ندوة كروية تستحضر ذكريات العنابي الآسيوية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شهد متحف قطر الأولمبي ظهر أمس الأربعاء ندوة رياضية كاملة الدسم لحضور لفيف من ألوان الطيف الرياضي ووسائل الإعلام المختلفة حيث جاءت الندوة بمناسبة مرور 43 سنة على مشاركة قطر في كأس آسيا بمشاركة سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي الإعلامي المخضرم ورئيس مركز قطر للصحافة، الزميل الإعلامي الرياضي المعروف أيمن جادة وعلي المحمود في جلسة حوار عن مشاركات قطر في كأس آسيا واستضافتها ثلاث مرات للبطولة الآسيوية، كما شهدت الندوة حضور نجوم العنابي في الزمن الجميل على غرار النجم إبراهيم خلفان وحسين الخواجة كما تناولت الندوة الجدول الزمني لمشاركة قطر في كأس آسيا منذ عام 1980، فضلا عن إلقاء الضوء على تأهل منتخب فلسطين لكرة القدم لنهائيات كأس آسيا والتي سوف تستضيفها الدوحة في يناير 2024، وحرص السيد عبدالله المُلا مدير المتحف الأولمبي على الترحيب بالحضور بمختلف المقامات كما قام بالتنوير عن محاور الندوة، وأثنى بدوره على تأهل المنتخب الفلسطيني لأمجد البطولات على الرغم من العدوان الغاشم الذي يواجهه الشعب البطل.
الرميحي: تنظيم أعرق البطولات
استهل سعادة السيد سعد الرميحي حديثه بالثناء على صمود الشعب الفلسطيني على الرغم من الهجوم الممنهج الذي يواجهه من الكيان الصهيوني مشيراً أن نخبة الشعب الفلسطيني ظلوا صامدين رغم الاعتداءات وترحم على الشهداء وتضرع إلى الله بالدعاء للجرحى كما شكر إدارة المتحف. وقال: قطر تعد الدولة الوحيدة في آسيا التي تنظم البطولة للمرة الثالثة بفضل الإمكانيات الطيبة التي تمتلكها، كما أبحر في تاريخ أعرق البطولات، مشيراً أن البطولة انطلقت في العام 1956م، أطلت قطر في نسخة الكويت 1980م، والبطولة شهدت غياب المنتخبات العربية مما سهل ذلك في تتويج الكيان الصهيوني بالبطولة الوحيدة قبل أن تتدخل ماليزيا وتطرد الكيان بالشكوى للفيفا وضمها لأوروبا، كما علل الغياب عن البطولات في السابق بعدم توفر الكوادر على مستوى كرة القدم، واسترسل الرميحي: عام 1970م كان ميلاد بطولة كأس الخليج وتعد تلك المرحلة انطلاقة العودة وميلاد البطولات القارية بفضل المشاركات الفريدة للمنتخبات العربية حينها. وأشار أن الملفت للنظر فتح المجال أمام «24» منتخبا أعتقد من وجهة نظري الشخصية أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبه الفيفا عندما قرر رفع عدد الفرق المشاركة في كأس العالم، كنت أتمنى أن تكون المشاركة نوعية بأعداد أقل، فضلا عن إمكانية التنظيم ستكون صعبة لبقية الدول التي لا تمتلك إمكانيات استضافة «24» منتخبا، وهنالك دول آسيوية ترغب في تنظيم هذه البطولة وقد لا تتوفر عندها الإمكانيات المادية والفنية التي تتمتع بها قطر، كنت أتمنى أن تكون هذه البطولة بطولة النخبة، بطولة لا يتأهل لها إلا المنتخبات الجديرة، بحكم عوامل كثيرة أولا أنها تقام في بلدي ثم أن قطر أصبحت الرائده في إنجاح وتنظيم أعرق المحافل لذلك أتمنى النجاح والتوفيق وأن نشهد بطولة تظل عالقة في أذهان جميع الأجيال.
علي المحمود: لقب النسخة الماضية الأغلى
أكد الإداري الرياضي علي المحمود أن في قديم الزمان لم تكن هنالك اتحادات لتنظيم الألعاب المختلفة بل قلوب تعمل من أجل قطر والنهوض بقطر على كافة الأصعدة وتحقق ذلك بفضل جهود أبناء الوطن، وواصل المحمود: عملنا على استقطاب النجوم العالميين على غرار أسطورة الكرة العالمية والبرازيلية الجوهرة بيليه والملاكم الأمريكي محمد علي كلاي، وقمنا بالاهتمام والاستعانة بكل ما يساهم في ترقية الرياضة القطرية وكان الميلاد الأول استاد الدوحة تلك المنارة الرياضية العتيقة. وتابع المحمود: بفضل الله على الرغم من صغر السن حينها قمت بمرافقة وترؤس العديد من البعثات الرياضية ولن أنسى إحرازنا للمركز الثالث بالكويت وحينها تم استقبالنا استقبال الفاتحين، أيضا لدينا العديد من الذكريات كونها تلهم الأجيال المشاركة في كأس العالم بأستراليا والنجاحات التي تحققت حينها كنت رئيس الوفد وهدف مفتاح سيظل في الذاكرة، فضلا عن مشاركتنا الرائعة في مونديال الأرجنتين.
