يديعوت أحرونوت: هذا شرط "حماس" لصفقة تبادل الأسرى القادمة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية حول "الصفقة القادمة" مع "حماس"، إن الحركة تصرّ على أن تشمل عددا من كبار الأسرى الفلسطينيين.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حماس تصرّ على أن يكون مروان البرغوثي من بين الذين تشملهم الصفقة المقبلة مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن هناك تقديرات تشير إلى "عدم نضوج" الصفقة الجديدة الخاصة بتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل قبل الأسبوع الأول من يناير.
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قد وصل إلى القاهرة، الأربعاء، لإجراء مباحثات بشأن إعلان هدنة محتملة للحرب الدائرة في غزة بين الحركة وإسرائيل.
وأفادت الحركة في بيان بأن هنية وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات الحرب في غزة و"العديد من الملفات الأخرى".
وسيلتقي هنية الذي يرافقه وفد من حماس رئيس جهاز الاستخبارات المصرية عباس كامل.
وقبل مغادرته الدوحة، التقى هنية وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحسب الإعلام الإيراني.
كما ذكر مصدر في حركة الجهاد لـ"فرانس برس"، أن وفدا برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة سيتوجه إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل بدعوة مصرية، في إطار "مباحثات تهدف لوقف الحرب والعدوان ووقف إطلاق النار وصفقة شاملة للتبادل" مع إسرائيل.
وبعد أكثر من شهرين من الحرب ورغم مواصلة إسرائيل القصف المدمر وعمليتها البرية في قطاع غزة، تشير بعض التحركات إلى التوجه نحو إعلان هدنة ثانية، بعد تلك التي استمرت أسبوعا في نهاية نوفمبر، وسمحت بإطلاق سراح 105 من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل 240 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس مروان البرغوثي إسرائيل إسماعيل هنية القاهرة الاستخبارات المصرية الجهاد غزة السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي غزة حماس حماس مروان البرغوثي إسرائيل إسماعيل هنية القاهرة الاستخبارات المصرية الجهاد غزة السجون الإسرائيلية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".
جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.
ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.
وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.
الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.
مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.
وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.
فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.
وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.
نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.
وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.