بالإجماع .. المملكة رئيسًا للجنة الدولية للأعاصير المدارية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
انتخبت المملكة العربية السعودية بالإجماع، رئيسًا للجنة المشتركة بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ المعنية بالأعاصير المدارية في بحر العرب وخليج البنغال.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد د. أيمن بن سالم غلام، عن شكره للدول الأعضاء في اللجنة المشتركة، بمناسبة اختياره بالإجماع رئيسًا للجنة وتمثيل المملكة.
وأكد د. غلام أن هذا الاختيار جاء من قبل الدول الأعضاء في المنظمة واللجنة، لدورها الرائد وجهودها على المستويين الإقليمي والدولي في أولويات القضايا المتعلقة بالكوارث وما تخلفه من آثار جسيمة على البشرية، خاصة مع ازدياد أعداد الأعاصير المدارية في المنطقة والعالم، ما يتطلب من جميع الدول دورًا أكثر وضوحا في مجابهتها، عبر تطوير أنظمة الرصد والمراقبة والتنبؤ بالأعاصير المدارية وتعزيز التأهب للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
بالإضافة إلى دعم أدوات صنع القرار لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغيرات المناخ، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر للحد من مخاطر الكوارث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أمس الأربعاء، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتحرك دفاعا عن اللاجئين الفلسطينيين وعن "الأونروا" التي تمر بأحلك لحظة.
وشدد لازاريني - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" - على أن مسؤولية لاجئي فلسطين مسؤولية مشتركة، مضيفا أن القيام بذلك "يعني الدفاع عن الأمم المتحدة، التي تقع في قلب نظامنا متعدد الأطراف، وهو ما يعني الدفاع عن مستقبلنا الجماعي، الذي أصبح اليوم في أشد خطر".
وقال إن، "الأونروا هي الآلية التي كلفتها هذه الجمعية بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، "وهي فريدة من نوعها بين وكالات الأمم المتحدة، فهي مكلفة بتقديم خدمات عامة مباشرة، بما فيها التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي".
وقدم لازاريني ثلاث طلبات عاجلة للدول الأعضاء، وهي "أن تتحرك لمنع تنفيذ التشريع ضد الأونروا، مشيرا إلى أن التغييرات التي تطرأ على تفويض الوكالة هي من اختصاص الجمعية العامة، وليس الدول الأعضاء الفردية".
وكذلك أن تضمن الدول الأعضاء، أن أي خطة للانتقال السياسي تحدد دور الأونروا ولهذا "يتعين على الوكالة أن تنهي تفويضها تدريجيا في إطار الحل السياسي، وأن تسلم خدماتها إلى إدارة فلسطينية مخوّلة".