قام معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، وهو مركز وطني بحثي وتطبيقي ينضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، بعرض تطبيق الألعاب المبتكر للأجهزة والهواتف الذكية «أبطال الجينوم» في الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار 2023، الذي أقامته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحت شعار «باحثون واعدون من أجل قطر» بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار.

 
وقد حظي التطبيق الذي طوره برنامج قطر جينوم وقطر بيوبنك التابعين للمعهد بالتعاون مع طلاب مدارس مؤسسة قطر، باهتمام وإعجاب المشاركين في الأسبوع الوطني لنهجه الفريد في تدريس علم الجينوم.
 وقد أتاح الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار، الذي افتتحته سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحت شعار «باحثون واعدون من أجل قطر»، الفرصة لمعهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة لتقديم أداته التعليمية الجذابة المصممة لتعريف الأطفال بعالم الخلايا والجينات والوراثة.
ويهدف الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار، الذي أقيم من 20 إلى 23 نوفمبر وحضره طلاب المدارس في جميع أنحاء قطر، إلى تشجيع مواهب الطلاب القطريين وتنميتها في مجال البحث والابتكار في مختلف المراحل التعليمية، وإلى تعريف العقول العلمية الشابة بتطبيق «أبطال الجينوم»، وتزويدهم بالمعرفة حول التركيب الجيني لجسم الإنسان، وتعريفهم بموضوعات متقدمة مثل الطب الدقيق بطريقة تفاعلية وممتعة وثرية بالمعلومات. 
 شارك الطلاب في استكشاف التطبيق وتفاعلوا بنشاط مع تطبيق «أبطال الجينوم»، كما شاركوا في فرص التعلّم العملي، واستخراج الحمض النووي من الموز، واستمتعوا بألعاب المضاهاة والمواءمة المتعلقة بالوراثة والجينات، وقدموا ملاحظات قيمة بناءً على تجاربهم.
 ساعد التطبيق، القائم على نهج يستهدف الجمهورين المحلي والعالمي، الأطفال في التعرف بخبايا عالم الجينوم. وهو مصمم لفئتين عمريتين: الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 9 سنوات. وبتطوير هذا التطبيق الذي يناسب الأطفال، جعل مطورو التطبيق طلاب المدارس في قطر جزءًا لا يتجزّأ من عملية التصميم، حيث شارك فيها أكثر من 120 طالبًا.
وأكدت ديمة درويش، مبتكرة اللعبة ورئيس قسم التعليم في قطر جينوم، على أهمية اللعب في التعلّم، مستشهدة في ذلك بنتائج البحوث وعلم النفس التجريبي، وقالت: «كانت مشاهدة طلابنا وهم يتفاعلون مع لعبة أبطال الجينوم في الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار تجربة رائعة ومفيدة حقًا. إن المستوى الاستثنائي من الحماس لدى الطلاب واهتمامهم الحقيقي بالتطبيق والمفاهيم التي ينقلها يعكس تعطشهم للمعرفة وأيضًا شغفهم باستكشاف عجائب علم الجينوم». وأضافت: «نحن نخطط لإقامة المزيد من الفعاليات في المدارس في قطر لتقديم تطبيقنا، ما يؤكد التزام معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة ومؤسسة قطر بتعزيز التعليم الجينومي وتنشئة الجيل القادم من المفكرين العلميين». الجدير بالذكر أن تطبيق «أبطال الجينوم» متاح للتنزيل في متجري تطبيقات أجهزة أبل (آب ستور) وأندرويد (جوجل بلاي) باللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الدقيقة الأسبوع الوطني للبحث العلمي

إقرأ أيضاً:

كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حصدت كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر، ثلاث جوائز فضية مرموقة من جوائز ستيفي العالمية، تقديرًا لمبادراتها المتميزة في مجالات الاستدامة البيئية، والمسؤولية المجتمعية، وابتكار المنتجات. جاء هذا التكريم خلال حفل توزيع جوائز ستيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تسليط الضوء على برنامج "الإرث الأخضر" الذي أطلقته الشركة لمكافحة التغير المناخي، إلى جانب جهودها في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال شراكتها مع مبادرة "فيري نايل" المصرية، فضلاً عن طرحها ساعة OMNI من Bernhard H. Mayer، المصنوعة من مواد مستدامة، لتعزيز مفهوم الرفاهية البيئية.

ويعكس هذا الفوز التزام كيونت بتعزيز الممارسات المسؤولة في عالم الأعمال، حيث تعد جوائز ستيفي من أرفع الجوائز العالمية التي تحتفي بإنجازات الشركات الرائدة. وبهذا الصدد، أكد تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت، أن هذا التكريم يعكس الجهود المستمرة للشركة لإحداث تأثير إيجابي من خلال مشروعات تعزز الاستدامة البيئية والابتكار.

ويعد برنامج "الإرث الأخضر"، الحائز على جائزة ستيفي الفضية، مبادرة بيئية طموحة تهدف إلى إعادة التشجير وتقليل البصمة الكربونية، حيث التزمت كيونت بزراعة شجرة مقابل كل ساعة OMNI يتم بيعها، مما أسفر عن زراعة أكثر من 16,000 شجرة حول العالم، من بينها 500 شجرة في مصر. كما نالت شراكة كيونت مع مبادرة "فيري نايل" إشادة واسعة لدورها في إزالة أكثر من 5000 كيلوجرام من النفايات البلاستيكية من نهر النيل، إلى جانب دعم 250 أسرة من خلال برامج إعادة التدوير التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل مستدامة.

وفي قطاع المنتجات الفاخرة، نجحت كيونت في إعادة تعريف مفهوم الرفاهية المستدامة من خلال ساعة OMNI، المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ المُعاد تدويره وأحزمة مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، ما يعكس توجهها نحو دمج التصميم الراقي بالمسؤولية البيئية.

مقالات مشابهة

  • حزب "المصريين": كلمة الرئيس في حفل إفطار القوات المسلحة رسالة طمأنة حول الوضع الاقتصادي
  • مافيا الاحتراف .. تفاهة الضياع الكروي ..!ّ
  • فيديو| ”جمال الخُبر يلهم“.. السبع يكشف سر فوزه بجائزة التميز الإعلامي
  • محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الأعمال والابتكار المستدام
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • الشباب والرياضة: بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • قرقاش: إرث زايد لا يزال يشع نوراً يلهم الأجيال لمواصلة العطاء
  • الحكومة ترفع حجم طلبات الاستثمار 13.5 مليار جنيه في أسبوع.. تفاصيل
  • صرف 8 آلاف جنيه لهذه الفئة من المعلمين.. اعرف موعد التطبيق