإلقاء الضوء على شركات التصنيع المحلية، والجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر لتحقيق الاقتصاد الدائري.
وأشاد السيد محمد علي الخوري، الأمين العام للمعرض، بالإنجاز الجديد، معربا عن تقديره لشركة «مزرعتي» على مساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي والتزامها بالاستدامة والحفاظ على البيئة.
بدوره، شدد السيد سعد المانع، عضو مجلس إدارة «مزرعتي»، على إيمان الشركة والتزامها بالقضية الرئيسية لـ «إكسبو 2023 الدوحة»، متعهدا بمواصلة تقديم الدعم لمسيرة دولة قطر نحو الاستدامة والأمن الغذائي.
وستكون العبارة، التي حطمت الرقم القياسي العالمي السابق (والذي تضمن 32 ألف قارورة فقط)، متاحة لعدة أشهر خلال العام 2024 في المنطقة العائلية بحديقة البدع، ما سيمنح الفرصة للجمهور لإلقاء نظرة على هذا الإنجاز الكبير.
وكانت اللجنة المنظمة للمعرض قد وقعت اتفاقية تعاون وشراكة مع «مزرعتي» في إطار تعزيز القيم المشتركة بين الجانبين على صعيد دعم الاستدامة، وحرصهما على أن يسلط المعرض العالمي الضوء على الأفكار والحلول المبتكرة، ليكون مثالا يحتذى به على صعيد الممارسات المستدامة، إضافة إلى إطلاق مبادرات الغذاء المستدام، وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة، وتنظيم ورش عمل قيمة في قطاع الأغذية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة موسوعة غينيس إکسبو 2023
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. «جرائم العنصرية» تسجل رقماً قياسيا غير مسبوق
في عدد قياسي غير مسبوق، “سجلت ألمانيا العام الماضي أكثر من 33 ألف جريمة عنصرية منذ بدء إحصاء هذه الجرائم عام 2001″، ذكرت وكالة الأنباء الألمانيا “د ب ا”.
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، “كان معظم تلك الجرائم في إطار الدعاية والتحريض على الكراهية”.
واضافت الوزارة: “سجلت الشرطة إجمالا 33 ألفا و963 جريمة ذات دوافع يمينية حتى 30 نوفمبر الماضي، وكان من بينها 1136 جريمة عنف تتمثل معظمها في التسبب في إصابات جسدية. وكان نحو ثلثي الجرائم اليمينية (21 الفا و311 جريمة) يقع في نطاق الجرائم الدعائية، بينما تم تصنيف 5 آلاف و97 جريمة أخرى على أنها إثارة فتن”.
وكانت “إحصائيات الجرائم ذات الدوافع السياسية أظهرت مستوى قياسيا من الجرائم اليمينية المتطرفة في عام 2023 بإجمالي 28 ألفا و945 جريمة”.
ووصفت النائبة البرلمانية عن حزب “اليسار”، مارتينا رينر، الأرقام الجديدة “بأنها مثيرة للقلق”، وقالت: “غالبية مرتكبي أعمال العنف من البالغين، لكن هناك تزايدا أيضا في نسبة مرتكبي أعمال العنف من الشباب”.
وبحسب وكالة اسوشيتد برس، أضافت أنه “لا تلوح في الأفق حتى الآن اتخاذ تدابير سياسية جذرية للتصدي لذلك”، وقالت: “في كثير من الأحيان، يتم مكافحة اليمين فقط في المؤتمرات الصحفية، ويقع على عاتق المجتمع المدني إظهار الاستمرارية والتصميم الذي تفتقر إليه السياسة”.