الجديد برس:

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر مدير مستشفى كمال عدوان، أحمد الكحلوت المعتقل لديه، على “الإدلاء برواية تحت قوة الضرب والتعذيب”.

جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقاً على مقطع فيديو مسجل بثه جيش الاحتلال عبر منصاته الرسمية، يظهر فيه الطبيب الكحلوت وهو يدلي باعترافات يقول فيها إن “حماس حوّلت المستشفى إلى منشأة عسكرية تخضع لسيطرتها”.

وأضاف الكحلوت، وفق رواية الاحتلال المزعومة، أنه “تم تجنيدي لحماس عام 2010 برتبة عميد”، وأنه “يعمل في المستشفى موظفون هم من العناصر العسكرية التابعة لكتائب القسام”.

وأعربت وزارة الصحة في بيانها عن “استنكارها وإدانتها لممارسات قوات الاحتلال وانتهاكها للقانون الدولي في مئات الحوادث ضد مكونات العمل الصحي، سعياً نحو تدمير النظام الصحي”.

وتابعت: “وأمام فصل جديد من جرائم استهداف القطاع الصحي قامت قوات الاحتلال بتديمر أجزاء كبيرة من مستشفى كمال عدوان، واعتقال مديره وترهيبه وإكراهه على الإدلاء برواية الاحتلال تحت قوة الضرب والتعذيب”.

وذكرت أن الطبيب الكحلوت “يعمل ضمن كوادر الخدمات الطبية العسكرية، وهي جسم رسمي يتبع لوزارة الداخلية الفلسطينية، ضمن المكونات المعتمدة للسلطة الوطنية الفلسطينية”.

وتابعت أن “رتبة عميد هي رتبة وظيفية في جهاز الخدمات الطبية التابعة لوزارة الداخلية، وهي رتب معلومة ومعمول بها في كل العالم”.

وأوضحت أن “تلقّي أفراد الخدمات الطبية تدريبات ودورات خاصة بطبيعة عمل وزارة الداخلية هو أيضاً من الإجراءات الروتينية الملزمة لجميع أفراد وكوادر الخدمات الطبية العسكرية، والمعمول بها في كل العالم”.

كما أشارت إلى أن “وجود مكونات وأجسام رسمية داخل المستشفى، من مثل المباحث الطبية والأجهزة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، جاء نتيجة تدمير البنية التحتية لهذه الأجهزة، والبحث عن مكان يوفر مقومات العمل، وهي أجهزة معتمدة ضمن هيكلية وزارة الداخلية”.

واعتبرت الوزارة “ما جاء على لسان الكحلوت كان تحت قوة القهر والتعذيب والترهيب”.

كما دعت الوزارة جميع المؤسسات الحقوقية إلى “استنكار هذا السلوك الإجرامي الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء شعبنا عامة، وضد طواقم العمل الصحي خاصة، لانتزاع رواية متوافقة مع طلب الاحتلال”.

وطالبات وزارة الصحة بغزة، المؤسسات الحقوقية بـ”فتح تحقيق عاجل في مجزرة مستشفى كمال عدوان” شمالي القطاع.

والأحد الماضي، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الكلاب على الأطقم الطبية والنازحين بمستشفى كمال عدوان، والتي نهشت جريحاً فلسطينياً قبل استشهاده.

فيما قال مدير عام وزارة الصحة منير البرش، في مؤتمر صحفي آنذاك، إن “الاحتلال أطبق الحصار على المستشفى، وقام بجريمة حرب خلال استهداف المستشفى”، وأضاف: “تمثلت الجريمة المركبة بحصار المستشفى، ومنع الإمدادات عنه، واقتحامه وتدمير جزء من مرافقه، والاعتداء على الطواقم الطبية والمرضى والنازحين واعتقال أكثر من 70 منهم”.

وتابع: “القوات الإسرائيلية أجرت تحقيقات ميدانية مع الكوادر الطبية، واستخدمتهم دروعاً بشرية تحت تهديد السلاح”.

ولفت البرش إلى “اعتقال مدير المستشفى أحمد الكحلوت، واقتياده إلى جهة مجهولة”.

والسبت، طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، بالتحقيق في معلومات تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفن مواطنين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان الخدمات الطبیة وزارة الداخلیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

صحة الخرطوم تنفذ استراتيجيات عاجلة لتوفير الخدمات الطبية

كشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن البدء في إجراءات تنفيذ حملتين معنيتين بالتغذية والتحصين بمحلية الخرطوم الكبرى، في الوقت الذي باشرت فيه الوزارة العمل منذ دحر المليشيا المتمردة في تنفيذ خطط استراتيجية مداها (3) أشهر لتغطية المناطق المؤهلة بالسكان بالخدمات الصحية وتوفير كافة الاحتياجات الطبية .واوضحت دكتورة سناء جمال سليمان مدير الادارة العامة لرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم أن ادارتها عملت وفق استراتيجيتين مداها ثلاثة أشهر الأولى تمثلت في العيادات الميدانية المتكاملة التي على رأسها الطبيب المعالج والمعمل، التحصين، التغذية، الصحة الإنجابية، الدعم النفسي وتعزيز الصحة، مبينة أن الإستراتيجية الثانية تمثلت في التشغيل المؤقت والتي تم من خلالها تشغيل مركز صحي سمير ومركز حي الزهور بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع ومركز صحي عمر إبن الخطاب بواقع (5) أيام في الأسبوع.ونبهت دكتورة سناء إلى أن ادارتها واجهت شح الكوادر بمحلية الخرطوم بسد الفجوة باستجلاب كوادر من محلية ام درمان الكبرى، وفي ذات الاثناء بعثت بنداء لكوادر الرعاية الصحية الأساسية بتلبية النداء والعودة إلى العمل بعد توفيق اوضاعهم.وأكدت مدير الإدارة العامة لرعاية الصحية الأولية على وقوع تأثير كبير على البنية التحتية الخاصة بمراكز الرعاية الصحية في جانب الكهرباء والأجهزة والمعدات الطبية .فيما أن وزارة الصحة بولاية الخرطوم اتجهت إلى اتخاذ خطط أسعافية عاجلة لتعزيز الوضع الصحي بمحلية الخرطوم الكبرى بسبب أن الكثافة السكانية العالية للمواطنين بمناطق الصحافة وبري وحي الزهور واركويت والسلمة وحتى محلية جبل اولياء .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صحة السويس: تقديم الخدمة الطبية لـ90 ألف مواطن خلال 4 شهور
  • تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص فى كرداسة
  • الصحة الفلسطينية تستنكر استهداف العدو لمستشفى الدرة بغزة
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال تعمد الكذب والتضليل بشأن استهداف طواقمنا الطبية
  • الاحتلال يقصف مستشفى للأطفال بمدينة غزة ودعوات لحماية الهيئات الطبية
  • صحة غزة: أضرار كبير بالعناية المركزة إثر قصف مستشفى الدرة للأطفال
  • "بسبب الميراث" اخ يقتل شقيقه ويصيب زوجته وأمن أسيوط يكثف جهوده لكشف ملابسات الحادث
  • صحة الخرطوم تنفذ استراتيجيات عاجلة لتوفير الخدمات الطبية
  • نائب وزير الصحة يطلع على سير العمل بمشروع التوسعة في مستشفى باجل المحوري
  • الاطلاع على سير العمل بمشروع التوسعة في مستشفى باجل المحوري