تدريبات ثلاثية على قاذفات بعيدة المدى في سيئول
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة في سيئول، أمس، أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفتين بعيدتي المدى، من طراز «بي 1 بي»، للمشاركة في تدريبات لسلاح الجو، شرق جزيرة «جيجو» الكورية الجنوبية.
وذكرت في بيان، أن ذلك يأتي بعد يومين من اختبار كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، يعمل بالوقود الصلب، فيما نشرت القيادة العليا للجيش الكوري الجنوبي، صورا عن التدريب، توضح تصريحات سابقة عن مشاركة قاذفة طراز «بي 1بي» في التدريب.
ووفق البيان، شاركت طائرات مقاتلة من الدول الحليفة الثلاث، كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان، في التدريب. بينما تردد أن هذه المرة الـ13، خلال العام الجاري، التي ترسل فيها الولايات المتحدة قاذفات قنابل تقليدية، طراز «بي 1 بي»، الأسرع من الصوت، إلى شبه الجزيرة الكورية.
إلى ذلك، نشرت «يونهاب» تقريرًا حديثًا يتوقع أن تتجاوز صادرات كوريا الجنوبية الدفاعية، 13 مليار دولار في 2023، بعد توقيعها عقودًا مع مجموعة متنوعة من الدول. وأضافت الوكالة، نقلًا عن تقديرات أولية لوزارة الدفاع، أن إجمالي العقود الموقعة العام الجاري تراوحت قيمتها بين 13، و14 مليار دولار.
وذكر التقرير أن بولندا ظلت مشتريًا رئيسًا، بيد أن حصتها من إجمالي الصادرات انخفضت إلى 32 % من حيث القيمة النقدية، مقارنة بما بلغ 72 % في 2022.
كما وقعت كوريا الجنوبية خلال 2022، اتفاق تسليح شامل، تزود بموجبه شركات مثل «هيونداي روتيم»، و«هانوا إيروسبيس بولندا»، بالدبابات، ومدافع «الهاوتزر»، والطائرات المقاتلة.
وحوّل الاتفاق مع بولندا، كوريا الجنوبية إلى لاعب رئيس في سوق صادرات الأسلحة العالمية مع نشوب الحرب في أوكرانيا، بحسب خبراء ومحللين عسكريين، إذ بلغ إجمالي صادرات كوريا الجنوبية عام 2021، 7.25 مليارات دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تدريبات ثلاثية قاذفات بعيدة المدى سيئول هيئة الأركان العامة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.