علَقَ طارق السعيد نجم الكرة المصرية السابق على خسارة النادي الأهلي أمام فلومينينسي البرازيلي مساء الإثنين الماضي بهدفين نظيفين ضمن منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية المقامة بالمملكة العربية السعودية.

خالد الغندور: الأهلي شرف الكرة المصرية وأتوقع فوز أوراوا بالبرونزية

وقال طارق السعيد في تصريحات لبرنامج "البريمو" مع الإعلامي إسلام صادق، عبر فضائية "TeN":

" الأهلي أفرطَ في الفرحة بعد الفوز على اتحاد جدة بثلاثية في بداية مشوار القلعة الحمراء بالمونديال، ومبالغة اللاعبين في الفرحة وراء الهزيمة أمام فلومينينسي البرازيلي، بالإضافة إلى الجزء الفني الذي يسأل عنه السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق".

وأضاف: أطالب لاعبي الأهلي والجهاز الفني بضرورة التركيز في مباراة أوراوا الياباني وحسم المركز الثالث والتتويج بالبرونزية للمرة الرابعة في تاريخ مشاركات الفريق بالمونديال".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق السعيد اتحاد جدة الأهلى فلومينينسي أخبار الرياضة

إقرأ أيضاً:

معارك ما بعد الحرب هزيمة الفراغ وإعادة الإعمار

معارك ما بعد الحرب هزيمة الفراغ وإعادة الإعمار
لم تنتهِ الحرب بعد، لكن المعارك تغيّرت. لم تعد كلها تُخاض بالسلاح والنار، بل صار بعضها داخليًا صامتًا، يدور في صدور الرجال والنساء الذين فقدوا وظائفهم ومصادر دخلهم، وفقدوا معها الإحساس بالجدوى. واحدة من أخطر هذه المعارك الآن هي معركة الفراغ. الفراغ ليس مجرد وقت فائض، بل حالة خانقة تتضخم فيها الأحاسيس، ويكبر فيها الإحباط، وتتآكل فيها النفس ببطء. قال محمد شكري:
“على المرء أن يبقى مشغولاً للحد الذي يلهيه عن تعاسته”
وقال غازي القصيبي: “العمل لا يقتل مهما كان شاقًا، ولكن الفراغ يقتل أنبل ما في الإنسان”.
ما بين هاتين العبارتين مساحة واسعة من المعاناة السودانية اليوم.

من فقدوا أعمالهم لم يفقدوا المال فقط، بل فقدوا أيضًا الشعور بأنهم مفيدون، منتجون، قادرون على العطاء. باتوا فريسة لأفكار قاتمة، وهاجمتهم الوحدة بأسوأ صورها. وكما كتب ستيفان زفايغ في روايته لاعب الشطرنج :
“لم نتعرض لأي تعذيب جسدي، بل أسلمونا ببساطة إلى فراغٍ مطلق، ومن البديهي أن لا شيء في العالم يعذّب النفس البشرية أكثر من الفراغ.”
في واقعنا، هذا هو حال كثير من السودانيين اليوم. الفراغ يضغط على الروح، يُضاعف الحزن، ويُفقد المرء اتزانه. أما الذين ما زالوا مشغولين — حتى في أبسط المهام — تجدهم أكثر تماسكًا، لأنهم ببساطة لا يملكون وقتًا للانهيار.

وإذا كنا، لسبب أو لآخر، لم نلعب دورًا حين كانت المعارك تدور بالرصاص أمامنا، فها هي الفرصة اليوم لنلعب دورًا في معارك إعادة الإعمار، بنشر الأمل، ومقاومة الإحباط، والانضمام إلى فرق ترميم الأحياء، ولو بالرأي والمشورة. فإعادة البناء لا تحتاج فقط إلى الأيادي، بل إلى العقول والقلوب أيضًا. نحتاج اليوم أن نعيد تعريف النجاة: النجاة ليست فقط في البقاء على قيد الحياة، بل في أن نحافظ على إنسانيتنا، على قيمنا، على إحساسنا بأن لنا دورًا نؤديه. وهذا الدور قد يكون في التعليم، في التطوع، في دعم الجيران، أو حتى في خلق مساحة صغيرة من الفرح وسط الركام.

كل لحظة نقاوم فيها الفراغ، نكسب فيها جولة جديدة في معركة ما بعد الحرب. معركة إعادة الإعمار لا تبدأ من الطوب والحجر، بل من داخل النفوس. من قرار الإنسان أن ينهض، ويُشارك، ويُقاوم الفراغ قبل أن يقضي عليه. ولن يكون هناك نصر حقيقي ما لم نربح هذه المعركة أيضًا. الحرب سرقت من الناس أشياء كثيرة، لكن لا نسمح لها أن تسرق أرواحنا ونحن أحياء.

بقلم: عميد شرطة (م) عمر محمد عثمان

٢٠ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 118 عامًا من المجد.. الأهلي يحتفل بذكرى تأسيسه
  • الاتحاد البرازيلي يستبعد ضم جيسوس
  • طارق السيد: إذا لم يتم خصم 6 نقاط من الأهلي يبقى تهريج
  • مصرع شخص على يد شقيقه في حفل حناء بالمنوفية.. رصاصة طائشة تسرق الفرحة
  • تحت أنظار طارق حامد.. ضمك يتكبد هزيمة قاتـ لة أمام النصر بالدوري السعودي
  • كاردوزو: صن داونز قادر على هزيمة الأهلي في القاهرة
  • موقف طارق حامد.. تشكيل ضمك ضد النصر في الدوري السعودي
  • معارك ما بعد الحرب هزيمة الفراغ وإعادة الإعمار
  • محافظ الغربية يتابع مظاهر احتفالات المواطنين وسط أجواء من الفرحة
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة في تشكيل الأهلي أمام صن داونز