طالب موقع makorrishon "مكور ريشون" الإخباري الذي يصدر عن اليمين المتشدد في إسرائيل، الحكومة الإسرائيلية بالضغط من أجل تهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية.

إقرأ المزيد "مصر تنذر إسرائيل".. خبير يتحدث عن تصعيد كبير قد يحدث بين القاهرة وتل أبيب

وقال الموقع إن إسرائيل تخوض قتالا بريا لمدة شهرين آخرين على الأقل، وعليها ضمان نقل جميع سكان القطاع، من الشمال والجنوب، إلى موقع آخر – في إشارة إلى مصر - من أجل تحقيق أهدافها.

وتابع: "في الأيام الأخيرة، تحدثت وسائل الإعلام عن محاولات إسرائيلية لتسخير مصر وقطر للتوصل إلى صفقة رهائن أخرى. وذلك على خلفية استمرار تعميق المناورة البرية جنوب قطاع غزة، واستكمال احتلال شمال القطاع، وغارات جوية على وسط القطاع".

وأضاف التقرير: "في ضوء حقيقة أن الجيش الإسرائيلي لم يكمل بعد الاحتلال الكامل لشمال قطاع غزة، ولم يعتن بعد بوسط القطاع أو يكمل العملية في الجنوب، فإن الخلاصة هي أن إسرائيل تستطيع توقع شهرين آخرين من القتال البري، على الأقل".

وتابع: "يجب على إسرائيل أن تضمن من الآن فصاعدا أن سكان شمال قطاع غزة الذين انتقلوا إلى الجنوب، وكذلك السكان الأصليين من الجنوب، سيتم نقلهم إلى أماكن أخرى. وذلك لأن المصلحة الإسرائيلية هي ألا يعود سكان غزة الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم في الشمال أو الجنوب".

وأضاف: "نظرا لكون قطاع غزة مكانا مزدحما والقتال هناك لن يستمر ويتسع، يجب على إسرائيل إقناع الإدارة الأمريكية، بالتعاون مع قطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، بالسماح بمرور سكان غزة اللاجئين إلى سيناء ولو مؤقتا".

وختم التقرير الإسرائيلي بالقول: "بما أن مصر تعارض هذه الخطوة مقدما، فلا بد من الحرص على ضمان حزمة اقتصادية لها وربما حتى أمنية، ترضي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبعد ذلك، يمكنك محاولة التوصل إلى تفاهمات مع الدول الأخرى التي ستستقبل اللاجئين باستخدام السفن عن طريق البحر".

المصدر: makorrishon

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء بغارات الاحتلال وتحذيرات من تفاقم الجوع في غزة

واصل الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم- غاراته على مناطق عدة في غزة مخلفا شهداء وجرحى، في حين قال مكتب أممي إن أزمة الجوع في جميع أنحاء القطاع تتفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة لليوم الـ462.

وقد أفاد مراسل الجزيرة اليوم باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف جوي إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما أوضح المراسل اسشتهاد فلسطيني وإصابة آخرين في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على مواطنين غربي خان يونس جنوبي القطاع.

وأمس الخميس، أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 22 فلسطينيا في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، 13 شهيدا منهم في شمال القطاع.

ووفقا لمراسل الجزيرة، فإن غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة الرافعي التي تؤوي النازحين في جباليا البلد شمالي القطاع، مما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة نحو 15 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

وبيّن المراسل نقل المصابين إلى المستشفى المعمداني لتلقي العلاج، حيث وصفت الطواقم الطبية حالة عدد منهم بالخطيرة.

وكانت، وزارة الصحة في غزة حذرت مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في القطاع، وذلك بسبب نفاد الوقود.

إعلان

وقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة -للجزيرة- إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقضاء على منظومة الصحة في منطقتي شمال القطاع وجنوبه.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يجبر قوافل المساعدات على سلك طرق يعترضها اللصوص، إلى جانب أنه يقصف المدنيين في مناطق يصنفها آمنة.

بعد 11 شهرا من الاعتقال… مشاهد للحظة وصول الطبيب محمود أبو شحادة إلى المستشفى الأوروبي في خانيونس بعد إفراج الاحتلال عنه. pic.twitter.com/h33Zif1jCz

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 10, 2025

إفراج عن طبيب

من جانب آخر، أفاد المحامي خالد زبارقة للجزيرة اليوم بالإفراج عن رئيس قسم العظام بمستشفى ناصر في خان يونس الطبيب محمود أبو شحادة، وذلك بعد التوجه للمحكمة العليا الإسرائيلية.

وأوضح زبارقة أن الدكتور أبو شحادة تعرض للتعذيب والتحقيق القاسي المكثف منذ لحظة اعتقاله.أبو شحادة لا علاقة له بالأعمال العسكرية بغزة وكان هذا واضحا للاحتلال لكنه استمر باعتقاله.

كما نشرت منصات فلسطينية مشاهد للحظة وصول الطبيب  أبو شحادة إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس بعد إفراج الاحتلال عنه بعد 11 شهرا من الاعتقال.

وفي حين رصد مراسل الجزيرة التطورات الميدانية بقطاع غزة والأوضاع الصعبة التي يعيشها الأهالي لا سيما في خيام النزوح، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود الاحتلال المفروضة على وصول المساعدات.

وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية.

وأشار إلى أن نحو 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية لا تزال عالقة خارج القطاع، وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للسكان بالكامل لأكثر من 3 أشهر.

ويأتي ذلك ضمن تحذيرات أممية ودولية عدة من تفاقم الوضع الإنساني في غزة في ظل مشهد مجاعة قاتم، إلى جانب وقوع عاملي الإغاثة في مرمى نيران الاحتلال، وعرقلة دخول المساعدات.

إعلان

وقد أظهرت نتائج تحليل لانعدام الأمن الغذائي الحاد في قطاع غزة أن سكان القطاع يواجهون خطرا حقيقيا بسبب تدني مستويات الأمن الغذائي ووصولها إلى معدلات كارثية تنذر بمجاعة في كل أنحائه.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم عسكري أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوري
  • من قلب الإبادة.. ابتكارات مستدامة تدعم صمود سكان غزة
  • شهداء بغارات الاحتلال وتحذيرات من تفاقم الجوع في غزة
  • وثق بعدسته حكايات سكان غزة.. «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن المصور مهدي زعرب «فيديو»
  • مهدي زعرب.. مصور يوثق بعدسته حكايات سكان غزة بعد العدوان
  • «عبد العاطي» يُجدّد التأكيد على رفض مصر أي مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • حماس: إسرائيل تفاقم الأوضاع الصحية في غزة عمدا
  • في أول أسبوع من 2025..يونيسيف: مقتل 74 طفلاً في قطاع غزة
  • «مدبولي» يطمئن الأطباء: قانون المسؤولية الطبية سيخرج بصورة ترضي الجميع
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لقتل سكان غزة جوعا