زار سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مقر تصحيح الاختبارات ببرج وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمنطقة الدفنة، للاطلاع على سير عملية التصحيح للشهادة الثانوية.
رافق سعادته خلال الزيارة السيد خالد عبد الله الحرقان، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم، والسيد إبراهيم عبد الله المهندي، مدير إدارة تقييم الطلبة بالوزارة، والسيد محمد القاسمي، رئيس قسم تقييم المواد العلمية بإدارة تقييم الطلبة، الذي قدم شرحًا عن آلية تصحيح أسئلة الاختبارات ومراحلها، ومهام لجان تصحيح وتدقيق أسئلة الاختبارات.


وتحدَّث سعادة الدكتور النعيمي إلى المعلمين والمعلمات الذين يصححون الأسئلة والمحكمين الذين يحكمونها، واستمع لآرائهم ورصد ملاحظاتهم، مثمنًا جهودهم وعملهم الدقيق في تقدير درجات الأسئلة.
وعن سير عمليات التصحيح حتى الآن، أوضح السيد إبراهيم المهندي، مدير إدارة تقييم الطلبة، أن المؤشرات الأولية للتصحيح مطمئنة، مشيرًا إلى أن جميع الاختبارات أُعدت وفق مواصفات فنية لقياس مستويات معرفية ومهارية مختلفة، وروعي فيها التنوع والفروق الفردية للطلبة.
ودعا أبناءه الطلبة لاستثمار الوقت والجهد في الاستعداد لاختبار اليوم باعتباره الأخير في الاختبارات، متمنيًا للجميع النجاح والتوفيق.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم تصحيح الاختبارات نتائج الامتحانات

إقرأ أيضاً:

مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة

وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.

ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.

ازدواجية المنع

لا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.

ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.

قضية منع الطلاب من التسجيل أخذت منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة (شترستوك) المستقبل المجهول

يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.

إعلان

وقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.

ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.

الكتاب الموجه إلى اليونيسيف (الجزيرة) حلول مستحيلة

ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.

ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.

ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.

وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.

وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «التربية» تعلن موعد امتحانات طلبة الــ12 في التعليم المستمر المتكامل
  • عاجل: 3 هزات أرضية تصيبُ محافظةَ حجة.. وهذه نتائجُها الأولية
  • سعادة وتفاؤل.. اللاجئون السوريون في دهوك يحيون أول عيد بعد سقوط الأسد (صور)
  • كلمة وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد الرحمن تركو خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • أستاذة بالقومي للبحوث توضح كيفية تصحيح هذه العادات الغذائية
  • العيد.. قنديل سعادة
  • مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
  • وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزة
  • تعزيز التعاون بين الجزائر وزيمبابوي في المجال الصحي
  • الاتحاد الكوري الجنوبي يطلب تقييمًا أمنيًا قبل مواجهة العراق