واختتم المحمود: قطر اتخذت من الرياضة طريق الوصول لكل العالم، المتحف الأولمبي واستاد خليفة بمثابة منارة حقيقية لقطر، ولقب كأس آسيا 2019م يعتبر الأغلى بالنسبة لي، وتنظيم المونديال الأخير محفور في الذاكرة، البطولة المقبلة ستكون الأفضل على الإطلاق وأثق في أبنائي اللاعبين من أجل تقديم السهل الممتنع والحفاظ على اللقب الغالي.
أيمن جادة: فرصة تاريخية للاحتفاظ باللقب
أوضح الإعلامي المخضرم أيمن جادة أن بطولة كأس آسيا تعد الأعرق وثاني أقدم بطولة في العالم بعد كوبا أمريكا وهذا يمنحها مكانة خاصة بين عشاق المستديرة، وواصل جادة: المتمعن في تاريخ البطولة يرى أن هنالك غيابا صاحب الدول العربية في التتويج بالبطولة، طلب ماليزيا بترحيل الكيان نزل برداً وسلاما على الدول العربية لتبدأ الدول العربية في الهيمنة على البطولة وكان آخرها تتويج العنابي في آخر نسخة في العام 2019م، واسترسل أيمن: «7» انتصارات كانت كفيلة بتتويج المنتخب القطري باللقب، وهنالك رقم فريد تسعى قطر إلى تحقيقه حيث كل دولة تتوج بالبطولة وتنظم النسخة التالية غالبا ما تحتفظ باللقب كما حدث ذلك في السابق مع كوريا وإيران، لذلك قطر أمام فرصة تاريخية للاحتفاظ باللقب رغم صعوبة الموقف، لكن تجانس عناصر العنابي قد تقوده للقب تاريخي خلال النسخة المقبلة، عموما الجميع سيتابع بطولة آسيوية بثوب مونديالي. واختتم الإعلامي المخضرم أيمن جادة: نحن الآن على مقربة من انطلاقة ثاني أكبر البطولات في العالم حجما بعد كأس العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متحف قطر الأولمبي ندوة رياضية کأس آسیا قطر فی فی کأس
إقرأ أيضاً:
لاعب جنوب إفريقيا المشارك في بطولة إفريقيا للشطرنج: مصر بلد الأمان
قال آرون فاندبارخ، لاعب جنوب إفريقيا في الشطرنج، إن البطولة الأفريقية التي تنظمها مصر وتختتم فعاليتها غدا السبت منظمة للغاية وكان الإعداد لها على أعلى مستوى.
لاعب جنوب إفريقيا المشارك في بطولة إفريقيا للشطرنج: مصر بلد الأمانوعبر خلال تصريحات صحفية على هامش فعاليات البطولة المقامة في مجمع صالات حسن مصطفى في مدينة السادس من أكتوبر عن انبهاره بما شاهده في مصر.
وأضاف آرون فاندبارخ، لاعب جنوب إفريقيا في الشطرنج، أن التركيز هو المفتاح الذي يجعلنا نفوز وننتصر ونصعد منصات التتويج.
كما عبر عن اعتزازه بأحمد عدلي رئيس الاتحاد المصري للشطرنج، واللاعب الكبير صاحب الإنجازات، حيث إنه كان لاعب خطير وتغلب على لاعبي جنوب إفريقيا من قبل.
مصير زيزو يشغل جماهير الزمالك.. تجديد أم رحيل؟ انتظام لاعبي الزمالك الدوليين في التدريبات الجماعيةواختتم حديثه قائلا: أنا معجب بالأكل والناس في مصر، موضحا أنهم تجولوا في شوارع مصر وشعروا بالأمان والطمأنينة والاستقرار على مدار الوقت.
وتضم قائمة الدول المشاركة في البطولة الأفريقية للشطرنج خلال الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر الجاري، كل من: الجزائر، أنجولا، الكاميرون، جامبيا، غينيا الاستوائية، كينيا، ليبيا، السنغال، جنوب إفريقيا، السودان، أوغندا، نيجيريا بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة للحدث.
ويضم الجهاز الفني للمنتخب المصري للشطرنج كابتن فرج عمرو المدير الفني والدكتور محمود رشدي وكابتن حسام مسلم.
وضمت قائمة اللاعبين المصريين في البطولة كل من: حامد وفا، أحمد قنديل، ديفيد جورج، مينا وائل، فريد تامر، مارتن مينا، روماني رزق، محمود عابدين، مايكل عزمي أدهم حسام، فارس أحمد مصطفى، جوي روماني، جنى محمد، ديما علاء، ليلى محمد أمين، جنة جاسر، رنا جاسر، ماريز ماجد.