مدير إدارة سياسات الموارد البشرية بـ«الخدمة المدنية»: لا يمكن الجمع بين ساعات الاستئذان و«التخفيف»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال السيد يعقوب آل إسحاق، مدير إدارة سياسات الموارد البشرية بديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي إن مبادرة تخفيف ساعات العمل للموظفات القطريات (الأمهات) في القطاع الحكومي اللاتي لديهن أبناء في المدارس خلال إجازة منتصف العام الحالي تم إطلاقها لتخفيف ساعات العمل للأمهات القطريات في الجهات الحكومية، وذلك في إطار دعم الأسرة القطرية وتحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
وأضاف آل إسحاق، في لقاء ضمن برنامج «مسيرة وطن» على تلفزيون قطر أمس، إن ديوان الخدمة والتطوير الحكومي سيقوم بتعميم استبيان خاص للمنتفعين بالنظام المرن، ومن ثم رفع التوصيات بهذا الشأن لمجلس الوزراء الموقر، لدراسة مدى إمكانية تطبيقه بشكل دائم بعد ذلك.
وحول آلية التقديم للانتفاع بهذه المبادرة أوضح آل إسحاق انه ابتداءً من (اليوم الخميس) يمكن للموظفة التقديم عن طريق إدارة الموارد البشرية في الجهة الحكومية التي تعمل بها للانتفاع بنظام العمل المرن التجريبي، مشيرا الى عدم جواز الجمع بين ساعات الاستئذان وساعات التخفيف الخاص بنظام العمل المرن التجريبي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ديوان الخدمة المدنية تخفيف ساعات العمل القطاع الحكومي
إقرأ أيضاً:
مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بسوريا: نأمل تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
أكد مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، هيروشي تاكاباياشي، أنه يجب العمل على توفير الاحتياجات الإنسانية كافة للشعب السوري، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
الوضع في سوريا: محلل سياسي: نتنياهو بغاراته على سوريا يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي المبعوث الأممي إلى سوريا يصل دمشقوشدد مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أنهم يأملون تهيئة الظروف الخاصة في سوريا لإعادة الإعمار، مؤكدًا أنه يجب دعم الشعب السوري للحصول على حقوقهم وبناء مجتمعاتهم للتعافي من الأزمة.
وتابع مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، :"مستعدون لدعم جميع أنحاء البلاد لإعادة إعمار المدن وبناء البنية التحتية"، موضحًا أنهم يعملون على تقديم الدعم اللازم لسوريا عبر خارطة عمل والتعاون مع الشركاء.
وأوضح مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، أن الموقف الراهن في غاية التدهور بسبب زيادة عمليات النزوح، متابعًا :" نعمل على توفير آلاف الوحدات السكنية بتقديرات مالية 1.2 مليار دولار".
وأضاف: “تضرر وتدمير عدد كبير من المدن ونحن في حاجة إلى التدخل الفوري العاجل، نأمل تكثيف الجهود الأممية لوقف الاعتداءات والقصف على سوريا من أجل مواصلة عملياتنا الإنسانية"، مؤكدًا أنه في هذه اللحظة وقبل هذه العدائيات الأخيرة كان لديهم بعض المحدوديات للدعم في سوريا، متمنيًا أن يكون الوقت مناسبًا للإنخراط بشكل أكبر وأكثر فعالية من خلال التواصل والنقاش البناء والحوار الإيجابي من دول الجوار والمؤسسات للتمويل لإعادة الإعمار.