تونس والاتحاد الأوروبي يتفقان على برنامج دعم بقيمة 150 مليون يورو
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية التونسية في بيان يوم الأربعاء، إن تونس والاتحاد الأوروبي اتفقا على برنامج دعم بقيمة 150 مليون يورو.
إقرأ المزيدوأفادت الخارجية بأن هذا البرنامج يهدف لدعم مجهودات الحكومة التّونسية للنهوض بالتنمية الاقتصادية من خلال تحسين التصرف في المالية العمومية ودعم مناخ الأعمال ودفع الاستثمار.
ويندرج هذا الدعم الأوروبي في إطار مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتّحاد الأوروبي الموقعة بتونس في 16 يوليو 2023 والمتضمنة لخمسة محاور تتعلق بدعم الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، والتحول الطاقي، والتّقارب بين الشعوب، والهجرة والتّنقل.
وذكرت الوزارة أن هذا البرنامج ضمن المحور الأول من مذكرة دعم الاستقرار الاقتصادي الكلي والمتمثل في تحويل مالي مباشر إلى الخزينة العامة للبلاد التونسية لدعم ميزانية الدولة وذلك في إطار تعزيز عمل الحكومة التونسية من أجل تنمية اقتصادية مستقرة وشاملة لفائدة كل التونسيين.
وأكدت الخارجية أن تونس والاتحاد الأوروبي جددا عزمهما على العمل سويا لتنفيذ محاور مذكرة التفاهم الخمسة بصفة متوازية ولرفع التحديات المشتركة في إطار التّضامن والاحترام المتبادل والمعاملة الندية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط بروكسل روما مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم