"عبر إجراءات ترضي السيسي".. مطالب في إسرائيل لتهجير الغزيين إلى مصر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
طالب موقع makorrishon "مكور ريشون" الإخباري الذي يصدر عن اليمين المتشدد في إسرائيل، الحكومة الإسرائيلية بالضغط من أجل تهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية.
إقرأ المزيدوقال الموقع إن إسرائيل تخوض قتالا بريا لمدة شهرين آخرين على الأقل، وعليها ضمان نقل جميع سكان القطاع، من الشمال والجنوب، إلى موقع آخر – في إشارة إلى مصر - من أجل تحقيق أهدافها.
وتابع: "في الأيام الأخيرة، تحدثت وسائل الإعلام عن محاولات إسرائيلية لتسخير مصر وقطر للتوصل إلى صفقة رهائن أخرى. وذلك على خلفية استمرار تعميق المناورة البرية جنوب قطاع غزة، واستكمال احتلال شمال القطاع، وغارات جوية على وسط القطاع".
وأضاف التقرير: "في ضوء حقيقة أن الجيش الإسرائيلي لم يكمل بعد الاحتلال الكامل لشمال قطاع غزة، ولم يعتن بعد بوسط القطاع أو يكمل العملية في الجنوب، فإن الخلاصة هي أن إسرائيل تستطيع توقع شهرين آخرين من القتال البري، على الأقل".
وتابع: "يجب على إسرائيل أن تضمن من الآن فصاعدا أن سكان شمال قطاع غزة الذين انتقلوا إلى الجنوب، وكذلك السكان الأصليين من الجنوب، سيتم نقلهم إلى أماكن أخرى. وذلك لأن المصلحة الإسرائيلية هي ألا يعود سكان غزة الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم في الشمال أو الجنوب".
وأضاف: "نظرا لكون قطاع غزة مكانا مزدحما والقتال هناك لن يستمر ويتسع، يجب على إسرائيل إقناع الإدارة الأمريكية، بالتعاون مع قطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، بالسماح بمرور سكان غزة اللاجئين إلى سيناء ولو مؤقتا".
وختم التقرير الإسرائيلي بالقول: "بما أن مصر تعارض هذه الخطوة مقدما، فلا بد من الحرص على ضمان حزمة اقتصادية لها وربما حتى أمنية، ترضي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبعد ذلك، يمكنك محاولة التوصل إلى تفاهمات مع الدول الأخرى التي ستستقبل اللاجئين باستخدام السفن عن طريق البحر".
المصدر: makorrishon
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبرز مشاريع القطاع في الانتقال الطاقوي..عرقاب يشارك في أشغال الطبعة 29 للطاقة
شارك اليوم الثلاثاء وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب. على مستوى مركز التكوين في الكهرباء والغاز لمجمّع سونلغاز ببن عكنون، في افتتاح أشغال الطبعة التاسعة والعشرين ليوم الطاقة.
وفي كلمته الافتتاحية، ثمّن الوزير هذه المبادرة السنوية التي أصبحت تقليدًا علميًا وأكاديميًا بارزًا يجمع بين صناع القرار والخبراء والطلبة. تحت شعار هذه السنة: “الجنوب: أفق التنمية المستدامة”. مشيرًا إلى أنه يجسد الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية، تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في جعل الجنوب محركًا للتنمية الوطنية.
واستعرض السيد محمد عرقاب أبرز مشاريع القطاع في إطار الانتقال الطاقوي، من بينها إطلاق برنامج إنتاج 15.000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035، وربط شبكات الجنوب الكبير بالشبكة الكهربائية الوطنية. وكذا المشاريع الرائدة في ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء والغاز. حيث تم ربط أكثر من 80 ألف مستثمرة إلى غاية اليوم.
كما أكد الوزير أن هذه الديناميكية تمت بفضل الجهود المتواصلة والخبرة العالية التي يتمتع بها عمال وإطارات مجمع سونلغاز. والذين تلقوا تعليمهم في المدارس الجزائرية وتكوينهم في معاهد القطاع.
وتوقّف الوزير عند المشاريع الكبرى المنجمية التي أُطلقت في جنوب البلاد، وعلى رأسها استغلال خامات حديد منجم غارا جبيلات. كمحور استراتيجي لبناء صناعة تحويلية وطنية ذات قيمة مضافة، وكذا مشروع تطوير شعبة الليثيوم والبطاريات. بالشراكة مع البروفيسور كريم زغيب، من أجل إنشاء سلسلة إنتاج محلية في مجال تخزين الطاقة.
وأشاد الوزير بالإطلاق الرسمي لمشروع “TaqatHy+” الذي تم أمس بالتعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وألمانيا. والذي يمثل دعمًا هامًا لتطوير الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والفعالية الطاقوية.
كما جدد الوزير دعمه التام للشباب الجزائري، لاسيما الطلبة والمهندسين والمؤسسات الناشئة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الرهان الحقيقي للتحول الطاقوي لن يتحقق إلا من خلال الاستثمار في العنصر البشري.